لماذا كان يجب أن تسقُط ميتَةٌ لا يلتقطها أحد؟ هكذا، من الرحمِ إلى اللّحد حتى بدون المرور بالمهد؟
المؤلفون > سنان أنطون > اقتباسات سنان أنطون
اقتباسات سنان أنطون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سنان أنطون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
لايمكن له أن يتخيل مشاعر امرأة وهي تتعرض لكل تلك النظرات. النظرات التي أشعر وكأن أصحابها يلتقطون صور أشعة اجتماعية ليحددوا طبيعة مرضي ونجاستي لأني لست مثلهم أو من ملتهم. ولا تجيء النظرات من أعين الرجال فقط، بل حتى من النساء اللواتي، ينظرن إلي ويشعرنني كأنني عاهرة لأنني لا أرتدي الحجاب. حتى بعض زميلاتي في الجامعة كن يتهامسن وينظرن إلي بطريقة مزعجة أحيانًا
-
كنت أشعر بالفرح والزهو إذا تعلمت شيئاً عن جسد الإنسان، هذا المكًّون المعقّد .
كنت أفرح لأن الله لم ينعم علينا بالجسد فقط، بل وهبنا نعمة العقل كي نفهم جسدنا ونعالجه ونحمى الحياة التى نفخها الله فيه .
وكنت أفخر لأننى سأكون طبيبة. وما زالت هذه الاكتشافات تثير إعجابي
-
ننفق سنوات طويلة في القاعات والمختبرات ونتبحر في الكتب لنتعلم كل هذه التفاصيل الدقيقة التي راكمها بشر آخرون منذُ مئات السنين كي نعتني بالجسد ونبعد عنه الألم و الموت. ثم يأتي، آخرون لا يعرفون شيئاً و قد يكونون أميين وبضغطة زر أو حركة زناد يمزقون الجسد، الدم في كل مكان والبلد صار مشرحة كبرى. لكن التجارب على الأحياء. هذا علم الأحياء الرائج هذه الأيام .
-
هناك اخياروأشرار يملأون الطرق كلها وهناك من يظن أن لاطريق الى الله الا طريقه هو
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابيا مريم
-
ربّاه كيف تعودنا أن نسميها ثورات لكثرة ما رددنا ذلك ونسينا أنها فورات أو عورات تظهر على تاريخنا!
مشاركة من narjis dhea ، من كتابإعجام
-
حتى الأنهار تغير مجراها وحياتها،ورأيت أننى نهر يحاول_ربما عبثاً_ ألا يصب حيث تريد له الخارطة أن يصب .
مشاركة من Eman Sadek ، من كتابوحدها شجرة الرمان
-
كان سيستخدم أحد السيناريوهات التي يستخدمها عادة ليراوغ ويتخلّص من الموقف برشاقة، كأن يقول إنّه لم يتحدّث الأسپانيّة في طفولته، أو أنّه تربّى خارج پورتوريكو، في بلد عربيّ لكنّه، لسبب يجهله، فاجأ نفسه حين قال لها بعفويّة «آه نعم. أنا أمزح. أنا. . . من العراق». لم يكن قد قال هذه الجملة منذ سنوات طويلة.
-
وذكرت الرجل الذي كانت في علاقة سابقة معه مرّتين، مكرّرة أنّها لا تريد أن تذكر اسمه سمّته «آسهول» وقالت إنّه كان عنيفاً كان على وشك أن يقول لها إن أباه كان يضرب أمّه عندما كان هو طفلاً، وكان يضربه هو وإخوته، وإنّه يكره الرجال العنيفين، لكنّه لم يقل شيئاً.
-
أحسّ أنه يدخل إلى مطعم خمس نجوم وهو ما لم يفعله أبداً وتذكّر غرينفيلد مانر والأعراس كان كلّ شيء إيطاليّاً من النبيذ إلى السلطة والپاستا ومسْك الختّام بالجيلاتو، الذي اعترفت أنّها اشترته جاهزاً وحدها الموسيقى كانت كوبيّة، «بوينا ڤيستا سوشل كلاب"