اقتباسات أدهم شرقاوي

رقيق في موضع الرقة، ثابت في موضع الثبات

هذه إحدى نقاط قوى أبي بكر، التسليم الكامل لأمر الله ورسوله دون جدال ومناقشة.

هو أبو بكر إذا، الرجلُ العدَّاءُ الذي كان يركضُ إلى الله بقلبه فلم يسبقه أحد!

❞ ولكن إن استطعتَ أن تلقى اللهَ خفيف الظهر من دماء

⁠‫الناس، خميص البطن من أموالهــــم، كــــافًّا لســــانك

⁠‫عـن أعراضهم، لازماً لأمر جماعتهم، فافعلْ، والسَّلام! ❝

‏كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك:

‫ ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب!

‫ ‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين،

‫ ‏استغفرْ على الأصــــــابـــــــع التي أذنبـــتْ،

‫ ‏واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام،

‫ ‏أنين التائبين عند الله كمنــــــــاجــــاة الطـــائعين،

‫ ‏وما سمى نفســـه الغفور إلا لأنه يريدك

‫ أن ترجع!

❞ إنَّ للجروحِ حُرْمَةً، فاحْتَرِمُوهَا! ❝

❞ لا يوجدُ عصفورٌ يستطيعُ أن يُحلِّقَ بجناحٍ واحدٍ، ❝

وما سمى نفســـه الغفور إلا لأنه يريدك

‫ أن ترجع!

‫ ﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾

‫ لــــــــن ينفعكَ مــــدحُ المـــــادحين،

‫ إن كانوا قد مدحوكَ بما ليسَ فيكَ!

‫ ولــــــــــن يضركَ قـــدحُ القــــــادحين،

‫ إن كانوا قد ذموكَ بمـــــا ليسَ فيكَ!

‫ ومهمــــــا بلغَ الإنسان من الصلاح فلا بد له من كـــــــاره،

﴿ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ

‫ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾

‫ فلنكتب ما يسرُّنا غدًا أن نقرأه بين يديه !

❞ العالم لن يتغيَّر في الخارج، على العالم في داخلك أنت أن يتغيَّر! ❝

ولكننا نحن البشر بما نفقد لا بمـــــا نجد،

‫ يظن أحدنا أن أهـــم مــــا في الدنيــا هــــو ما حُرم منــــه،

‫ وننسى أنها ليست إلا دار زراعة وأن الله لن يسألنا عما

‫ حرمنا،

‫ بل سيسألنا ماذا فعلنا بما أعطانا،

❞ المآتم لا تعيد الرَّاحلين، والدُّموع تطفئك أنت ولا تطفئ النِّيران في صدرك ❝

❞ الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً! ❝

‫ فالعلم بلا إيمان، لا يلبث أن يصير إلحاداً!

‫ والايمـــــــان بلا علـــم، لا يلبث أن يصير خــــــــرافة!

❞ إذا أردتَ أن تعيد إنساناً إلى الحياة، ضَعْ في طريقه شخصاً يُؤمن به!

⁠‫لهذا ابتعد عن كل عينٍ تستصغرك،

⁠‫وعن كل يد تحاول أن تقص أجنحتك،

⁠‫واقتربْ، اقترِبْ كثيراً ممن يقول لكَ: أنتَ تستطيع! ❝

❞ تقولْ فيه «هايزل غرايس» عن موت «أغسطس»:

⁠‫ثم أدركتُ أن لا أحد اتصل بي لأبكي معه،

⁠‫وهذا أكثر ما أحزنني،

⁠‫فالشخص الوحيد الذي أردتُ أن أحدثه عن موت «أغسطس»،

⁠‫هو «أغسطس» نفسه! ❝

❞ الحالُ في السياسةِ كما هو الحالُ في حياةِ الناس،

⁠‫من أرادَ أن يُخاصمكَ فسيجدُ ألف سبب، وإن لم يجدْ اخترعَ واحداً،

⁠‫ومن أرادَ أن يبقى معك، تجاهلَ ألف سببٍ لمفارقتك! ❝

❞ ⁠‫﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾

⁠‫أقرؤها هذه المرَّة بقلبي يا الله،

⁠‫أتحسسُ قدرتكَ وأستشعِرُ ضعفي،

⁠‫فأبرأُ من حولي وقوتي إلى حولكَ وقوتكَ،

⁠‫فإنكَ تقدرُ ولا أقدِرُ ❝

❞ ما دامت الأشياءُ لا تخدشُ كرامتي،

⁠‫ولا تكسرُ كبريائي،

⁠‫فأنا أتمسَّك!

⁠‫أما في اللحظة التي أُهانُ فيها،

⁠‫فإني أُفلتُ إفلاتاً لا إمساكَ بعده،

⁠‫ولم يحدث أبداً أن سقط مني شيءٌ،

⁠‫ثم انحنيتُ لألتقطه،

⁠‫لطالما كانت كرامتي أكبر من قلبي،

⁠‫وهذه من أكثر الصفات التي تُعجبني في نفسي! ❝

❞ ستعطي كل شخصٍ ما يستحق لا أقل ولا أكثر،

⁠‫ستغادر المكان الذي لم يتسع لكَ،

⁠‫ستنظرُ في عين الذي استخفَّ بكَ،

⁠‫وتقول له: لقد سئمتُ منكَ،

⁠‫ثم ستخلو بعدها بنفسك مستغرباً،

⁠‫هذه القوة التي حلَّتْ بكَ،

⁠‫لا تستغرب هذه قوة كرامتك! ❝