العقل سلطان علينا؛ فهو الذي يقرر ميولنا وأمزجتنا ويعمل لرقينا أو انحطاطنا، وسدادنا أو خطئنا، ولكن لنا نحن عليه سلطانًا أيضًا؛ فنحن نستطيع أن نجعله يخدم أغراضنا بما نوحيه إليه من الخواطر والأفكار، وقد نتوهَّم أنه لا يطيعنا؛ إذ إنه خارج عن وعينا، ولكن خروجه عن وعينا لا يدل على أنه خارج عن رقابتنا كل الخروج، ثم للتمرين فائدته أيضًا في تذليله لمصالحنا.
العقل الباطن > اقتباسات من كتاب العقل الباطن > اقتباس
مشاركة من Zakacanidi 1997
، من كتاب