اقتباسات سعيد ناشيد

"نصف خطايا البشر تنشأ عن الخوف من الملل"

لا آمل شيئاً لا أخشى شيئاً ، أنا “ حر “

التركيز هو شحن للطاقة. ركِّز في كل ما تفعله كل لحظة، وفي كل التفاصيل، حين تمشي، تشاهد، تقرأ، تسمع، تشرب قهوتك، تشم عطرك المفضل… هكذا ستحضُر أكثر، ستنمو أكثر، وستستمتع أكثر.

فالقداسة قاتلة، لأنها تمنع على «الأتباع» إعمال المطرقة لأجل اختبار قوّة السقف.

هناك كثير من الشجاعة في أن تستمتع بأكثر الأشياء بساطة، أن تندهش بأكثر الأشياء بداهة، أن تفرح فرحًا كبيرًا بأصغر الأشياء التي ترقص حولك. على أن الأشياء كلها ترقص على سبيل المناورة لأجل البقاء، لكنك قليلًا ما ترى.

الصمت صلاة العقل.

❞ حين تتوقّع غرق مركبك فما عليك إلّا أن تتخلّص من كل الأثقال الزائدة. ❝

❞ إنّ الروح القتالية لا تُبنى إلا في سياق تجارب السقوط والفشل. ذلك أن عدم وجود أي سقوط أو إخفاق معناه عدم وجود أي خبرة في التعامل مع خيبات الحياة. ❝

حين تعتقد أنّ ضعفك عيبٌ فيك، وتصرّ طوال الوقت على إخفائه عن الناس كما لو أنه «عورتك»، فإنّ جهد الإخفاء سيستنزف طاقتك إلى غاية هلاكك إن كان الاكتئاب مثلًا يُمثل الدافع الأساسي إلى الانتحار فإنّ الجهد الذي يبذله البعض لإخفاء

❞ أرغب في الوصول لكني أفضل أن أستمتع بالطريق. ❝

❞ بإمكانك أن تتحكم في الرغبة حين تكون سيد نفسك، أما الأمل فإنه يتحكم فيك في كل أحوالك. ❝

حين تشعر بأنّ الجهد الذي تبذله يستنزف طاقتك، فاعلم أن معظم هذا الجهد ضائع، وقم على الفور بتغيير الأسلوب قبل أن تنهار في منتصف طريق لا تؤدي إلى أي شيء.

وأنّ التنمية في آخر المطاف هي ثمرة ذكاء الإنسان في توليد الطاقة من الضعف.

تولد الأشياء العظيمة من رحم الضعف

❞ لا تُبنى القيم الأخلاقية عن طريق الوعظ والإرشاد، والإكثار من النصح والنصائح. هذا المنهج فاشل في كل مناهج الأرض والسماء، بل تأتي ❝

❞ وبالتالي فإن الرغبة هي جوهر الوجود الإنساني.

⁠‫وهكذا أقول لك:

⁠‫في أوقاتك الصعبة لا تتعلق بالأمل، بل حافظ على الرغبة. فإنها زادك الأهم لمواصلة الحياة. ❝

❞ المعرفة والتعلّم طاقة. حاول أن تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم، مهما كان بسيطا أو بدا كذلك. حين تفعلها ❝

❞ الدماغ لا يعرف كيف يتقيّأ.

⁠‫فهل تسمعني؟ ❝

❞ فإنك ينبغي أن تفعل الأمر نفسه مع الأفكار التي يتلقاها دماغك، فتحرص على التأكد من قيمتها وتاريخ صلاحيتها كذلك. لا سيما، وهذا مما لا ينبغي نسيانه، على خلاف المعدة فإن ❝

حين أتسامح مع الآخرين فأنا لا أمنحهم أيّ شيء، لكنّني أمنح لنفسي أهمّ ما تطلبه النفس من الإنسان، السلام الداخلي، الأتاراكسيا بلغة الفلاسفة اليونانيين والفلاسفة الرومانيين، أو الطمأنينة كما يمكننا القول بلسان عربي مبين.