المؤلفون > أدهم شرقاوي > اقتباسات أدهم شرقاوي

اقتباسات أدهم شرقاوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم شرقاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أدهم شرقاوي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لا أحد أوفى من الله!

    ‫ اِدَّخِرْ لكَ عند الله خبايا صالحــــة،

    ‫ حتى إذا وقعــــــــــتَ في الشِّــــــــــــــدة،

    ‫ ذكرَ اللهُ لك عبادتكَ في الرخاء، فأنجاكَ!

    مشاركة من Maymuna Al-Ghaithy ، من كتاب

    رسائل من القرآن

  • أحياناً يزيلُ اللهُ الجميلَ من طريقكَ ليعطيكَ الأجملَ،

    ‫ وأحياناً يزيلُ عنكَ الشَّرَّ بخسارةٍ أشياء لا خير لكَ فيها!

    مشاركة من Happy Have ، من كتاب

    رسائل من الصّحابة

  • حديثِ أمِّ سلمة قالتْ:

    ‫ حدَّثنا أبو سلمة أن النّبيَّ -صلّى الله عليه وسلم- قالَ:

    ‫ إذا أصابتْ أحدَكُم مصيبةٌ فليقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون،

    ‫ اللهمَّ عندكَ أحتسبُ مصيبتي، فأجرنِي فيها، واخلفنِي خيراً منها!

    ‫ فلمَّا ماتَ أبو سلمة، قُلتُها …

    ‫ فأخلفنِي اللهُ خيراً من أبي سلمة، أخلفنِي رسولَ اللهِ -صلّى الله عليه وسلم-!

    مشاركة من Happy Have ، من كتاب

    رسائل من الصّحابة

  • كلّ عملٍ أردتَ به النّاس فهو للنّاس،

    ‫ وكلّ عمــــــلٍ أردتَ بــــه اللهَ فهـــو للهِ،

    ‫ مخيفة جداً مقــــولةُ ابن القيم:

    ‫ إذا لـم تُخلص، فـلا تتعبْ!

    مشاركة من Ali Alnasser ، من كتاب

    رسائل من القرآن

  • الحبُّ من طرفٍ واحدٍ مذلّة !

    ‫ صحيح أن الله خلق فينا قلوباً تسقطُ أحياناً بالضَّربةِ القاضية أمام حبيب

    ‫ ولكنه بالمقابل خلق فينا إرادةً كي لا نتنازل عن كرامتنا

    ‫ اعرضْ قلبك على من أحببتَ ولكن لا تتسول الحُبَّ !

    ‫ جرّبْ مرَّةً، وتودَّدْ مرَّةً، ولكن عليك أن تعرف متى تتوقف

    ‫ وقد قالوا قديماً :

    ‫ أحياناً لا يكفي أن تقلب الصفحة، ولكن يجب عليك أن تُغيّر الكتاب!

  • الجَّزاءُ من جِنس العمل !

    ‫ الذي سخّرَ أرضه لرضا الله حفظها له

    ‫ حين أراد سبحانه أن يُعاقب الناس

    ‫ لهذا كُنْ على ثقةٍ

    ‫ ما سخّرت مالاً لله إلا نمَّاه لكَ، وما نقصَ مالٌ من صدقة

    ‫ وما سخّرت دقائق لقيام الليل

    ‫ إلا وضع الله فيك نشاطاً يفوق ما وضعه بالذين ناموا الليل بطوله

    ‫ هناك شيء اسمه البركة لا نلتفتُ إليه

    ‫ والأشياء لم تكن يوماً بالكمِّ بل بالكيف

  • الشُّهرة الحقيقية ليستْ أن تكون معروفاً في الأرض

    ‫ وإنما أن تكون معروفاً في السماء !

