المؤلفون > سلامة موسى > اقتباسات سلامة موسى

اقتباسات سلامة موسى

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سلامة موسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

سلامة موسى

1887 توفي سنة 1958


اقتباسات

  • أننا لا نعرف لماذا يتطور الحي؛ حيوانًا كان أم نباتًا، وإنما نشاهد أدلة هذا التطور، ويمكننا أن نعرف علله الغريبة:

    فأولًا: تختلف جميع الأحياء الواحد عن الآخر، فليس في العالم فردان يتطابقان من كل الوجوه في جميع صفاتهما.

    وثانيًا: هذا الاختلاف لا يخرج عن أحد شيئين، فهو إما نقص وإما زيادة، فيهما نفع أو ضرر.

    وثالثًا: أرض العالم وبحاره محدودة، ولكن نسل الحيوان والنبات غير محدود، وينتج من هذا أن يكون الطعام في العالم محدودًا، يجب على أفراد النبات والحيوان أن تتزاحم من أجل الحصول عليه.

  • الأحياء كلها في تطور مستمر؛ فالأبناء تخالف الآباء، وهذا الاختلاف الصغير يتراكم جيلًا بعد جيل حتى يعود اختلافًا كبيرًا، بحيث يتميز الفرد عن سلفه القديم تميزًا ظاهرًا قد يجعله من نوع

  • العقل سلطان علينا؛ فهو الذي يقرر ميولنا وأمزجتنا ويعمل لرقينا أو انحطاطنا، وسدادنا أو خطئنا، ولكن لنا نحن عليه سلطانًا أيضًا؛ فنحن نستطيع أن نجعله يخدم أغراضنا بما نوحيه إليه من الخواطر والأفكار، وقد نتوهَّم أنه لا يطيعنا؛ إذ إنه خارج عن وعينا، ولكن خروجه عن وعينا لا يدل على أنه خارج عن رقابتنا كل الخروج، ثم للتمرين فائدته أيضًا في تذليله لمصالحنا.

    مشاركة من Zakacanidi 1997 ، من كتاب

    العقل الباطن

  • العاطفة تنتهي برغبة وإرادة، وقد تدقُّ علينا هذه الرغبات فلا نستطيع أن نتبيَّنها في أنفسنا

    مشاركة من Zakacanidi 1997 ، من كتاب

    العقل الباطن

  • التفكير يبدأ بالمعرفة ثم العاطفة ثم الرغبة

    مشاركة من Zakacanidi 1997 ، من كتاب

    العقل الباطن

  • "كتابي الأول الذي عنيت بتأليفه هو حياتي؛ هذا المشروع، هذه الخارطة التي رسمتها والتي أعود إليها من وقت لآخر بالمحو والتنقيح والتصحيح"

    مشاركة من Fb ، من كتاب

    هؤلاء علموني

  • عمر الإنسان الحقيقي لا يبتدئ من عهد خروجه من رحم الأم، بل من عهد ظهور الخلية الأولى في العالم؛ فكل منا قد عاش؛ أي قد بقي حيًّا في حياة متصلة إلى عهد ظهور الخلية الأولى؛ أي إن عمره لا يقدَّر بأقل من مئات الملايين من السنين.

  • وغايتنا من النظر في الدواجن الآن هو البرهنة على أنها شاهد قوي من شواهد التطور؛ فإن الأصول البرية الوحشية لهذه الدواجن تكاد تكون كلها معروفة؛ ففي الهند لا يزال الدجاج بريًّا يعيش في الغابات، وفي أمريكا لا يزال الدندي يسكن الأحراش والبراري، وحمار الوحش معروف، واليمام البري لا يزال حيًّا، وهو أصل جميع سلالات الحمام التي نعرفها، وقل مثل ذلك في سائر دواجن النبات والحيوان.

