اقتباسات سلامة موسى

"وقيمة العقل أنه يتسلَّط على غرائزنا، ويحملنا على الاعتدال، ولكن بلا زهد أو نُسك؛ أي بلا إنكار للغرائز. وقد يكون لقليل من الزهد قيمة في التذاذ العيش؛ أي في التأنق في الاختيار بالامتناع عن قبول كل ما يرد"

"وقيمة العقل أنه يتسلَّط على غرائزنا، ويحملنا على الاعتدال، ولكن بلا زهد أو نُسك؛ أي بلا إنكار للغرائز. وقد يكون لقليل من الزهد قيمة في التذاذ العيش؛ أي في التأنق في الاختيار بالامتناع عن قبول كل ما يرد؛ كالعطش يجعل الشراب أسوغ، ولكن الاستمرار عليه جنون قاتل"

"فإن غريزة الحيوان تحملنا على الرغبة في التسلط بامتلاك هذا الكوكب إذا قدرنا، وقد حاول ذلك الإسكندر وتيمورلنك ونابليون وهتلر"

"دمنا نزداد رقيًّا فنحن سعداء؛ وذلك لأن الرقيَّ هو في صميم طبائعنا كما هو في صميم تاريخ الأنواع؛ أي تطورها، وإذا بدأنا نشعر بأننا قد وقفنا عن الارتقاء فذلك هو الشعور بالشقاء"

“إن الهم الأكبر للنفس البشرية هو ارتقاؤها وتطورها من حسن إلى أحسن”

"ومهما عظم الإنسان وسما ونضج؛ فإنه يستطيع، عندما يتأمل غرائزه، أن يقول: ما أحقرني! أي ما أحقر هذه الغرائز التي اندفع بها إلى الطمع والحسد والعدوان والاقتناء والانغماس والنهم والشر!"

فإننا لن نجد أنفسنا؛

لعلي أنا مخطئ في شكوكي وأوهامي، لعلي أجد الحظ الحسن.

الحياة صورة نرسمها، وليست أرقامًا نجمعها».

من الفرح أو الحزن أو اللذة أو الألم،

فإننا لن نجد أنفسنا؛

إذا بقيت هذه الكلمات في ذاكرتي فإن هذا الخرف لن يجد سبيلًا إليَّ

وجدت الزمخشري يقول في «غريب الحديث» إن الأرملة نجسة، وأنها إذا مست شيئًا أتلفته.

“وإذا كنا ننشد الفن والجمال في الأثاث والبناء والرسم؛ فإننا يجب أيضًا — بل بأكثر عناية وهمَّة — أن ننشد الجمال في الحياة، في الشخصية الرشيقة، والذهن اللبق، والجسم الأنيق، كما في الأخلاق السامية، والأهداف الروحية، والعلاقات الاجتماعية”

“ونحن في حاجة دائمة إلى استعمال ذكائنا؛ كي نميز بين لذة العاطفة ولذة الوجدان، وبين السرور الزائل والسعادة الباقية، وبين الامتياز الذاتي في النفس وبين الامتياز المادي في العقار؛ أي بين ما نكونه وما نملكه”

“وتنكشف لنا حقائق ما كنا لنراها لولا هذه الكارثة. وأيام المرض في السرير كثيرًا ما تكون أيام التنبيه والتجديد.”

“وتنكشف لنا حقائق ما كنا لنراها لولا هذه الكارثة. وأيام المرض في السرير كثيرًا ما تكون أيام التنبيه والتجديد.”

“«لو لم أكن متمرِّضًا إلى حد عظيم لما أتممت كل هذه القدر الكبير من الأعمال»!”

“الأم تفقد طفلها، وتضم لحمه الطري ووجهه الحلو في تراب القبر؟”

"لأننا ننسى أن الحياة أعم وأهم من الكسب، وأننا نكسب كي نعيش، ولا نعيش كي نكسب كما هو الحال الآن"