بالمناسبة.. من ضمن الاحتياجات النفسية الأساسية اللي بنتولد بيها «احتياج إن حد يقول لي لأ عند اللزوم»..
اقتباسات محمد طه
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد طه .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فاطمه ، من كتاب
ذكر شرقي منقرض
-
انتم عارفين لو إنسان طبيعي تمّت معاملته بالطريقة دي هيحصل له إيه؟ هيعدّي كل شوية حدوده.. واحدة واحدة.. لغاية ما يتحول لأسوأ وأظلم إنسان في الدنيا.
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
انتم عارفين لو إنسان طبيعي تمّت معاملته بالطريقة دي هيحصل له إيه؟ هيعدّي كل شوية حدوده.. واحدة واحدة.. لغاية ما يتحول لأسوأ وأظلم إنسان في الدنيا.
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
تاني وتالت وعاشر.. بيقولوا للست انتي مش من حقك تبقي بني آدمة.. مش من حقك تتعبي وتعبري عن تعبك قدام الملك المتوج، والسلطان المعظم، الساكن عندك في البيت.. عاوزة تنامي يبقى في غيابه.. عاوزة تتعبي يبقى تسكتي وتتكتمي.. ولو فيه مشاكل خبيها لغاية ما مزاجه يتعدل.. أعتقد إنها لو متعورة أو عندها مغص أو تسمُّم بلاش تقول له برضه أحسن يتضايق ويزعل.. وده يخليه يغضب عليها.. وينام زعلان وقلقان.. وقد يصب عليها لعنات لا تنتهي..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
– «حضّري له الحمّام، يعني غياره والبرنس والفوطة، واملي البانيو لو عندك يعني ولو فيه وقت»:
الجملة دي بتدعو الرجالة لحالة لطيفة ظريفة من الوجود البشري اسمها «نكوص-Regression».. يعني الرجوع للخلف في سلم التطور النفسي لغاية المرحلة السنية اللي كانت فيها مامته- لا مؤاخذة- بتحَمّيه وتنشّفه وتغيّر له وتلبّسه هدومه.. دي بالنسبة له جنة الأرض.. اللي الأكل والشرب والهوا والمية بييجوا له فيها لغاية عنده، وهو مُستلقٍ مُسترخ مُستسلم لا يُحرك ساكنًا ولا يبذل مجهودًا.. حالة مزمنة من «النطاعة» والعربدة الإنسانية تحت مُسمى الرجولة..
بالمناسبة مافيش حد (ذكر أو أنثى) ماعندهوش الاستعداد لهذا النكوص التطوري (مجرد الاستعداد).. لأنه مُمتع ولذيذ ومافيهوش أي مسئولية ولا جهد
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
«جهّزي الشاي والفطار الخفيف.. كيك، بسكويت، جبنات، بيض، عصير.. الموجود، يعني ماينزلش على لحم بطنه.. اتقي الله»:
في رأيي إنه مافيش أي فرق بين الجملة دي، وبين «حضّري له الرضعة» أو «جهّزي له البيبرونة» قبل ما تسيبيه وتغيبي عنه شوية يا حبيبتي.. طيب هو ليه جوز حضرتك لما يصحى في أي وقت مايعملش فطاره بنفسه؟ وليه مايتعبش نفسه شوية ويفتح التلاجة ويحط حتة جبنة في نص رغيف؟ وإيه اللي يمنعه من إنه يحضّر الأكل لنفسه ولمراته يوم ويوم؟ أقول لك أنا إيه اللي يمنع.. الكلمتين الأخيرتين.. بتقول لها: «اتقي الله».. يعني من وجهة نظر هذا الكلام، حضرتك هتكوني مُقصرة في حق ربنا لو ما صحيتيش الصبح قبل جوزك
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
– «قومى قبل جوزك من النوم بنص ساعة كده اغسلي وشك وسنانك وسرحي شعرك وحطي ميك اب خفيف.. بلاش تسيبي نفسك شبه الغوريلَّا».
الجُملتين دول بيوصّلوا للست في بداية الكلام إن هذا الشخص اللي نايم جنبها أهم منها.. يعني ما ينفعش حتى إنها تصحى من النوم في نفس الوقت اللي هو يصحى فيه.. إزاي يعني؟ ليه؟ وهل تجرؤ تعمل كده؟ مش بس كده.. ده من أهميته، لازم يصحى الصبح يلاقي في وشه عروسة.. على سِنجة عشرة.. مش باين عليها أي أثر لنوم أو تعب أو سهر.. إنما هو يصحى عادي (لا مؤاخذة بعماصه وريحة عرقه ولخبطة شعره).. وهي مطلوب منها تشوف ده وترحّب بيه وتضحك في وشه.. بيقولوا لها بلاش تسيبي نفسك شبه الغوريلَّا.. لكن مافيش أي مشكلة هو يبقى شبه إيه؟!
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
بمناسبة الفضايح..
تسمع عن «الإخصاء النفسي»؟
الإخصاء النفسي معناه إن حد تتلغي رجولته تمامًا.. ولا يبقى منه سوى ذكورته البيولوجية..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
يطلب منها قبول عيوبه والتعايش معها لأنها غير قابلة للإصلاح.. يغضب ويستناها تصالحه زي البيبي.. يقارن نظامها في بيتها بوالدته.. يقارن تربية الزوجة لأبنائهم بتربية الست الوالدة.. يغلط ويغلط ويكرر الغلط ويستناها تسامح وتنسى في لحظة.. يمشي يكركب في البيت ويتصدم لما تطلب منه يبطل لأن الوالدة كانت بتشيل وهي ساكتة.
