اقتباسات إليف شافاق

❞ لا تركبي الموجة، بل كوني أنت الموجة ❝

‫لن تجد أراضي جديدة ولن تجد بحارًا جديدة

‫بل سوف تلحق بك المدينة…

‫وسوف تطوف في الشوارع نفسها.

ـ عليك أن تتقبَّلي الكون بوصفه كتابًا مفتوحًا ينتظر قارئه. وينبغي للمرء أن يقرأ كلّ يوم صفحة فصفحة.

‫امرأة منقسمة على قسمين داخلها: شرقيَّة وغربيَّة. امرأة تعشق عالم الخيال أكثر ممَّا تعشق عالم الواقع؛ امرأة أنهكتها سنة بعد سنة تناقضات لا فائدة منها، وعلاقات غير صحيحة وغراميَّات فاشلة، امرأة لم تتجاوز بعد الجرح الذي أصابها على أثر نموِّها من دون أب، امرأة تحطِّم القلوب وهي محطَّمة القلب أصلاً، امرأة تشغل بالها أكثر ممَّا ينبغي بما يدور في أذهان الناس، امرأة تخشى ألَّا يهتمّ بها الله حقًّا ولا يمكنها أن تكون سعيدة أو كاملة إلَّا بكتابة رواية. باختصار، إنَّ ما أراه هو «شخصيَّة في طور البناء» عندما أنظر إلى نفسي، غير أنَّ لساني لا يطاوعني في الإقرار بهذا الأمر.

❞ من أين لك أن تعرف أنّ الجهة التي تألفها أفضلُ من الجهة الأخرى؟ ❝

عندما تنتقل بين الأحياء السكنيّة والمدن والقارّات، فإنّك لا تستطيع أن تأخذ معك سوى عدد قليل من الأشياء. أمّا بقيّة ممتلكاتك، فإنّك تتعلّم كيف تتركها وراءَك.

وكما قال جلال الدين الرومي، فإنّ الليل يحتوي النهار، وأنّه في وسعنا أنْ نبدأ حياتنا مجدّدًا، في أيّ وقت وأيّ مكان.

إنّ الاكتئاب يمكن أن يكون فرصة ذهبيّة تمنحنا إيّاها الحياة لنواجه مباشرة قضايا بالغة الأهمِّيَّة على قلوبنا

❞ «أَحْيانًا، لا تَعْرِفُ ما الَّذي يَقُولُهُ الآخَرُ، لَيْسَ لِأَنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ، بَلْ لِأَنَّكَ لا تَسْمَعُهُ». ❝

❞ تهزّها فكرة وجود قوّة مجهولة في الكون، أو لدى هذا الكاتب، مهما تكن هويّته، تتجسّس عليها. لعلّه كتب هذا الكتاب مدركًا سلفًا نوعَ الشخص الذي سيقرأه أوّلًا. لا بدّ من أنّ هذا المؤلِّف فكّر فيها بصفتها قارئته ❝

❞ ليستْ هذه هي الصداقةَ الحقيقيَّةَ. هل مِنَ المعقولِ أن يسخَرَ الشَّخصُ بصديقِه لِيُقلِّدَ الآخرينَ؟! ثم تقولُ في نفسِها: «ألعَبُ بمفردي خيرٌ لي مِن أن يكونَ لي صديقٌ وصديقةٌ مزيَّفان». وكانت تمرُّ بِأوقاتٍ تشعُرُ كأنَّها وحيدةٌ في العالَمِ. ❝

❞ اقْرَئي يا بُنَيَّتي… اقرَئي لِتزدادَ ثَقافتُك وعِلْمُك، ولتتفَوَّقي علينا جميعًا، وتَصِلِي إلى أعلى المَراتبِ ❝

❞ عزيزتي: لَمْ يَعُدِ الأَوْلادُ يَقْرأونَ الكُتُبَ كما كانوا عَلَيْه في الماضي، ولا يَبْنُون أَحْلامًا، فهم يَلْعَبُون بـ «الحَواسِيبِ»، لا غيرُ ❝

❞ إذا فَعَلْتُ ما قُلْتِهِ لِي فَلَنْ يُحِبَّني أَحَدٌ، وَسَأَبْقى وَحيدًا».

‫ـ «لِماذا لَنْ يُحِبَّكَ أَحَدٌ. لَيْسَ المُهِمُّ أَنْ يُحِبَّك الجَميعُ، المُهِمُّ أَنْ تُحِبَّ أَنْتَ نَفْسَكَ أَوَّلًا. فإذا كُنْتَ مُتَصالِحًا مَعَ ذاتِكَ فَسَيَكْثُرُ الأَصْدِقاءُ حَوْلَكَ». ❝

❞ أَلِأَنَّكِ سَيِّئَةٌ في الحِسابِ تَخافِينَ مِنْ هذهِ المادَّةِ؟ أَمْ أَنَّكِ سَيِّئَةٌ في هذِهِ المادَّةِ لِأَنَّكِ تَخافِينَ مِنَ الحِسابِ ❝

❞ أَحْيانًا، لا تَعْرِفُ ما الَّذي يَقُولُهُ الآخَرُ، لَيْسَ لِأَنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ، بَلْ لِأَنَّكَ لا تَسْمَعُهُ ❝

❞ كُلُّ شَيْء يَتَغَيَّرُ بِحَسْبِ النَّاظِرِ. فَمَن يُرى عِمْلاقًا في نَظَرِ شَخْصٍ ما قَدْ يُرى قَزَمًا في نَظَرِ شَخْصٍ آخَرَ ❝

❞ إحدى مآسي تاريخ البشر التي لا نهاية لها إنَّما تكمنُ في أنَّ المتشائمين أوفرُ حظًّا بالحياة من المتفائلين ❝

❞ وكيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟ ❝

❞ ففي بلدٍ لا تأتي فيه العدالة إلَّا في وقتٍ لاحق، هذا إنْ أتت حقًّا، كان المواطنون يَسْعدون بالانتقام لأنفسهم، ويبادلون الأذى بأذًى أكبر. عينان بعيْن، وفكٌّ بسنّ. لم تكن الجرائمُ كلُّها مُدبَّرة ـ بل كان معظمُها يحدث ارتجالًا في الحقيقة. ❝