ومتى كنتِ
ممّن يكيلُ الرجال بكَيْلِ «اللياقه»
ومتى كنتِ
ممَّن يحرِّكُ بؤبؤهُ في عيوبِ الأناقه
إن رُبْعَ الذي قلتِ
كافٍ لهَدْمِ علاقه
بمتانةِ
عشرين مجنون ليلى بليلى!
المؤلفون > حسن عبد الله > اقتباسات حسن عبد الله
اقتباسات حسن عبد الله
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسن عبد الله .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
راعي الضباب - شعر
-
على شاطىء البحر شوهدَ يجري
وقيلَ على الماءِ
قيل وَصَلْ...
وتسلَّمَهُ
حارسُ
المُعْتَقَلْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
شمسُ الخيامِ
سُكَّرِيَّةُ الشُعاعِ في الصيفِ
— وفي الشتاء؟؟
— حامِضةُ الشُعاعِ في الشتاءْ!
الشمسُ
أين الشمسُ
تلك الشمسُ
شمس الشرق
فوق جبل الشيخ
و شمس الغرب
فوق قلعة الشقيف
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
شمسُ الخيامِ أبْهى
من هذه الشمس التي تصلُنا
منهكةً عرجاءْ
عبرَ بِناءٍ راكبٍ على بِناءْ
أين فضاءُ سهل مرجعيونَ
من هذي الفُضَيِّئاتِ الغائراتِ كالثقوبِ
في أحياءِ شارعِ الحمراءْ؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
كانَ صباحاً أنْقى من بيضَهْ
وربيعٌ طفلٌ
يحبو مرحاً
فوقَ الطينِ المُبْتَلْ
الجدولُ يعملُ مُبتهجاً
وفتاةٌ، دون العشرين
تمشِّطُ شَعْر العِجلْ،👵
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
أبو الحِنّ
هُوَ طيرٌ صغيرٌ بِذَيلْ
أحمرٍ ... في نهايةِ صوتٍ جميلْ!
فوق أغصانِ تِيْنِ الخيامِ وزيتُونِها
وهْوَ من دونِها
هُوَ من دونِ أغصانِ تين الخيام وزيتُونها
لا وجودَ له أبداً ....!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
سهل مرجعيون. سهل فسيح يمتد غربي بلدة الشاعر: الخيام. ويشكل مرج الخيام، حيث تقع .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
وكانتِ الشمسُ التي تضيئُنا
تضيءُ في الفضاء نفسِه سحابةَ الزِّيزانِ
فوق قِمَم الأشجار في البُستانْ...
وكان، ما أخَفَّنا خِلاَّنْ
فمُنْشدٌ كأنَّ في حلقومِهِ حَسَكْ
أطْرَبَنَا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
أتعرفينَ أنَّها تسبّبتْ
بمَقْتلِ اثنينِ من المُقاومِيْنَ
عنصرٍ من «أملٍ»
وعنصرٍ من «المخيَّماتْ»؟
ولم تحرِّكْ هذه المأساةُ ذرةً من النَّدمْ
في قلبها
بل شُوهدَتْ
تفرقِعُ «العِلْكَ» الذي في فَمِها
و تبتسم
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
قد غَدَوْنا، وهذي، إذاً، أدواتُ النجاحِ:
الغباءُ
البغاءُ
الرياءُ
الدهاءُ
الدّجَلْ
كلُّ ما ليس سلباً ونهباً
فشلْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
لم يعُدْ شَرَفاً
أن تكِدَّ اليدانِ
ويَنْدى الجبينُ
وتذوي المُقَلْ
لم يعُدْ شرفاً
أنْ يُضيءَ الذكاءُ
ولا شَرَفاً
أن يكِلَّ العَضَلْ
جمَحَ المالُ
لا أملٌ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
نعس يسري في أعضائي سريان البنج
و يبدو منحدر النوم أمامي
كالوادي تحت الطائرْ
هذا أسمى بكثيرٍ مِنْ أنْ يُدْعى راحه
هذا أمْنٌ كامِلْ
وبلُطْفٍ،
ما أجملَ كوني زائلْ...!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
ما هذا الحَرّ؟
وكيف أُواجهُ هذا الصيفَ الناريَّ العَيْنَيْنِ
ببيتٍ
لا يعلو أكثرَ من مِترٍ
عن سطحِ البحرْ؟
عند الظهر اشتد الحَرّْ
الشمسُ تهاجمُ بيروتَ
وبيتي تحديداً
بقذائفَ من جَمرْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
لِمَ لا ترحلين إلى كندا
حيث أضحى هنالكَ أكثرُ من نصفِ أهلِكْ؟
ما ألذَّكِ من دونِ عقلِكْ!
لم أذُقْ، لن أذوقَ، اْبنَ آدمَ أروعَ منكِ انبهاراً بلذَّه
وإباءً ذليلا
وابتذالاً نبيلا
بلى ...
كان يومُكِ يوماً جميلاً
ولكنه كان يومًا هزيلًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
ونحنُ نعيشُ
ما ينفكُّ يحرسُنا
ويلمسُنا بلُطفٍ غامضٍ ما ليس مرئيَّا
وإلاَّ
ما الذي يُبْقي الفتى حيَّا؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
هنالك دائماً حُبُّ
يفاجئُنا
بدِفءٍ غير مُنْتَظرٍ
إذا ما أقْفَرَ القلبُ
هنالك دائماً نَسْمَه
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابراعي الضباب - شعر
-
هنالك دائماً نَسْمَه
تهبُّ على جروح الروحِ
حتى تنْجَلي الغُمَّه
ونحنُ نعيشُ
ما ينفكُّ يحرسُنا
مشاركة من صفاء الروح ، من كتابراعي الضباب - شعر
السابق | 1 | التالي |