"المؤلف الذي نحبه ليس فقط صديقاً نأتنس بآرائه ونستفيد بأفكاره، إنما هو أكثر من ذلك. هو بهذه الآراء والأفكار. يتسلل إلى قلوبنا وعقولنا فيؤثر في شخصيتنا أو يغيرها، وهو بهذه المثابة، نفسي فسيولوجي له دورة حيوية في وجودنا، ولكن المؤلف العظيم، ليس هو الذي يجعلنا نرى الدنيا بعينيه ونشهد على الناس والأشياء بضميره، وإنما هو الذي يعلمنا الاستقلال رائين ومشاهدين معاً، وإن لم يكن في رؤيته وشهادته قد فتح بصيرتنا."
هؤلاء علموني
نبذة عن الكتاب
من منا ليس له في هذه الحياة مُعلم، يستفيد منه ويتعلم من تجاربه وأفكاره؟ من منا لا يحيا بدون مَثَل، يستوحي منه القيمة ويستلهم منه المنهج الذي يطبقه في عالم الحياة؟ إن كل إنسان يُعَلِمُ ويَتَعَلّم، يُفِيدُ ويَستفيد، وبقدر ما يرتضي الإنسان أن يتعلم ويستفيد، بقدر ما يكون عطاؤه في أن يُعلِّم وأن يُفِيد. هكذا يفعل سلامة موسى في كتاب «هؤلاء علموني»، الذي ارتأى من خلاله أن يقدم خلاصة مصادره الفكرية، ليستفيد منها القاريء كما استفاد منها الكاتب. نبذة أخرى: هذه جولة مع مجموعة من أشهر رموز النهضة الأوروبية الحديثة … جولة مع فولتير داعية الحرية وجوته العالم والشاعر الألمانى العظيم وداروين صاحب نظرية التطور وهنريك أبسن داعية بناء الشخصية ونيتشه والأديبان الروسيان العظيمان دستوفسكى وتولستوى وكذلك فرويد منشئ علم النفس الحديث وبرنارد شو كاتب المسرح الانجليزى وغيرهم وهذه الجولة نراها بعيون الكاتب المصرى سلامة موسى أحد رموز التنوير فى بداية القرن العشرين. وهى جولة مثل أحجار الموزايكو مختلفة الألوان والمشارب والشخصيات فمنهم العالم والأديب والصحفى والسياسى والفنان ومنهم المتدين والملحد والعبقرى والمجنون … الخ ..... هو آخر كتاب ألفه سلامه موسى وهو عبارة عن تعريف بكتاب الغرب الذين تأثر بهم الكاتب خلال وجوده فى أوربة متنقلاً بين فرنسا وانجلترا حيث نقل الكثير من أفكارهم وقد التقى ببعضهم أيضاً وهم (فولتير – جوته – دارون – فيمان – هـ .إبسن – نيتشه – أ.رينان – دستوفسكى – ثورو – تولستوى – فرويد – أ. سميث – هـ إليس – جوركى – شو – غاندى – ديلز – شفايتزر –جان ديوى – سارتر ) المصريونالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 287 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416789
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
305 مشاركة