اقتباسات مجموعة من المؤلفين

بإمكاني أن أدفع جيدًا لمن يزيل عني غبار السنوات المتراكم فوقي، سأشفع له أمام الله وقت يتركه أصحابه؛ أنا كتاب الله.

‫٣١٠- محمد رمضان عبد الرحمن

‫***

قبل ثلاثة أعوام وثمانية أشهر سرقت حذاء ثم اكتشفت مالكه رجل فقير وللتو حصل عليه جديدًا ‫٣٠٦- **** ‫*** ‫ كانَ بخيلاً جدًا ‫ لم يدفع في حياتهِ قط! ‫ لكن المرة الوحيدة التي دفع بها .كان الثمنُ غاليًا جدًا. كان حياته

حملت وليدها بيد و باليد الأخرى لعبة و قطع حلوى ،أفلتت صغيرها حين انفلتت منها قطع الحلوى.

‫٢٨٩- بوحالة ياسمين

ظَلَّ أَرْبَعِينَ عَامًا يَرْسُمُ مَلَامِحَهَا. فَجَفَّتْ أَقْلَامُهُ وَلَمْ تَتَشَكَّلْ.

‫***

‫ كَانَ عِمَادَ الْجَمِيعِ فَهَوُوهُ، لَكِنَّهُ هَوَى.

‫٢٨٨- هشام الهرابي

كفَ الطفلُ عن البكاء وحده ..

‫ فهل أخرسه هول ما رآه ..

‫ أم أن ما رآه حقًا أسكته.

‫٢٨٠- طارق محمود محمد

‫***

‫ دعوت الحرية لزيارتي، ومن شدة حماستي، دعوتُ معها البندقية.

‫***

‫ عجزت الحياة عن المشي، فانحنى التاريخ، ليصير عكازها.

‫٢٧٩- شروق حمود

بكت أمي على جثتي مرتان مرة حين مات أخي التوأم ومرة حين وفاتي وفي الحالتين كنت المتوفى ‫٢٥٨- عبير يونس يوسف ‫*** ‫ وأنا أتصفح ألبوم صور زفافي سألني ابني الصغير ‫ عن الأبله الذي يظهر في كل الصور ‫٢٥٩- صبري محمد غانم

كنت في الخامسة حين اعتصر أبي كف يدي حتى كاد يسحقه عندما شكيت له أن الحذاء يؤلم قدمي ‫ من يومها لم أشك لأحد قط ‫٢٤١- هند صلاح عمارة ‫*** ‫ هاتف يرن في جيب أحدهم، لا مجيب، صوت التلفاز يبث واقعة انهيار مبنى

أجلس كل ليلة أتابعه بمنظاري، كوكب أجرد اسمه (الأرض) ‫٢١٣- أحمد شوقي ‫*** ‫ قالوا تزوجي لتنجبي. فعدت بابن دون أب ‫٢٢٨- آيات سكري سيد ‫*** ‫ عصر فؤادي ذلك الطفل الفقير عندما طلب مني قلع أسنانهِ كلها حتى يتمكن من شراء لعبة لأنه ببساطة صدق كلامي عن جنية الأسنان😞😇◽

لحظة غرقي بأمواج البحر العاتية استمررت بالتلويح بيدي لذلك الأعمى طوال الوقت لكنه لم يدرك أنني أبكم!!

‫١٨٩- آيات أحمد الناصر

‫*

“عند موت أبيه، أحضرَ الدفاترَ من حقيبته المدرسية وأمسك بالممحاة؛ ظلّ طوال اللّيل يمحو من سطورها حروف الياء والتاء والميم”.

‫١٧٨- عادل عبد التواب عبد العظيم

‫ تخيفني صديقتي نور، خاصة بشعرها العشوائي، ونظراتها الثاقبة، وحديثها الدائم عن الأموات، وحين التقطتُ صورة للذكرى تجمعنا، وجدت معالم الصورة كاملة عدا تفصيلة صغيرة.. أنا!

‫١٢٣- خالد حمدي

«أحبكِ»، همس الماء للنار قبل أن يتعانقا.

‫١٢١- سهيلة رمضان أحمد

حدثته البارحة عن الاستقلالية، سمعت اليوم كلامي من فم أمه.

‫***

‫ غضبتُ، فقال هن كحزام الأمان أرتديه مؤقتًا قبل اللجان، وأنتِ كحزام البنطال تحت القميص مصان، ثم شعر بضربة رأس حزام البنطال.

‫١١٧- شيماء نبيل

أعطيته وردتي فطرحها، أعطيته دمية أمي فمزقها، أمسكتُ تاج أبي.. هم ليأخذه مني؛ فوضعته على رأسي و رحلت.

‫٩٨- ماري شفيق

في بستاننا شجرة زيتون، أمرتني أمي ألا أقربها فهي مسحورة يسكنها الجان.

‫ أخبرتني الشجرة أن أمي هي من سحرتها، وسمحت للجان بالاستحواذ عليها!

‫٩٧- رشا فوزي

وصلني خطاب، اسم حبيبتي عليه، مكتوب بخط يدي ‫*** ‫ صرخت الحياة في وجهها، قابلتها برقصة خليعة، زحفت الحياة على بطنها متوسلة ‫٩٣- حسن صابر معوض ‫*** ‫ رجال قريتنا أنذال؛ عادة ما يهجرون القرية في موسم القحط تاركين النساء والأطفال ليواجهوا مصيرهم من الجوع بمفردهم.

تفضَّلي يا عزيزتي من أجل طفلنا القادم. هذا لبنٌ من أجود أنواع البقر المُغذَّى في مزارعنا الطيِّبة التي دُفِنَ فيها خيرة جنودنا أثناء الحرب ‫*** ‫ انتظرت متحفِّزة هذا الكاتب الشهير وسط إعجاب الجماهير المحيطة به رغم أنَّ أعماله المرعبة أصابت ابنتها بمرض نفسي

“قال: نحن بشر ولسنا شجر، لنا أقدام وليس جذور، فلماذا علينا التجذر في أرض واحدة؟ وأرض الله واسعة تحوي ملايين البلدان ‫ ردت فلسطين: تجول في بلادك أولًا ‫*** ‫ حصار ‫ “لديك حياة أفضل من حياتي، تذهبين لأي مكان تريدينه

امتدت البسمات والأمنيات على جانبي طريقه، لكنها لم تدعه إلا لمزيد من الركض، ظل فزِعًا لاهثًا، حتى وجد الكائن المسخ إياه، فشمر، وأبتسم، وبدأ العراك.

‫١٥- أمير مصطفى المنفلوطي