اقتباسات مجموعة من المؤلفين

الورد راصد الهدف بالظبط ‫ أول ما يحرق الشيطان كام حتة م الجنة ‫ يرمي المُلَثّم ورد ع الشيطان ‫ يقع ع الأرض ‫ واهو قصقصوا الأبطال السلك فوق السور ‫ والورد لما يتحدف منهم ‫ يبعتله سيدنا النبي وببركة المولى. براق

الله أكبر على غزة

‫ مصطفى التركي

‫ شاعر مصري

‫ أنا شخص واحد

‫ شعر خالص

‫ وخيالي جدًّا

‫ ركزت مرة

‫ وقلت لازم

‫ الديك ده يدّن

يسعد صباح الأمنيات

‫ أحمد دومة

‫ شاعر مصري

‫ يسعد صباح الأمنيات المستجابة

‫ مُتنزّلة م السما على أكفّ السحابة

‫ حنّت لها الأرض، غنّت صبابة

‫ أوطاننا للعصافير.. مش الدبّابة….

‫ واتجمّعت خيانات، كل المحيط حواليك

‫ ولا العدو كل اللي يِقْدر يخون؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقتلك

‫ ولا اللي قَبل الموت بَنَى لنَا السُّجُون؟

‫ يوليو 1972

نام العدو جنبَك، ولَف وقَتَلَك

‫ والكَفّ لمَا اتْمَد يَاخُد بِتَارك

‫ يِضْرب بسيفك فين؟ ومين اللي خانَك؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقَتَلَك؟

‫ ولا العدو كل اللي سابَك تموت؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقتلك؟

‫إلى شهيد فلسطيني ‫ زين العابدين فؤاد ‫ شاعر مصري ‫ بتسِيل دِمَاك فوق ‫ التُراب، بِيْخضَّر من كل نقْطَه، ‫ يتولد ميِت خنجر ‫ والكل خنجر، ألف إيد ‫ توصَل لُه الرقص يِحمَى، ‫ المُخبرين تتحجر ‫ نام العدو ليلته في بيتك، في بيتي

وضعي سهمًا أبيض جوار أسماء الأطفال ‫ وسهمًا أحمر بجوار أسماء النساء ‫ وسهمًا بنفسجيًا أمام أسماء الرجال ‫ كي نتعلَّم نحن الذين فقدنا رشدنا ‫ أن الذاكرة أيضًا ملوَّنة ‫ وفيها إشارات واتجاهات ‫ لكننا كي لا نموت من زحمة مرور الشهداء

سأقولُ كلامًا يجرحُ الجميعَ وسأنتهي سريعًا من طقوسي لأخبرَ كلَّ مفتونٍ بدورِهِ في الروايةِ بما كان يجبُ عليه ولم يفعلْه، وسيكونُ الوقتُ قد مرَّ طويلًا وصارَ تاريخًا حين يتذكَّرُ الذي لا ذاكرةَ لهُ، أن قليلًا من الكلامِ كان يعني بقاء أغنية على قيد الشفاه.

والعالم النخَّاس واقف بيتفرج ‫ على المسيح باكي مصلوب في ساري العلم ‫ وعلى الحسين مجروح عطشان ف خان يونس ‫ وعلى الرجال -رغم الألم رغم العدم- صامدين ‫ فداكي يا فلسطين آخر نفس ف الصدر ‫ آخر ثواني العمر.

عايش انا وحلمي رغم السما غايمة ‫ وبتشتي ريحة موت ‫ لسه الزتون أخضر ولسه بتسمِّي رقوة ورا رقوة ‫ آية ورا آية آلاف من الشهدا. ‫ وقعت حيطان البيت ‫ ف المدرسة بنلم لحم العيال ف اكياس ‫ فداكي يا فلسطين.

قصيدة من المسافة صفر

‫ مُنتصر حجازي

‫ شاعر مصري

‫ كانت هي القضية

‫ صبحت هي القضية

‫ ومازالت القضية قضية القضايا

‫ من بحرها للنهر

‫ من قدسها للنصر

‫ تتحدِّد المواقف من المسافة صفر

لا تبدِّد نظراتك،

‫ لا تطوِ مراياك،

‫ لا تمْح اسمك؛

‫ سيموت كلانا يا أبي.

‫ كان بودّي

‫ أن أستأجر غرفةً في قبرك

‫ لهاثًا من منفضة سجائرك

‫ حكمةً من شيخوختك الرّحبة

لي حكاية هنا ‫ خذ ظلًّا من ذاكرة أيِّ شجرة ‫ ضع تحته قلبين ساعة فراق ‫ وتنكَّر لعجزك عن الخروج بيدين نظيفتين ‫ وليلة هادئة، ‫ ماذا لو كنت المنسيّ في سرير الأرق، ‫ المنذور في سباب أحدهم، ‫

حديث سريّ لنجمة

‫ رضا أحمد

‫ شاعرة مصرية

‫[1]

‫ قلبي معك؛

‫ يرفرف في صدرك،

‫ يغرد على إفريز شرفتك،

‫ يتأسَّى في ذاكرتك

‫ أو صندوق رفاتك،

‫ وفي الليل يؤلمني أن أغني

قطار الرجال ‫ فتحي عبد السميع ‫ شاعر مصري ‫ جسدي مستيقِظٌ ‫ لكنَّه باردٌ وثقيل ‫ فَمِي مملوءٌ بقضمةٍ مِنَ الأرضِ ‫ التي سقطتُ عليها ‫ وعينايَ فارغتانِ ‫ مِنَ المعركةِ التي ولِدْتُ بها ‫ أنا الشهيدُ الذي دفنوه سرا

‫جُثّةٌ بَارِدةٌ

‫ (إلى أرواح أطفال غزة)

‫ محمد الكفراوي

‫ شاعر مصري

‫[1]

‫ أُقبِّلُ جبهتَكِ الباردةِ فأبكِي

‫ أتصوَّرُ هيئتَكِ الشّفّافة فأبْتسمُ

‫ في الحقيقةِ.. أنظرُ لعيونك المغمضةِ فأبكي

‫ أصابعُ خفيةٌ تدغدغُ رقبتِي وتَشدُّ لحيتِي

معرض جماعي لسيقان الموتى

‫ غادة نبيل

‫ شاعرة مصرية

‫ وضَعَتْ كلُّ ثكلى وكل أب

‫ دموعهم على خد الإله

‫ ازدحمت المساحة

‫ تراكَم الدمع

بنات أورشليم

‫ ياسر الزيَّات

‫ شاعر مصري

‫ ظهرت الجميلة في الحقل.

‫ قالت لهن: «يا بنات أورشليم،

‫ أنا ذاهبة لأتمم نقصان حبيبي.

‫ حبيبي نائم في تلك القلعة يا بنات أورشليم،

‫ من رأت منكن حبيبي؟

الفراشة التي احترق جناحاها

‫ عادل سميح

‫ شاعر مصري

‫[1]

‫ قتلوا الفراشات يا أبي

‫ لم تكن تريد غير النور

‫ لكنهم قتلوها

‫ وقالوا: سارقة

‫ كانت تريد أن تسرق النار

‫ لتحرقنا بها…

على قيد الحياة

‫ أحمد المريخي

‫ شاعر مصري

‫ مشى النملُ على خيطٍ

‫ حين ماتتْ نملةُ المؤخرةِ توقَّفت النملةُ الأولى

‫ كانت الجنازةُ مَهيْبَةً؛ ليس فيها ندبٌ ولا بُكاء

‫ فقط.. مشى النملُ حاملًا أخته النملةَ