ومرةً أخرى رأيت وجه المايسترو صامولة بنظرته الرهيبة فوق مع المعلم حمودة، فأدركتُ كم كان موهوبًا، وتمنيتُ أن يرسم وجهي فواظبتُ على المرور به، حتى رسم وجهي أخيرًا بأنف على هيئة ساطور، رغم أنه لم يعرف عني شيئًا فوق… أنا الذي ناديته هذا اللعين الصغير.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب