المؤلفون > رجاء عليش > اقتباسات رجاء عليش

اقتباسات رجاء عليش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رجاء عليش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

رجاء عليش

توفي سنة 1979 مصر


اقتباسات

  • أتصوّر لو أنني رأيت الإله، في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي، لما تردّدت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يُعدّ جريمة لا يمكن اغتفارها..

  • الإنسان القبيح من حقّه أن يعيش في هذا العالم؛ لأنه يملك كلّ مقومات الحياة والوجود في داخله، لكن الناس لا يسمحون له بذلك.. الطبيعة تسمح، لكنّ الناس لا يسمحون.

  • الناس، بغبائهم المعهود، هم الذين يصنعون من ظاهرة هي، على أسوأ الفروض، مخجلةٌ، مأساةً عميقة.. نوعاً فظيعاً من العاهات، التي تدخل في التصنيف التقليدي للعاهات، وإن كانت تترتب عليها النتائجُ المأساوية الدامية نفسها.

  • إلهي.. لن أسألك عن السبب.. فلا ريب في أنك تملك سبباً وجيهاً لذلك.. لكنني سأسألك: هل حقاً قصدت ذلك؟.. هل حقاً قصدته؟

  • على قبري ستكتب العبارة الآتية: هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته..

  • هناك خيوط غير مرئية رقيقة جداً ما تزال تشده إلى عالمهم الفقير البائس.. يمكن أن تشدّه في أية لحظة.. تقتنصه كحشرة صغيرة ضلّت طريقها إليها.. تمتص ما في حياته من دم وحيوية وشباب.. تحوله إلى نفاية متعفنة کهؤلاء العواجيز تماماً.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • يعمرون طويلاً حتى تتساقط أسنانهم، ويكف بصرهم، وتتحول جلودهم الخشنة إلى ما يشبه قشر السمك العجوز المتغضن، وحينها يموتون.. يُدفنون في المكان نفسه الذي عاشوا فيه أحياء طول عمرهم..لا يخسرون شيئاً من أجل الحياة أو الموت، فقط ينتقلون من السطح إلى القاع، كأنّهم لم يوجدوا أبداً.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • ‫ أتصوّر لو أنني رأيت الإله، في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي، لما تردّدت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يُعدّ جريمة لا يمكن اغتفارها.. 📖

    مشاركة من Hanaa El-said ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • الكتاب جميل جدا .لكن تذكر لا انسان يولد قبيح ربما هناك انسان قبيح "بنظرهِ فقط" لان كل انسان في الحياة لديه ذوق مثلا رأك شخص ما قال انت جميل ورأك شخص اخر قال انت قبيح اذا كل انسان لديه ذوق وكل انسان لم تعجبيه هو اعمى

    ….ا"الكتاب " كثيراًُ الكلام فيه وهو متاشبه بعض الشيء لكن جميل

  • تمنى الانتماء إلى عالم بلا خوف وبلا مهانة.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • لقد اتفق الناس على أن يحققوا نتيجة مروعة في حياتي.. أن يجمدوني في مكاني.. فأنا واقف لا أتحرك خطوة واحدة إلى الأمام.. لم أحب أو أعمل أو أتزوج أو أنجب أطفالاً.. أشبه صخرة في محيط من الأمواج الصاخبة.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • أنا أعي تماماً كيف حرمني القبح من الحب والعمل والحرية.. كانت عيون الآخرين تلمع من حولي دائماً بسخرية شديدة.. تذكّرني دائماً بأن أعود إلى حجمي الحقيقي كما يرسمه الناس، وليس كما هو في الحقيقة.. كنت دائماً أصطدم بذلك الحاجز الشفاف غير المرئي، الذي يحول بيني وبين الاندماج الكامل في الحياة.. كانوا يشعرونني دائماً بأنني إنسان غير عادي.. منبوذ ومكروه من الآخرين..

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لا تولد قبيحًا

  • مشكلة الإنسان القبيح في رأيي ليست هي إحساسه بالاختلاف عن الآخرين لكن في ذلك التربص القائم به من جانب هؤلاء الآخرين.. تضخيم المشكلة أمامه بصورة تدعو إلى اليأس المطلق وإلقاء السلاح.. تدعو إلى كراهية الناس واعتبارهم مصدر تعاسته الحقيقية.

    المشكلة هي الإذلال الدائم له.. تذكيره دائماً بناحية قصوره الخاصة.. النظر إليه باستغراب شديد إذا ما حاول أن يمارس الحياة كشخص عادي متمالك لحواسه الخمسة وهنا يقع الناس في أغرب تناقض متصور.. إنهم يعتبرون القبيح إنساناً عادياً تماماً ولكنهم في نفس الوقت يستنكرون منه بشدة أن يمارس حياة الإنسان العادي.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    لا تولد قبيحاً

  • في حياته كلها لم يشعر أنه ندّ للآخرين الذين يهزأون به طول الوقت.. يعذبونه باستمتاع شديد مذهل.. ليس فقط لأنه ضئيل الحجم مشوّه الخلقة بصورة مروعة بل لأنه يشعر في أعماقه بالضآلة أمامهم.. بأن الصراع غير موجود على الإطلاق بالنسبة له أو غير عادل على الأقل. يشعر بأن الهزيمة هي قدره المحتوم في الحياة.. عيون الآخرين تسلّط عليه آشعة ساخنة تذيب جدرانه الخارجية المصنوعة من الصفيح.. يحس أنه عار أمامها.. مجرد من الحماية.. أن مصيره معلق برغبتهم في المسالمة أو الصراع لكنهم وكما عودوه دائماً يجنحون إلى الصراع لأنهم متأكدون أنهم سيكسبون المعركة منذ اللحظة الأولى لبدايتها ولأن المعركة والنتيجة المروعة التي تنتهي إليها تسبب لهم سعادة تهز قلوبهم من الأعماق.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    لا تولد قبيحاً

  • الغريب أن الناس يعاقبون الإنسان القبيح على جريمة لم يتركبها هو بل ارتكبت في حقه من جانب قوى مجهولة شيطانية كان يمكن أن تنكّل بهم مثله لكنهم أفلتوا بمعجزة، بمجرد صدفة حسنة في حياتهم.. يعاقبونه جميعاً.. يعاقبونه طول الوقت.. يعاقبونه حتى نهاية حياته

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    لا تولد قبيحاً

  • يقولون عن العالم رغم ذلك إنه عادل ورحيم وإن الناس بسطاء متسامحون.. هؤلاء الناس الطيبون لديهم القدرة الفائقة على تبرير كل جرائم العالم الوحشية.. بالذات جريمة قتل معنويات إنسان من حقه أن يعيش كالآخرين.. عندما يعجزون عن إقناعك بمنطقهم المتخاذل الشرير يقولون لك ببساطة شديدة مقززة: نصيبك ستناله في العالم الآخرحيث كل أنهار العسل واللبن وحيث تستلقي هناك حول شطآنها الدافئة كل حثالة الأرض المنكوبة التي لم تنل حقها في الحياة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    لا تولد قبيحاً

1 2