اقتباسات ريم بسيوني

الباب الثالث

‫ لأخرجن من الدنيا وحبهم

‫ بين الجَوانح لم يشعر به أحد

‫ ألْقَيْتُ بيني وبين الْحُزن معرفة

‫ لا تنقضي أبدًا أو ينقضي الأبد

‫ بشار بن برد

‫ شاعر عباسي

أحمد بن طولون لم يحك لأحد عن حلمه وهو طفل، ولكنه طلب مقابلة ساحرة الهرم قال الرجال: إنها لا تتكلم العربية فاصطحب معه أنس، وعند وصوله للهرم الأكبر بقي واقفًا في وجَل لحظات، ثم قال لأنس: أريدك أن تترجم لي

❞ ‫لا تَعْــذُلَنـِّي فـــــي مَسِيــــ ‫ ـرِي يومَ سِرْتُ، وَلَـمْ أُلاقِكْ ‫ إنِّـــــــي خَشِيتُ مَــــوَاقِفـًا ‫ للبَينِ تَسْفَحُ غَـرْبَ مَـاقِكْ ‫ وَعَلِمْــتُ أنَّ بُكَـــــــاءَنـــــَا ‫ حَسَبَ اشْتِيــاقي وَاشتِيَاقِـكْ ‫ وَذَكَـــرْتُ مَــــا يَجِـــدُ المُـوَدْ ‫ دِعُ عِنْـــــدَ ضَمِّكَ وَاعْتِنَاقِكْ❞ ‫ فَتَــــــرَكْتُ ذاكَ تَعَمُّــــــدًا

‫ وَخَرَجْتُ أهْرُبُ مِنْ فِرَاقِكْ

‫ البحتري (عصر عباسي

‫ أبكي الذين أذاقوني مودتهم ‫ حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا ‫ لأخرجن من الدنيا وحبهمُ ‫ بين الجوانح لم يشعر به أحدُ ‫ ألقيت بيني وبين الحزن معرفة ‫ لا تنقضي أبـدًا أوينقضي الأبدُ ‫ بشار بن برد

‫الحكاية الأولى .. ميسون

‫الباب الأول

‫ سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني

‫ حــزينٌ وَيَرثي لــي الحمامُ المغرِّدُ

‫ وأَلثِمُ أرضًا أنتِ فيهـا مقيمةٌ

‫ لَعَلَّ لهيبي من ثرى الأرض يَبرُدُ

‫ عنترة بن شداد (شاعر جاهلي)

❞ ‫على هامش الرواية ‫ «أريد للقطائع أن تبقى مدينة بلا أثر، أريد لكل حجر أن يتفتت إلى ذرات رمال لا تغمر ولا تدفئ، بل تتبعثر في الهواء بلا غاية ولا هدف هذه المدينة للنسيان، هذه المدينة للعدم لو تبقى منها شيء فقد انهزمنا، ولو أرشد الحجر الصغير على ما كان فلا أمل في محو العصيان، ولا تقبل القدر».

‫ محمد بن سليمان الكاتب 905 م ❝

‏

‫ فلا تعشق الدنيا أُخيَّ فإنما

‫ ترى عاشق الدنيا بِجُهدِ بَلاءِ

‫ حلاوتهـــا ممزوجـــة بمــرارة

‫ وراحتهــــــا ممزوجة بعنـــاءِ

‫ فلا تمش يومًا في ثيابٍ مَخيلَةٍ

‫ فإنك من طين خُلِقتَ وماءِ

‫ أبو العتاهية

‫ شاعر عباسي،

روايه اكتر من رائعه لكاتبه مبدعه تستحق القراءه بنهم

وأول مفتاح في الطريق الصوفي هو مواجهه النفس بصدق ومحاسبتها. وهذا عسير، أولًا لاختلاط الأمور علينا أحيانًا، فربما يقودنا الوهم فنظن أننا نعمل خيرًا، ونحن في الحقيقة نظلم ونفعل الشر

ويجب أن نعرف الله أولًا، ثم نحبه.

كلما دخل الفرنج مدينة في الشام كان يظن أن دخولهم مصر مستحيل. كلما ذبحوا أهل ميناء كان يشفق ويمصمص الشفاه ويقول: ما أبشع حظهم ولكننا في مصر، هنا نحن بعيد عن الفرنج. هنا نحن في أمان.

ولكن لا أمان من الفرنج، ولا نوم وهم في الشام.

الشيخ يفتح لك الباب، ولو نظرت بالداخل فلم تجد ما تبحث عنه لا تدخل. رحلة المعرفة رحلة وحدة كما الموت والحب.

بعض الكلمات لا تخرج إلا من الروح، وما يخرج من الروح يبقى في الذاكرة.

«وقيل إن يوسف عليه الصلاة والسلام لما دخل مصر وأقام بها قال: اللهم إني غريب فحببها إليَّ وإلى كل غريب. فمضت دعوة يوسف، فليس يدخلها غريب إلا أحب المقام بها».

جعل الهمة في الروح، والعزيمة في النفس، والموت في البدن».

يبعث الله لنا أناسًا في الطريق ليضيئوا المسلك ويرشدوا الضال. ابحث عنهم. وتذكر أنهم دومًا من لا نتوقعهم، ليسوا شيوخًا ولا أولياء، ليسوا سلاطين ولا ملوكًا، بل هم عباد مجهولون..لكل أجل كتاب، ولكل روح هدف ودور ولكل طريق صبح وليل.

ليس كل شيخ معصومًا، ولا كل شيخ عارفًا. العارف هو من أدرك قدر جهله. يقول الجيلاني: المؤمن غريب في الدنيا، العارف غريب فيما سوى المولى.

لا خوف يصاحب صاحب القلب السليم

اعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس،

ريم بسيوني ساحرة الهرم، تكتب بشغف بحب بلوعة، هي تعشق شخصياتها وتنقل إلى القارئ هذا الحب. اسلوب مشوق مكتوب ليكون فيلم سينمائي أو ملحمة تلفزيونية عالمية. لله درك يا ريم وشكر من القلب على هذه القصة الاسرة