واللغة هي العبريَّة التي بدأ يتلقَّفها عبر بضع كلماتٍ وتساؤلاتٍ واستفسارات كان يلاحق بها زملاءه في العمل ممَّن أتقنوا العبريَّة. كلماتٍ معدودةٍ في البداية. بديهيَّة تُشبه في لفظها ومعانيها نظيرتها بالعربيَّة،
المؤلفون > باسم خندقجي > اقتباسات باسم خندقجي
اقتباسات باسم خندقجي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات باسم خندقجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب
قناع بلون السماء
-
وحدهم الذين يموتون لا يملكون الحق في الحكي. وثمة أموات أحياء كثر حولي يا صديقي "زومبي" "زومبي" جثث منتفخة بالطاعون والعفن والعجز.
مشاركة من فاطمة ديني ، من كتابقناع بلون السماء
-
أور يضطهد أيالا، وأيالا تضطهد سماء، وسماء هي التي أبتهل إليها الآن. ( أكثر ما جذبني في الرواية هو اسمي الوارد فيها"سماء" 💜)
مشاركة من Samaa Marji ، من كتابقناع بلون السماء
-
فأخْلِص النيَّة، وادخل هذه الزاوية نورًا عاشقًا للنور لا أقلّ ولا أكثر. 🧡🌿💛🌿💚
مشاركة من Samaa Marji ، من كتابقناع بلون السماء
-
مهدي الشهديّ، بطل الانتفاضة وسيِّد أزقَّة المخيَّم، والمطارد الذي لقَّن أعداءه دروسًا في المقاومة، بات نضاله عنفًا وثورته إرهابًا، ومعاناة اعتقاله وحرمانه من مساندة زوجته وحبيبة قلبه في احتضارها ولوعة أمّه، ويُتم ولده الوحيد، كلّ هذا أمسى هراءً وقمامةً في
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
لقد خُذل أكثر عندما انكسر قلبه الثائر حين اشترط عليه أعداؤه وسجَّانوه قبل الإفراج عنه مثله مثل الأسرى الآخرين المفرج عنهم، التوقيع على تعهُّد ينبذ فيه العنف متعهِّدًا بعدم العودة إلى ممارسته واحترام بنود اتِّفاقيَّة أوسلو الموقَّعة ما بين منظَّمة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
ليس هذا ما خذله وأذوى قلبه فقط، ما خذله هو النكران الجارف والجاحد بحقِّ أسرته الصغيرة المكوَّنة من أمِّه وطفله اليتيم طيلة سنوات أسره، وحكمه الجائر القاضي بخمسة وعشرين عامًا في السجن قضى منها خمسًا، خذله أصدقاؤه ورفاق دربه في
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
فليس فراس وحده الذي قُتل وزُفّ شهيدًا، ثمَّة أحياءٌ يُقتلون حين تُغتال قلوبهم بفاجعة ليصبحوا شهداء شوقٍ وعشقٍ ووله.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
لاجئ دون الأخذ بعيْن الاعتبار إذا ما كانت ملامح وجهه وطلَّته لا تبوحان بهذا. يكفيه اغترابه عن هذه المدينة وميادينها وشوارعها الاصطناعيَّة المختلَّة والمحتلَّة، فقط في القدس.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
أليس من حقِّي أنْ أستعيدها بمحاولةٍ بحثيَّةٍ على الرَّغم من تفاهة قدْري وتواضع موقعي الثقافيّ؟!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
أليست، إذن، مريم المجدليَّة جزءًا من هذه التفاصيل؟!
أليس الاستشراق الذي هلكتني به هو من قضى على أنفاس المجدليَّة في بلادنا، وجعلها تُرنِّم وتبتهل وتُصلِّي باللاتينيَّة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
كم أنت قاسٍ في بعض الأحيان يا مراد؟!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
يتأمَّل وجهها الذي لا يكون بدرًا بهيًّا إلَّا قبل زيارة مراد وأثنائها، وعندما تعود منها مثقلةً باللوعة والخسران فكان البدر يُخسف.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
مسَّته الأرض ببوْحها السرِّيْ، هي التي لا تثرثر بأسرارها إلَّا للذين ينجحون بمداعبتها بأناملهم الخبيرة، دغدغةً لطيفةً مخبَّأة بالصبر والهدوء والعناد لكي ترتعش بالنهاية صارخةً بأسرارها.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
هناك أعيادٌ يا صديقي نحتفل بها أو ندَّعي ذلك، وهناك أعيادٌ يُحتفل بها علينا، على وقتنا،
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
ثم يُجيب بتساؤلٍ ساخرٍ آخر: «هل ثمَّة أحد سواي في هذا المخيَّم ذي الثمانية آلاف لاجئ ولاجئة قد التحق مثلي بمعهد الآثار؟ ما للمخيَّم والآثار؟!»
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
هذا هو الفرق أيضًا ما بين المخيَّم و«الغيتُّو» اليهوديّ في أوروبا. الفرق في القدرة على أسطرة المأساة والإمعان في تخيُّلها؛ هم أسطروا وتخيَّلوا كما يجب إلى الحدِّ الذي خلقوا فيه مخيَّمًا وشتاتًا ولجوءًا لنور وأمثاله
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابقناع بلون السماء
-
إنَّ المجدليَّة هي الحضور المتناقض في الحياة، الحضور الثنائيّ للخير والشرّ.. للتوبة والخطيئة.. للملاك والشيطان.
مشاركة من Eyad Nabel ، من كتابقناع بلون السماء
-
كم أحسدك يا مراد على سجنك الأصغر.. لأنَّ واقعك الحديديّ هذا واضح الملامح مكوَّنٌ من معادلةٍ بسيطة، لكنَّها قاسية: سجن سجين سجَّان.
مشاركة من Eyad Nabel ، من كتابقناع بلون السماء
-
فالمدن نوعان : نوع برحم ونوع بلا رحم ، نوع ولادة طبيعية ونوع تخصيب اصطناعي ، نوع به حجارة وعبق ونوع به حديد وصدأ.
مشاركة من Ala'a Ali ، من كتابقناع بلون السماء