  • المتحجرات تنفي أقل شبهة تعترينا عن التطور؛ فهي تاريخ قديم كتبته يد الطبيعة نعرف منه كيف نشأنا، وكيف ارتقينا إلى حالنا الحاضرة.

  • المتحجِّرات تدل على أن الأحياء لم تخلق كلها مرة واحدة، وإنما تدرَّجت؛ فلسنا نجد الإنسان في طبقات أي دهر ما عدا الدهر الرابعي الأخير، ولكننا نجد الإسفنج في جميع الطبقات منذ الدهر الأولى، ونجد أن الزواحف قد سبقت الطيور واللبونات،

  • لو كان النبات من أصل آخر غير أصل الحيوان لكان الأرجح أن يختلف عنه في قانون الوراثة.

  • إن الفرق بين الحيوان والنبات من حيث الاغتذاء ليس كبيرًا؛ إذ إن بعض النباتات الخضر؛ أي التي تغتذي من الجماد، تغتذي أيضًا من الحيوان؛ وذلك بأن تُطبِق زهرتها على الحشرات فتقتلها وتمتصها.

  • وقد نشأت الخلية الأولى قبل نحو سبع مئة مليون سنة أو أكثر حين شرعت الأرض تبرد، وتتخثَّر الغازات إلى سوائل، ثم تجمد هذه إلى مواد صلبة،

  • الحياة هي خاصة من خواص المادة، كما أن العقل هو خاصة من خواص الحياة.

  • وقد وصل الإنسان إلى حاله الحاضرة من الرقي الدماغي بقوانين الغابة، أما الآن فإنه قادر على أن يأخذ التطور البشري في يده وأن يتسلط على مستقبله بنفسه، وأن يزيد هذا الدماغ البشري إلى أكبر مقدار ممكن بالتربية أولًا وبالاختبار ثانيًا

  • "وهناك انبسطت لي آفاق، وحلمت أحلامًا ورأيت رؤًى، وشرعت أدرس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وأختلط بعناصر جديدة في المجتمعات والعائلات، وأقرأ من الكتب ما يشِعُّ النور في عقلي ويبعث الشجاعة في قلبي"

    مشاركة من Fb ، من كتاب

    هؤلاء علموني

  • في زلَّة اللسان والقلم والقدم واليد ترى النيَّة المكبوتة في العقل الباطن تخرج وتنتهز غفلتنا حين يضعف وعينا فتحدث هذه الزلَّة التي نظنها خطأ بريئًا، ولكن النفسلوجية الحديثة تثبت بالتحليل أنه ما من خطأ نخطئه يكون سببه النسيان إلا وله أصل في عقلنا الباطن.

    مشاركة من Zakacanidi 1997 ، من كتاب

    العقل الباطن

  • عاطفة الحب قوية في عقل الباطن، فهي تُسارق عقل الواعي وتنتهز غلفته ثم تسوق القدمين إلى غرضها، وهو بالطبع لو كان عقل الواعي منتبهًا لما انساق لهذه العاطفة.

    مشاركة من Zakacanidi 1997 ، من كتاب

    العقل الباطن

  • فإذا رأيت شخصًا ينام ووجهه مكشوف سافر للدنيا فاعلم أنه نام مغتبطًا، بخلاف ذلك الآخر الذي يخبئ وجهه وهو نائم كأنه يخشى شيئًا.

    مشاركة من T M 🕯️ ، من كتاب

    محاولات

  • والفرنسيون يطلقون كلمة واحدة على الوجدان والضمير: «لاكونسيانس»؛ لأن الوجدان يؤدي إلى الضمير كما يؤدي إلى التعقل، وذلك لأننا ما دمنا منساقين بالعاطفة: حب وغضب، وكراهة وإقبال، ولذة وغيرة، وخوف، فإننا لن نجد أنفسنا؛ أي لن نقف كي نتأمل ونقارن ونستنتج ونحس الخطأ والصواب، نحس الضمير.

    مشاركة من T M 🕯️ ، من كتاب

    محاولات