اقتباسات مصطفى عبيد

كان هنري ناس عاشقا للنيل لذا فقد اختار أن يقيم مطلع عليه وبنى هنري فيلا جميلة لها حديقة واسعة في الجيزة على ضفاف النيل مباشرة وهي الآن مقر القنصلية السعودية ..

كان من الغريب أن يصدر اتحاد الصناعات المصرية في سنة ١٩٧٢ كتابا تذكارية احتفالا بمرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد، وأن يتجاهل تماما اسم الرجل الذي أنشأ الاتحاد وترأسه لنحو ١٦ عاما . لم يذكر الكتاب التذكاري حرفا واحدا عن هنري نوس وكأن اتحاد الصناعات ولد بدون رئيس

تلك بلاد لن تحتملها ولن تحتملك، تُسيّرها الريبة ويسوسها الشك، فانجُ من أرضٍ ليس فيها موطئ قدمٍ لنبلٍ يتحدَّث لك الصمت قائلًا: كم من أبرياء أطاح حد المقصلة برؤوسهم، وأنقياء استعبدهم الخوف، فانقلبوا جواسيس على أحبائهم، وعساكر حازمين لا يكترثون

أفضل توقيت لهزيمة الأمم والشعوب هو ذلك الذي ينشغلون فيه ‏بالتوافه وبالغيبيات،

ما جعلني أكرر وأشيد ‏بكتابات وآراء فقهائهم، المشجعة للعُنف والداعية إلى عداوة الآخر وسحقه. إننا يجب أن ‏نُكرر ما يقوله جُهلاؤهم عن الجهاد والحروب التوسعية، وضرورة محو الكُفار من الوجود، ‏على اعتباره غاية ما تركه مُحمد

من هُنا أتصور أن أفضل مواجهة لهؤلاء لا تنعقد بمُجرد هزيمتهم عسكريًّا، ‏واحتلال بلادهم، وإنما بكسر إرادتهم الروحية وتعظيم تصوراتهم المُصمتة عن العقيدة، ‏والترويج لعظمتهم وطهارتهم ونقائهم وأخلاقهم الحميدة، رغم ترديهم الحقيقي.

ليس أصعب من نفاق المحكوم للحاكم سوى نفاق الحاكم للمحكوم

والمثير هنا أن «العشماوي» التقى خلال رحلة بحثه الاستكشافية بشأن الرواية بكثير من اليهود المصريين الذين اضطروا في الخمسينيات والستينيات إلى تغيير أسمائهم إلى أسماء مسلمين كمحاولة منهم للفرار من تنمُّر المجتمع وتمييزه ضد كل يهودي

دومًا ينتصر في المعارك المصيرية مَن يعلمون أكثر.

هم مُحمديون أجلاف اجتمعوا على نظام سلبٍ ونهبٍ أسسه رجل صحراوي من بلاد الجنوب قبل ألف عام، سَّماه الفيلسوف الفرنسي «فرانسوا آروييه» ـ المشهور بـ«فولتير» ـ «المُدَّعي»، وألَّف مسرحية شهيرة عنه رُوِيت قصصٌ لا حصر لها عمَّا فعلوه.

تلك بلاد لن تحتملها ولن تحتملك، تُسيّرها الريبة ويسوسها الشك، فانجُ من أرضٍ ليس فيها موطئ قدمٍ لنبلٍ.

❞ إن التفكر والتدبر فيما يُصَب علينا من حكايات، وما يُلصق في عقولنا من حجج وتبريرات وقراءات للأحداث ضرورة تُحتمها علينا الرغبة في التطور والسعي نحو العدل. ❝

لا تظلموا المَوتى وإن طال المدى

⁠‫إنِّي أخافُ عليكمُ أن تلتقوا

وكما يقول المثل العربي الشائع: «يؤتى الحذِر من مأمنه»

ومرت الأزمان وسقطت أنظمة وقامت أخرى، واستمر النفاق سمة أصيلة في بلاد الشرق، ومنها بلادنا.

ويقول أبو نواس في مدح الخليفة الأمين ما يقربه من الآلهة: «وأَخَفْتَ أهل الشِرْكِ حتى إنه/ لَتَخافُكَ النُطَفُ التي لم تُخْلَقِ».

إن المصريين استعانوا بكلمة فارسية نقلت إليهم عبر العبيد المجلوبين إلى مصر، وهي كلمة «سارموزة» والتي تعنى «حذاء» ليطلقوه على كل امرأة تمتهن تلك المهنة، وفيما بعد تحرَّفت الكلمة لتصبح «شرموطة».

إنَّ الأمة التي لا تلتفت إلى الخلف، لا يمكنها أن تنظر إلى الأمام. ولا غد من دون ماضٍ، ولا مستقبل من دون حاضر.

لقد كان عبد الناصر يعتقد أن محمد نجيب سيعود مرة أخرى إلى الحُكم، لذا فقد أمر بأن يبقى سكيرا لأطول فترة.