أنا أعي تماماً كيف حرمني القبح من الحب والعمل والحرية.. كانت عيون الآخرين تلمع من حولي دائماً بسخرية شديدة.. تذكّرني دائماً بأن أعود إلى حجمي الحقيقي كما يرسمه الناس، وليس كما هو في الحقيقة.. كنت دائماً أصطدم بذلك الحاجز الشفاف غير المرئي، الذي يحول بيني وبين الاندماج الكامل في الحياة.. كانوا يشعرونني دائماً بأنني إنسان غير عادي.. منبوذ ومكروه من الآخرين..
لا تولد قبيحًا > اقتباسات من رواية لا تولد قبيحًا > اقتباس
مشاركة من Marwa
، من كتاب