المؤلفون > سنان أنطون > اقتباسات سنان أنطون

اقتباسات سنان أنطون

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سنان أنطون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • القبور لا تزهر. القبور لا تعرف إلا فصلاً واحداً؛ الخريف. لا شيء سوى الخريف بانتظار القيامة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    يا مريم

  • سنترك البلد لهم ليحرقوه ويمثلوا بجثته وسيذرفون دموعهم عليه بعد فوات الأوان الذي فات

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    يا مريم

  • كنت مؤمنًا على طريقتي الخاصة. لم أكن أتقيد بالواجبات والتعاليم. فهي علامات على الطريق إلى الله لمن يحتاج إلى علامات وإلى نظام سير. أما أنا فلم أكن بحاجة إلى علامات كهذه. أعرف بأن الله موجود. فلا يعقل أن يكون هذا الكون كله موجودًا هكذا لوحده عبثًا وبدون سبب وبدون إله. مع ذلك، كانت لدي أسئلة كثيرة لم أجد لها أجوبة شافية. أسئلة عن الكون والإنسان والطبيعة. وسؤال واحد بالذات يلح عليّ. سؤال عن كل هذا الشر الذي يسمح به الله أو لا يعاقب من يفعلوه. مع أنه في كل مكان. ليس فقط في الكتب والصلوات ودور العبادة. الله في الطبيعة وفي الجمال. لم أكن مهتمًا كثيرًا باختلاف الطرق التي يسلكها البشر إلى الله. فالطريق بحد ذاته لم يكن يضمن طهارة أولئك الذين يمشون عليه. هناك أخيار وأشرار يملأون الطرق كلها وهناك من يظن أن لا طريق إلى الله إلا طريقه هو.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    يا مريم

  • لم أكن أفكر كثيراً بالأسباب التى تدعونى لأن أحب عملاً فنياً،،كان الجمال يضربنى فى الصميم بتلقائية

    مشاركة من Eman Sadek ، من كتاب

    وحدها شجرة الرمان

  • لم يقل أحد من الأطبّاء الذين تحوّلوا إلى قصّابين شيئاً عمّا حدث في اليوم التالي. كان هناك صمت كثيف بين الجمل والكلمات، مثل ضباب أخرس ثقيل لا يريد أن ينقشع.‏

    مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاب

    خزامى

  • إنه زمن الأغلفة البرّاقة. زمن القشور والنفايات. زمن الزبالة.‏

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    خزامى

  • الشيء الوحيد الذي سيحتفظ به هو القرآن الصغير الذي أعطته إياه أمّه حين ودّعته لم يكن يدرك في تلك اللحظة لكنّه سيكتشف فيما بعد، مراراً، أنّ الرأس حقيبة، والقلب أيضاً وأنّهما يحملان، ويختزنان، ما لا تحمله مئات الحقائب ولا يمكن إفراغ ما فيهما والتخلص منه، أو منهما، بسهولة.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    خزامى

  • لكنّ كلّ علوم الأرض لن تفسّر لماذا يتفانى كثير من الذين يمشون ويعيشون عليها في محق بعضهم البعض.

    مشاركة من Doaa Elwakady ، من كتاب

    خزامى

  • كما أنني أظن أن البشر ينقسمون إلى نوعين: أولئك الذين يهربون من الماضي وأولئك الذين يهربون اليه

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    فهرس

  • اجمل الروايات التي قرأتها

  • "ليلة أمس أرعدت السماء كما لم ترعد من قبل. احترقت النجوم و خلتها تسقط عليّ. لكنها لم تمطر قط."

    مشاركة من Teeba Adnan ، من كتاب

    فهرس

  • قلتُ لها إنّها يجب ألاّ تحبني كي تحمي قلبها من الانكسار؟ هل كان يجب أن أقول لها الحقيقة. وهل أعرف ما هي الحقيقة بالضبط؟ كل ما أعرفه هو أنّني تعبت من نفسي ومن كل شئ. وبأنّ قلبي ثقب يمكن المرور عبره لكن يستحيل البقاء فيه.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    وحدها شجرة الرمان

  • كلام الخطوبة المعسول كان كلاماً مثل كلام الأحزاب قبل الوصول إلى سدة الحكم

    مشاركة من Amjad Mohammad ، من كتاب

    وحدها شجرة الرمان

  • و رأيت أنني نهر يحاول , ربما عبثاً , ألا يصب حيث تريد له الخارطة أن يصب

    مشاركة من nermin alajam ، من كتاب

    وحدها شجرة الرمان

  • هزي جذع هذة اللحظة

    تساقط عليك

    موتا سخيا

    ( مريم عراقية )

    مشاركة من Mays Muwaffaq ، من كتاب

    يا مريم

  • كان صوت المنشاوي قد انتهى من تجويد سورة يوسف وبدأ بسورة الرحمن التي كان أبي يحبّها، كثيراً. أمواج صوته تلمس الروح بهدوء في البدء، ثم تستدرجها إلى عرض البحر حتّى لا يظل شيء إلاّ ريح الصوت وشراع الكلمات. استوقفتني " خلق الإنسان من صلصلالٍ كالفخّار" إذاً، نحن أيضاً تماثيل لكنّنا لا نفتأ نهشّم بعضنا البعض باسم الذي خلقنا. فلربّما آن له أن يهشّم ما خلق. تماثيل متحفها الدائمي التراب.

  • كل هذه المفردات تخنقني كأنها مسامير صدئة في رئتيّ: شيعي، سنّي، مسيحي، صُبّي، يزيدي، كتابي، رافضي، ناصبي، كافر، يهودي. لو أنّ بإمكاني أن أمحوها كلها أو أُفخخ اللغة وأفجرها كي يستحيل

    استخدام هذه المفردات. لكن حتّى هذا لن يغيّر ما تحمله المفردات وترمز إليه.

  • غريب كيف أن بعض الأماكن يحتفظ برائحته التي لا تتغيّر لعقود.

  • الشيخوخة تعطي شرعية للكسل والخمول. وتهب صاحبها الحرية في أخذ أكثر من قيلولة وبدون مناسبة. لقد عملتُ وتعبتُ كثيراً في حياتي ومن حقي الآن أن أكون كسولاً

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    يا مريم

  • كانت الأغاني، والمقامات بالذات غرف روحي التي أدخل إليها لأجلس فيها وحدي. جدرانها العجيبة مصنوعة من مادة لامرئية يمتزج فيها الحزن بالحنين وهناك دائماً شبّاك يطل على أغنية أخرى أو على الصمت.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    يا مريم