مثلكم، وهِناتهم، طالما تعلمون بأنّ الكمال لله وحده، أو هكذا يُفترض؛ يُفترض أن تكونوا في معظم أحوالكم اليومية مُنعَّمين بالأمن الرّوحي والسلام الداخلي طالما ترضون بحُكم الله وحِكمته، أو هكذا يفترض؛ غير أن حالكم في هذا المجال أبعد ما يكون عن ذلك الحال.
فلماذا؟
أيّها القارئون للقرآن تلاوة أو ترتيلًا، تعبّدًا أو تقعيدًا، يُفترض أن تكونوا متشبّعين بآيات الرّحمة والحسنى والسلام، ميّالين إلى الصفح الجميل، والصبر الجميل، والعفو الكريم، وكظم الغيظ، وتحمّل الأذى، وما إلى ذلك من قيَم العيش الحكيم، الوارد ذكرها في الذكر الحكيم، لكنكم تقلبون المطلوب، وتمشون بالمقلوب.
فلماذا؟
مشاركة من Iman Kd
، من كتاب