اقتباسات أدهم شرقاوي

أنَّ ذا القرنين لما وصل إلى بابل مَرضَ مرضاً شديداً،

‫ فعـــــرفَ أنـــــــه المــــــــوت،

‫ فخطرت لــــــــه أمــــــــــــــــه،

‫ فأراد أن يربطَ على قلبها،

‫ فـــــأرسل لها كبشاً ضخماً،

‫ وأوصـــاه أنه إذا مـــــات أن تذبحــــــه،

‫ ثم تطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط،

‫ أو لم يفقد عزيزاً، فلما ماتَ نفَّذتْ وصيته،

‫ ولكن المفـــاجأة كــــانت أنه لم يــــأتِ أحـد،

‫ لأنه لا يوجد بيتٌ إلا وفيه فقـــد أو مصيبة،

‫ ففهمت رسالة ابنها، وقالتْ تدعــــــو لـــــــه:

الناسُ عيالُ اللهِ، وأحبُّهم إلى اللهِ أنفعُهم لعيالهِ!

فقالَ: لتُلبسْهَا صاحبتُها من جلبابِها!

❞ لخصَّتْ لكَ هذه المرأة حالَ نساءِ العرب مع الحُبِّ، عاشقات للشِّعر، يطربنَ لبيتِ الغزل، ويفتنهُنَّ رقيق البيان، يسمعنَ الشِّعر في الحُبِّ، ويقُلْنَ الشِّعر في الحُبِّ أيضاً، فإذا سمعهُنَّ من لا يعرفهُنَّ، ظنَّ أنهُنَّ سهلات المَنَال، ولكنهنَّ في الحقيقة كظباءِ مكَّة ❝

‫ نريدُ أمراً، ويريدُ اللهَ أمراً، والمؤمنُ من قدَّمَ أمرَ اللهَ!

❞ لا تهجر الأحلام، فالأحلام أجنحتنا التي تجمعنا بعيداً عن تعقيدات هذه الأرض التي لا تشبع من الدماء. ❝

فَجِرَاحُ السِّهَامِ والرِّمَاحِ تَبْرَأُ سَرِيعاً وتَنْدَمِلُ،

‫ أمَّا جِرَاحُ نَصْلِ اللِّسَانِ فَتَبْقَى تَنِزُّ أَلَماً فِي القَلْبِ،

الطَّعَنَاتُ لَهَا أَشْكَالٌ عَدِيدَةٌ، الأَسْئِلَةُ الغَبِيّةُ أَحَدُ أَشْكَالِهَا!

إنَّ للهِ مواسمَ يزيدُ فيها الأجورَ فاغتنمُوها!

‫ مواسم اللهِ تعالى هديةٌ منه لكم فلا تردُّوا هديَّته!

ولكن جَزَاءُ كُلِّ هَذَا رِضَى اللهِ عن عَبْدِهِ إن تَأَدَّبَ بِأَدَبِ العَبْدِ!

اِرحَموا تُرحَمُوا، وترفَّقُوا تُوفَّقُوا!

فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ ﷺ: فَلْيَدَعِ النَّاسَ مِنْ أَذَاهُ،

فقالَ له النَّبيُّ ﷺ: فإنِّي أنامُ وأُصلِّي، وأصومُ وأفطرُ، وأنكِحُ النِّساءَ، فاتَّقِ اللهَ يا عثمانُ فإنَّ لأهلكَ عليكَ حقًّا!

❞ عتزِلْ ما يؤذيك ❝

إذا كان التغافل في العلاقات الاجتماعية أمراً من العقل لتستمر الحياة، فإن التغافل في الحُبّ أمر من القلب ليستمر الهوى!

لا تجادلني في شخص تراه بعينيك وأراه بقلبي!

الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة!

إلقاءُ المسؤوليةِ عن الأكتافِ يُجيدُها الجميعُ، الأبطالُ وحدهُم يحملُونَها!

ثمّة مواقف في هذه الدُّنيا لا يحتاجُ فيها المرءُ أكثر من حضن!

الخوفُ ليس من وقوعِ الذَّنبِ فكلُّ بني آدم خطّاء،

‫ وإنّما الخوفُ أن يألفَ العبد الذَّنبَ حتى لا يعود يراه ذنباً!