كيف نفكر؟
للتفكير ثلاث درجات:
(١) فنحن أولا «نعرف» الشيء بحواسنا أو بذهننا.
(٢) ثم تتكون عنه «عاطفة» ضعيفة أو قوية.
(٣) ثم بعد ذلك تتكون الرغبة التي تتجسم في الإرادة. فأنا أرى الطعام أو يخطر في بالي أولا. ثم تحدث عاطفة الجوع ثانيًا. ثم أرغب في الأكل أو انزع إليه ثالثًا. فأهم به وهذه هي الإرادة
المؤلفون > سلامة موسى > اقتباسات سلامة موسى
اقتباسات سلامة موسى
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سلامة موسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من alanoud ، من كتاب
العقل الباطن
-
عجيب جدا احد اهم الفوائد تقسيم الغرائز وتعدد العاطفة واسباب الكبت النفسي والوعي
مشاركة من meshal ، من كتابالعقل الباطن
-
"المؤلف الذي نحبه ليس فقط صديقاً نأتنس بآرائه ونستفيد بأفكاره، إنما هو أكثر من ذلك. هو بهذه الآراء والأفكار. يتسلل إلى قلوبنا وعقولنا فيؤثر في شخصيتنا أو يغيرها، وهو بهذه المثابة، نفسي فسيولوجي له دورة حيوية في وجودنا، ولكن المؤلف العظيم، ليس هو الذي يجعلنا نرى الدنيا بعينيه ونشهد على الناس والأشياء بضميره، وإنما هو الذي يعلمنا الاستقلال رائين ومشاهدين معاً، وإن لم يكن في رؤيته وشهادته قد فتح بصيرتنا."
مشاركة من zahra mansour ، من كتابهؤلاء علموني
-
أنا لا أبالي ما يقال عن أسلوب الكتابة ، ولكني أبالي أسلوب الحياة .
ولا أعبأ ببلاغة العبارة ولكني أعني بأن تكون الحياة بليغة.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابهؤلاء علموني
-
فإذا شئت السعادة أيها الشاب فاخدم فكرة سامية يرتفع بها الناس أو ينتفعون، واجعل هذه الفكرة تستغرق كل اهتمامك، وعندئذ تكفل لنفسك السعادة والهناء.
مشاركة من Ahmed sayed singer ، من كتابطريق المجد للشباب
-
وأما سبب العشق، فهو مصادفة النفس ما يلائم طبعها، فتستحسنه وتميل إليه، وأكثر أسباب المصادفة النظر، ولا يكون ذلك باللمح، بل بالتثبت في النظر ومعاودته بالنظر، فإذا غاب المحبوب عن العين طلبته النفس، ورامت التقرب منه، وتمنت الاستمتاع به، فيصير
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابالحب في التاريخ
-
وهناك نوعان من السعادة، كما أن هناك نوعين من الحب؛ فإن سعادة الغرائز هي سرور زائل، كما نجد في لذة الأكل أو الشرب، وهو سرور عاطفي، ما هو أن نشبع حتى ينطفئ، ولكن السعادة القيمة هي ثمرة الوجدان والتعقل، وكذلك
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابالحب في التاريخ
-
وكثيرًا ما أعود بالذكرى إلى بعض الصدمات والكوارث والأحزان التي مرت بي، فأجد كلًّا منها كان بمثابة الدرجة التي ارتقيت عليها صاعدًا في سلم الحياة؛ لأنها زادت وجداني، فزادت تعمقي في الحياة، وتوسعي في الاختبارات، وأكسبتني همومًا قد استحالت إلى اهتمامات لا أرضى بالنزول عنها الآن.
-
وعلى هذا القياس نقول: إن السعادة نوعان؛ الأول: هو سعادة الحواس؛ أي المسرات الحسية المادية، أما الثاني فهو سعادة الوجدان؛ أي سعادة التعقُّل والتصوُّر؛ السعادة الفكرية وهذه السعادة الفكرية لا تبالي الكوارث، بل إن الكوارث تخصبها وتزيدها نضجًا وإيناعًا، بحيث إننا عندما تمر بنا السنين ننظر إلى التقلبات والنكبات التي نزلت بنا كما لو كنا قد عشنا حيوات عديدة بدلًا من حياة واحدة.
-
وإنما نتغير بالكتاب لأنه جاء لنا بجديد، فأقنعنا بصلاح المذهب أو المبدأ الذي يدعونا إليه، وأوضح لنا السيئ في عادتنا ووجهات نظرنا؛ ولذلك نحن نجد في الكتاب الذي يغيرنا اتجاهًا جديدًا في نفوسنا وبرنامجًا جديدًا لحياتنا.
مشاركة من Abdurrahman El huseyın ، من كتابكيف نربي أنفسنا
-
ففي هذه الخواطر نجد طموحًا وتوسعًا ورقيًّا وهناك من يُجنُّ فيشعر أنه ملكٌ وأن الملوكية من حقه، فيأمر وينهي بلهجة الملوك، فهو في جنونه يطمح إلى الارتقاء من حاله الوضيعة إلى حالٍ قد تخيلها حتى صارت مرضًا في ذهنه ثم
مشاركة من Yelmaz Alawi ، من كتابالعقل الباطن
-
الثقافة هي ما نفكر به، والحضارة هي ما نعمل به.
مشاركة من Faisal ALmehmadi ، من كتابكيف نربي أنفسنا
-
ليست التربية السديدة أن أعرف، وإنما هي أن أعرف كيف أعرف؛ أي كيف أعلم نفسي، وأزيد معارفي، وأكون طالبًا مدى حياتي وليست التربية أني أعرف كيف أكسب العيش، بل هي أن أعرف كيف أعيش سبعين أو ثمانين سنة على هذا الكوكب في نمو لشخصيتي وترقية لذهني ويجب ألا يكون هدف التربية — كما هو الآن — النجاح الحرفي للكسب؛ إذ يجب أن تهدف إلى النجاح في الحياة؛ لأن الحياة أكبر من الحرفة، والنجاح فيها يقتضي النجاح في الصحة والثقافة والعلاقات الاجتماعية والعائلية، والارتقاء الفني والذهني … إلخ.