مشاركة من الواقع
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
الحقوق تُؤخذ.. ولا تُمنح.
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
يا كل زوج..
ما تستسلمش لرغبة زوجتك لو حبّت إنها تزُقك بعيد..
ما تستسهلش وتِبعد وتتركن وتتجنب..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
كل زوج..
ما تستسلمش لرغبة زوجتك لو حبّت إنها تزُقك بعيد..
ما تستسهلش وتِبعد وتتركن وتتجنب..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
ويا كل ابن..
ما تستناش موافقة حد.. علشان تكبر..
اكبَر.. من غير ما تستأذن حد..
اكبر.. من غير ما تاخد رأي حد..
اكبر.. من غير ما تساوم حد..
ده حقك..
والحقوق تُؤخذ.. ولا تُمنح..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
يا كل أم..
سِن الرضاعة ينتهي عند سنتين..
ما ينفعش ترضّعي ابنك طول حياته..
ابنك محتاج يكبر.. سِيبيه يكبر.. اسمحي له يكبر..
مقدّرين خوفك.. وألمك.. ووحدتك أحيانًا..
بس كبران ابنك ونُضجه هو اللي يطمنك ويحميكِ.. مش طيّه.. وتقزيمه.. والالتصاق به..
ما تخليش أول كلمة يقولها ابنك من بعدك: «أعمل إيه؟».
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
مافيش حاجة في النفس البشرية أصعب من وجود مشاعر متناقضة ناحية نفس الشخص..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
أفضل أسلحة الأم دي في تثبيت وتصغير وتحجيم ابنها هو الابتزاز العاطفي، بكلام زي: إنت أناني.. مش بتفكر غير في نفسك.. ماشي بدماغك.. اسمع كلامي علشان أرضى عنك.. إنت عاق.. أنا أعرف الحياة أكتر منك.. أنا خايفة عليك.. فيتولد لديه مزيج من الخوف، والإحساس بالذنب، والعجز الشديد.. ويضطر -بحثًا عن الإحساس الزائف بالأمان والحماية تحت جناح هذه الأم المتحكمة المسيطرة- إنه يفضل صغير.. مهما كبر.. ويعيش حياته كلها «ابن أمه».
شلل نفسي تام..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
في الحقيقة إحنا محتاجين نعمل «فورمات» كامل وشامل لهذا الجزء من عقلنا الجمعي..
محتاجين نبطل نقول الأمثلة دي قدام بعض.. ونبطل نسمعها من بعض..
محتاجين نفلتر ونوعى ونختار.. نصدق إيه منها ومانصدقش إيه..
لغاية ما يندثر منها ما يندثر.. ولا يبقى منها إلا ما يناسبنا..
ثم يندثر هو الآخر.. مع دورة تطور جديدة قادمة.
محتاجين نَكفُر بكثير مما وجدنا عليه آباءنا..
ونؤمن بنفسنا إحنا.. وبحياتنا إحنا.. وباختياراتنا إحنا..
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
مُتخيل كمية الناس اللي عايشين بينك وبين شريك حياتك؟
أسألك السؤال الأصعب؟
إنت عارف لمّا تكون مع مراتك (لوحدكم) في أوضتكم، فيه كام حد بيكون معاكم؟
عارف وإنت بتكلمها، ده صوتك ولَّا صوت أبوك ولَّا صوت جدك؟
طيب وهي بتكلمك؟ ده صوتها ولَّا صوت أمها ولَّا صوت سابع جدة من جداتها؟
وتقول لي لوحدكم؟
لوحدكم قال!
دي هيصة يابا.
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
تحصل مشكلة بين الراجل ومراته.. يطلع صوت من جوّاه يقول له: «مش قولت لك ادبح لها القطة»؟
يتأخر الزوج برّه شوية.. يطلع صوت من جوّه زوجته يقول لها: «مش قولت لك يا مآمنة للرجال»؟
والمشكلة إن كل حد فيهم بيكون متصور إن الصوت ده صوته.. وإن الكلام ده كلامه وتفكيره واستنتاجه.. وماحدّش فيهم يخطر على باله إن ده صوت جاي من خمسين سنة ورا.. من بيت غير البيت.. وناس غير الناس.. وعقول غير العقول.
قادر تتخيل فيه كام صوت جوّاك؟
قادر تفرّق صوتك من صوتهم؟
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض
-
تخيل الرجالة والستات عندنا بيرتبطوا ببعض، وجواهم هذه القمامة الفكرية.. تخيل إن موقفهم المُسبق من بعض هو موقف احتقار وامتهان وتقليل.. تخيل كمية الأصوات اللي بياخدوها معاهم لبيوتهم وأوض نومهم وسرايرهم، وهي بتكرر هذه الجُمل الخائبة في عقولهم الباطنة ليل نهار!
إزاي العلاقات ما تبوظش؟ إزاي الجوازات ما تنتهيش؟ إزاي المجتمع ما يتشوّهش؟
مشاركة من فاطمه ، من كتابذكر شرقي منقرض