ماذا يفعل الموت بالأمهات يا ترى؟ إنه يجعلهم يحزمون أمتعتهم مع أطفالهم ولا يعودون أبدًا. إنهم لا يستيقظون أبدًا. يبقون قابعين خلف ثياب أطفالهم وضحكاتهم وصورهم وحكايتهم ورائحتهم. إنهم يموتون ميتات صغيرة كل يوم بانتظار الموت النهائي
المؤلفون > نردين ابو نبعة > اقتباسات نردين ابو نبعة
اقتباسات نردين ابو نبعة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نردين ابو نبعة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب
السردية الفلسطينية: سبع شداد
-
المعركة الصغرى هي الأصعب. ماذا بقي منك بعد كل هذا الخراب؟!! معركتك مع ذاتك هي الأهم فأعظم الانتصارات هي التي تحققها في معركتك مع ذاتك. أن لا تتشوه. أن لا تحولك الحرب إلى مسخ مع أن أعضاءك يقيت كما هي
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
أتذكر لحظة دخول اليهود لقريتنا وكأنها طوفان. جرف كل شئ أمامه وطمره لأسفل سافلين. لن تتمكن من رؤية شيء إلا بالبحث والتنقيب كما يفعل علماء الآثار تمامًا عندما يجدون مدينة كاملة طُمرت تحت الأرض!! صارت قرانا ومدننا مطمورة تحت الكذب
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
يتعطل الكلام عند المصائب وتشتعل الحواس بما لا نستطيع منه فكاكًا!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
«قد تجف الذاكرة.. قد تهرم وتصبح عجوزًا.. لكنها لا تموت أبدًا.. إنها تُبعث من جديد بقطرة دم وببهاء دمع.. أو برنين مفتاح من مفاتيح الدور التي أتعبها الانتظار!»
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
أما القناص فهو أرحم من الجلادين.. إنه ينهي كل شيء بطلقة واحدة!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
أتدرين يا سارة.. ما هو أجمل شيء في الحرب رغم قساوتها؟
الحرب تعلمك قيمة الحياة، الحرب تعلمك طرقًا جديدة للعيش واقتناص الفرح حتى لو كان في فم الأسد.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
لماذا لا يكون الموت أسهل وأسرع؟ أم أن الانتقال من حياة لأخرى يستلزم هذا الألم.. هل العبور إلى الحياة الآخرة يستلزم كل هذا الألم..؟!!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
أم يقول لها: «إن أكثر ما كان يقلقه مجيء الليل، فالنهار يبتكر النسيان. يشغلك بكل ما فيه من ضجيج فلا تفطن لحزنك وفقدك. أما الليل فإنه يهز جذع الأحزان والأشواق، فتساقط عليك من كل حدب وصوب. يخفت الضجيج حينها
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
ياه. ماذا تفعل الحرب بنا يا شادية؟ حتى لو نجونا. لن تكون النجاة تامة!! إنها نصف نجاة. النجاة من الحرب تشبه جبل الثلج. يذوب من الأعلى ويبقى في الأسفل النصف الثاني من الجبل الثلجي. الحرب لا تنتهي يا
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
ماذا يحصل في الحرب يا شادية؟
هل تجف الروح وتنكمش؟ نعم!! ومن ينجو ينجو بأعجوبة!!
ليس المهم أن ينجو الجسد فذلك قد يكون ممكنًا.. المهم أن تنجو الروح وهذا أمر صعب!!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
يا شادية معركتنا ما عادت مع المحتل.. فالسم منا وفينا وكف الإخوة غدا سكينًا!!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
في المخيم لا تملك سوى ذكرياتك المُرّة، ولكي تصبح هذه الذكريات محتملة ومستساغة.. لا بد أن تحكيها.. أو ترسمها وإلا مِت من المرار الطافح في حلقك..
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
ويعرف أن بعض الرسومات كخشبة المقصلة التي ستُزاح في أي لحظة من تحت قدمك! لكنه يعرف أيضًا بأن الصمت لن يمنحك عمرًا فوق عمرك.. يقول لها ذلك.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
يعرف أن بعض الكلمات مشانق.. لكنه يعرف أيضًا أن بعض الصمت خيانة
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
موتًا عاديًا.. البقاء حيًا في هذا العالم المخيف ليس مطلبًا أبدًا..
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
عرفت أن حياتها مع رسام كهذا مثقل بالوجع ومقيد بسلاسل الحنين.. ومُدمى كخيل مكممة متعبة من الرحيل ومجروحة بحديد سرجها.. حياتها معه ستكون بدون توقعات.. فكل شيء ممكن
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
أكثر ما يؤلم ليس الموت. المؤلم أنك لا تستطيع تفسيره ولا وصفه. إنه باختصار. لا يُوصف ولا يُكتب. إنه يتسيَّد الزمان والمكان. لا يكرر نفسه. رائحته أقوى من صورته!! الرائحة لا تطاق!! إنها مزيج من القهر والفزع والرعب
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
الموت لم يعد الحدث الأكثر إثارة.. على النقيض من ذلك.. أضحت الحياة هي الحدث الأكثر غراب إن النفس إذا جاعت!!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد
-
يكفي أن يموت شخص واحد أمامك لتختبر الموت وتعرف بشاعته.. ويكفي أن ترى ميتًا واحدًا لتعرف أن الموتى يتشابهون!! يتشابهون لدرجة أنك تظن أنك تعرفهم جميعًا!!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابالسردية الفلسطينية: سبع شداد