اقتباسات مصطفى عبيد

إن الديمقراطية لا تصلح على هذه الأرض، والناس تريد من يقودها إلى حيث الصلاح جبرا لأنهم لا يمكن أن يختاروا الصلاح، وهم بالقطع لا يعرفون أين هو".

الحياة كئيبة بدون أعداء، ولا طعم لمجد يتحقق دون معارك قاسية.

ما نفع العمر إن طال بوحشة ووحدة وآلام شتى؟!

أن تملك الأسرار في هذا الوطن، فأنت تملك كُل شيء، وأن تراقب مَن يراقبك، فأنت تُحصن وظيفتك من غدر المديرين،

قائلا: "كل الناس تحمل رذائل وتدعي الفضيلة، وهذا هو أسوأ ما في بلادنا أننا نعتبر أنفسنا أطهارا وننظر بمثالية أخلاقية لكل شيء. والإنسان في حقيقة الأمر مجبور على الخطيئة".

إن لكل سلطة عليا ما يعلو عليها

❞ "بالقطع لم تكن أطيب شخص أو أكرم شخص أو حتى أجمل شخص، غير أنني كُنت أحبها حقا. ومن يُحب أحدا بحق يرفعه إلى عليين، فلا يقبل فيه أي قدح". ❝

"بعيني رأيت الذئب يحلبُ نملةً.. ويشربُ منها رائبا وحليبا"،

"سافر تجد عوضا عمَّن تفارقه.. وانصب فإن جميل العيش في النصبِ. إني رأيت وقوف الماء يُفسده. إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطبِ. والأُسدُ لولا فراق الغاب ما افترست.. والسهم لولا فراق القوسِ لم يصبِ".

"هو رجل يؤمن بسيادة الخير، لكنه يسعى إليه بكثير من الشر".

أفضل صدقة تُقدم لإنسان هي التي لا تنقص من كرامته شيئا،

"إن لكل إنسان شئونه الخاصة، وأن أسوأ ما يؤذي الآخرين هو كسر خصوصيتهم".

الناس لم تعد تصدق القصص التي تتحدث عن انتصار الخير وهزيمة الباطل. الناس تعرف أن ذلك لا يحدث. وأمامك الحياة فيها حكايات لا تنتهي. لكن، تجنبي الوعظ فهو آفة الكتابة".

انتشلني "يوسف بك" من تيهي قائلا: "نحن نصنع النجوم"، ثم ابتسم ابتسامة مصطنعة وأضاف قائلا: "وندفنهم أيضا متى أردنا".

نحن صمام أمان هذا الشعب، نُضحي بضمائرنا وأخلاقنا ومشاعرنا من أجله، تماما مثلما يفعل أي فدائي يقرر الموت في سبيله

نحن مُسخرون دوما للمصلحة العامة وهذا المصطلح تحديدا يُسقط كل الحواجز الدينية والعرفية والمنطقية من الحسابات كافة.

منحني مُعلمي الفلسفة الأخلاقية الحاضنة لعملي الجديد. أمان الوطن يستحق كل شيء. تسقط الأخلاق من أجله. ولا عبرة للشرف والعفة والقيم النبيلة في سبيل ذلك، فابتغاء رفعة الوطن أنبل من أي نبل.

"عارفة ف واحد زمان سُكري وفلتان كان بيموت لاقوه بيضحك. قالوا له أنت عارف إيه اللي هيحصلك؟ قالهم إيه؟ قالوا له هتموت. قال لهم هاروح لمين؟ قالوا له هتروح لربنا. قالهم: والله ما شفت أكرم منه".

سئل حكيم صيني: أتفضل أن يكون إمبراطور الصين رجلا أم امرأة؟

‫ فقال الحكيم: إذا كان الإمبراطور رجلا حكمت النساء، وإذا كان امرأة حكم الرجال، فلهذا أفضل أن تحكم الصين إمبراطورة.

"إن الحب الحقيقي يقيم جدارا من الرفض لأي حب جديد مهما كانت المغريات".