كانت الأغاني، والمقامات بالذات غرف روحي التي أدخل إليها لأجلس فيها وحدي. جدرانها العجيبة مصنوعة من مادة لامرئية يمتزج فيها الحزن بالحنين وهناك دائماً شبّاك يطل على أغنية أخرى أو على الصمت.