اقتباسات مصطفى عبيد

أحبك أنت مرآتي/ وبروازي وتكويني/ أحبكِ. صارحيني القول: هل حقا تحبيني؟".

"أحُبك.. هل تحبيني؟ أحبك يا مُنى عمري/ ويا أحلى دواويني/ غرامك لست أنكره/ فحُبك في شراييني/ أنا المأسور في حبك/ فما أحلى زنازيني/ أنا المهدي في دربك/ وجدت الحب يهديني/ أحبك يا تراتيلي/ ويا قمرا يناديني/ أحبك يا هطول الخير/ في أمطارِ تشرين/ أحبك قلتها للكل/ رغم الخوف يأويني/ أحبك رغم لجلجتي ورغم حياء تكويني/ أزقزق مثل عصفور/ بأغصانِ البساتينِ/ وأسأل عنك أهل الحب/ في البوسفور والصينِ/ وفي بيروت في حلبٍ/ وفي طوكيو وبرلين/ وفي بغداد في الأقصر/ وفي كل الميادينِ/ وإن ضاقت بي الدنيا/ أرى عينيك تكفيني/ عن العثراتِ تمنعني/ وفي الظلمات تهديني/أحبك أنت قاموسي/ وأشعاري وتلحيني/

قال لي: "بالقطع لم تكن أطيب شخص أو أكرم شخص أو حتى أجمل شخص، غير أنني كُنت أحبها حقا. ومن يُحب أحدا بحق يرفعه إلى عليين، فلا يقبل فيه أي قدح".

«إن أسوأ ما في الأمر ليس تبصر المرء بأخطائه الواضحة، بل تبصره بتلك الأعمال التي اعتبرها ذات مرة أعمالًا صالحة».

‫ فرانز كافكا

الكلمة رصاصة. لغم. سيف مرفوع فوق هامات الكبار. عواصف رعدية تهتز لها نوافذ الحُكام، لذا فهي مُطاردة دائما، ومرصودة أبدا، ومُتهمة في كثير من الأحيان

ويعجب الشاعر حافظ إبراهيم عندما يرى صناديق النذور مليئة بالأموال، وكثير من الناس لا يجدون الكفاف، فيكتب في ذلك ساخرا:

‫أحياؤنا لا يرزقون بدرهمٍ

‫وبألف ألف تُرزق الأموات.

‫من لي بحظ النائمين بحفرة

‫قامت على أرجائها الظلماتُ.

ولأنَّ الحضارة أنثى كما يقول نزار قباني، فإن أي ثورة لا تفلح متى غابت نساؤها، وإن أي تحرر لا يصح متى أهملت المرأة

الانحناء مُر، كما يقول الشاعر الراحل أمل دنقل، لكنَّه مُعتاد ومُتكرر، بخاصة من أولئك الذين يكتبون ويُبدعون

‫ التاريخ ليس طريقًا واحدًا، ليس مسألة حسابية، ولا تجربة معملية معروفة النتائج مسبقًا. التاريخ آراء، وأفكار، وتصورا

"أحُبك. هل تحبيني؟ أحبك يا مُنى عمري/ ويا أحلى دواويني/ غرامك لست أنكره/ فحُبك في شراييني/ أنا المأسور في حبك/ فما أحلى زنازيني/ أنا المهدي في دربك/ وجدت الحب يهديني/ أحبك يا تراتيلي/ ويا قمرا يناديني/ أحبك يا هطول الخير/

"عارفة يا بت أجمل ما ف الموت إيه؟ إننا بنشوف كل شيء على حقيقته. بعدين هي الناس خايفة لية من الموت. مفيش أكرم من ربنا. مهما عملتي متخافيش منه".

‫ "إنت قلبك كبير يا ست". قالتها مُجاملة، فرددت: "لأ سيبك م الكلام ده. أنا بجد باحس إننا ولاد ربنا. ممكن نغلط. نتشاقى. نخرج عن الطاعة ساعات، نهبل ونعك وننسى نفسنا. لكن ف الآخر راجعين راجعين.. وهو بيغفر أي شيء، وكل شيء".

ما البشر في دورانهم المنفعل سوى نفوس مُحملة باحتياجات تسعى لتلبيتها دون اكتراث لزمن يمضي أو عمر يتقدم.

❞ وقلت لنفسي بأن شغف البحث عن المخبوء يجرجر الناس بيسر مهما كان وقتهم مشغولا. ❝

❞ تنفست الصعداء، وشعرت بامتنان عظيم للإله الخالق، القادر على كل شيء، غافر الذنب، وقابل التوبات، ومَن بيده كل شيء. ❝

❞ بدا لي العبس علامة موحدة فوق وجوه الناس السائرين حولي مختنقين بهموم متراكمة ❝

❞ بالقطع لم تكن أطيب شخص أو أكرم شخص أو حتى أجمل شخص، غير أنني كُنت أحبها حقا ❝

❞ لم أتمن أن أُخيّر بين طموحٍ جامح وعاطفة تُمسك تلابيب القلب وتُسيره كيفما شاءت. ❝

❞ عتيق مُرمم، تبث جدرانه كآبة واسعة تناسب زمنا محزنا نندهش أننا عشناه. ❝

"إن الحب الحقيقي يقيم جدارا من الرفض لأي حب جديد مهما كانت المغريات".

"ما أبعد الشرق عن الغرب. أنا على مشارف الخمسين، حيث تخفت الآمال، وتتطلع النفوس للنهايات. عشق الخريف مُخيف"