اقتباسات إليف شافاق

في هذا العالم الذي يزدادُ تعقيدُه وتحدِّيَّاته، تُصبح النرجسيَّة الجمعيَّة تعويضًا عن فشلنا، وأخطائنا، وخيباتنا الشخصيَّة. لكنَّ الأهمَّ هو أنَّها تقدِّم الكفَّة المعادلة بين شعورَيْن مزعجَيْن: الخذلان والحَيرة.

لا تشدُّني الحكايات فقط، بل الصمت أيضًا. غريزتي الأولى كحكَّاءةٍ هي أن أحفر في «الهامش» لا في «المركز»، وأصرف انتباهي إلى الأصوات المهمَّشة والمحرومة والمكبوتة، والتابوهات أيضًا سواءٌ أكانت سياسيَّةً أم ثقافيَّةً

❞ ثلاثة من الناس يستحقّون الشفقة في هذا العالم: الغنيّ الذي ضاعت ثروته، والمحترم الذي فقد احترامه، والحكيم المحاط بالجهلة. ❝

❞ لسوء الحظّ، الناس يراقبون على الدوام صواني الآخرين. وبدلًا من الاهتمام بشؤونهم، تراهم يُصدرون الأحكام على غيرهم من الناس. ❝

عندما تعجن الطحين، تتسلّل الأرض إلى أوردتك، صلبة وقويّة، وعندما تشوي اللحم، تكلّمك روح الحيوان، ممّا يضطرك إلى تعلّم احترامها، وعندما تنظّف السمكة، فإنّك تسمع صوت تدفّق الماء الذي كانت تسبح فيه يومًا ما، ممّا يضطرك إلى وضع الخلّ عليها

تذكَّري أنَّ حُبَّ الزَبَد ينشغلُ بجمال الزبد. أمَّا حبُّ البحر، فيبحثُ عن جَمال البحر. وأنتِ يا قلبي تستحقِّين حبَّ البحر، ذلك النوع القويّ العميق الساحر».‏

حُبُّ الزَبَد هذا جميل، لكنَّه سطحيٌّ كالزَبَد. وحين ينتهي ينتهي، ولا يبقى منه شيء. ابحثي دائمًا عن الحبّ الذي يأتي من العمق

كان الحزنُ يدثِّرها، يُحكم قبضته عليها كلفَّةِ حبل.‏

‏من أين تبدأ قصَّةُ المرء حين يكون لكلِّ حياةٍ أكثر من خيطٍ واحد؟ وحين يكون ما نُسمِّيه مولدًا ليس البداية الوحيدة، في حين أنَّ الموت ليس بالضبط نهايةً؟‏

لم تكن آدا ترغب في الخروج من تحت لحافها. كانت تودّ لو تقضي الصباح كلّه تغفو وتقرأ،

كانت آدا في طفولتها تحبّ الدوران على السجَّاد التركيّ كي تدوخ ثم تسقط على الأرض، فتشاهد العالم من مكانها يلفّ ويلفّ.

‏مقدورُكَ أن تصل‏

‫ ‏فلا تتعجَّل الرحلةَ أبدًا‏

رَسمُ الخرائط إذن مجرَّد اسمٍ آخر للحكايات التي يرويها المنتصرون. أمَّا الحكايات التي يقصّها المهزومون فلا يوجد اسمٌ لها.‏

❞ اللحظة الراهنة هي كلّ ما هنالك وكلّ ما سيكون. وعندما تدركين هذه الحقيقة، لن يعود أمامك ما تخشين منه. ❝

❞ إذا أردت أن تجرّبي الإشراق الذي لا نهاية له، فلا بدّ لك من وضع الماضي والمستقبل خارج ذهنك والبقاء داخل اللحظة الراهنة ❝

❞ الماضي تفسير والمستقبل وهم، والعالم لا يسير في الزمان سيرًا مستقيمًا وينتقل من الماضي إلى المستقبل، بل يتحرّك عوضًا عن ذلك، فنِّيًّا ومن داخلنا، بحركات لولبيّة لا نهاية لها ❝

❞ إنّ هذا العالم أشبه ما يكون بجبل من الثلج يردّد صدى صوتك. وكلّ ما تتفوّه به، خيرًا أو شرًّا، سيرجع إليك على نحو ما ❝

❞ يمكن أن يكون لعشّاق الله نقّاد ومنافسون، ولكن لا يمكن أن يكون لهم أعداء. ❝

❞ إنّ عذاب إنسان واحد يؤذينا كلّنا، وفرحة إنسان واحد تجعلنا نبتسم ❝

❞ الكلمات التي تخرج من أفواهنا لا تتبخّر، بل تُخزَّن باستمرار في فضاء لانهائيّ، وستعود إلينا في الوقت المناسب. ❝