    ‫ هذا فلاَّح مجهولٌ في الأرض

    ‫ ولكنه معروفٌ في الملأ الأعلى

  • كثيرٌ من النَّاسِ توقفوا عن تسليف المحتاج

    ‫ لأنَّ كثيراً ممن طلبوا السَّلفَ نصبُوا وهربُوا

    ‫ وكثيرٌ من النَّاسِ توقَّفُوا عن تزويج بناتهم بلا مهرٍ

    ‫ لأنهم رأوا أن كثيراً ممن تزوجوا بلا مهر ظنُّوا أنَّ البنتَ رخيصة

  • مَنْ أخذَ مال النَّاسِ يريدُ سداده سدَّدَ الله عنه

    ‫ ومَنْ أخذ َمال النَّاسِ يريدُ إتلافه أتلفه الله

    ‫ وليس هناك أحقر ممن ينكرُ المعروف

    ‫ إلا من يردُّ المعروفَ بالإساءة

    ‫ فلا تكن سبباً في انقطاع الخير من الدنيا

  • فزكاة الغِنَى أن ترحمَ فقيراً

    ‫ وزكاة العلم أن لا تكتمه عمَّن طلبه، وعمّن لم يطلبه

    ‫ وزكاة العقل أن تُسدي لمحتار نصيحة

    ‫ وزكاة الجسد أن تجرَّ كسيحاً، أو تعبرَ بأعمى الطريق !

  • ثم متى كان الطريقُ إلى الجنة مُعبَّداً بالورود ؟

    ‫ هذا طريقٌ مشى فيه نوحٌ عليه السّلام تسعمئةً وخمسين سنةً من المشقَّة

    ‫ وطريقٌ نُشر فيه يحيى عليه السّلام بالمنشار

    ‫ وطريقٌ أُلقي فيه إبراهيمُ عليه السّلام في النَّار

    ‫ وطريقٌ أُضجعَ فيه إسماعيل عليه السَّلام للذبح

    ‫ إنَّ الجنَّة غالية !

  • كان الله قادراً أن يُنجيها من العذاب

    ‫ فالذي أرسل لها ملائكةً تُظللها لن يعجزه أن يرسلهم ليخلِّصُوها

    ‫ ولكنه سبحانه جعلَ الدُّنيا دار زراعةٍ لا دار حصاد

    ‫ وآسيا زرعتْ في الدُّنيا لتحصدَ في الآخرة

    ‫ فأراد اللهُ أن يُنمي لها زرعها !

  • مساكين أولئك الذين يعتقدون أنّ الدِّينَ أفيون الشعوب ‫ وأنه ليس إلا مخدر يتعاطاه الفقراء ليُصبِّروا أنفسهم ‫ فيعيشون على أمل الجنة، كما يعيش السَّائرُ في الصحراء وراء السَّرابِ يحسبه ماءً ! ‫ هذه سيدة مصر الأولى، زوجة الملكِ الذي يحكم ‫ وزوجة الإلهِ الذي يُعبد من دون الله ‫ يكفيها أن تأمر لتطاع … ‫ وأن تنادي لتُجاب … ‫ ولكنَّها علمتْ أن ما عند الله خيرٌ وأبقى ‫ لم تؤمنْ بأنهارِ الجنَّةِ من عطشٍ ‫ ولم تؤمنْ بثمارها من جوعٍ ‫ ولم تسألْ بيتاً في الجنة لضيق بيتها في الدنيا ‫ كانتْ سيِّدة القصر، وسيِّدة البلد، وسيِّدة النَّاس

  • النَّاسُ أعجزُ من أن يُلحقوا ضرراً لم يأذنْ به الله

    ‫ وأن يَجُرُّوا نفعاً لم يأذنْ به الله

    ‫ فالذي لا يرزقُ نفسَه أعجزُ من أن يرزقَ غيره

    ‫ والذي لا يملكُ موتَه أعجزُ من أن تُطلب منه الحياة

    ‫ فعلِّقْ قلبكَ بالله !

  • وهذا سيّدُ النَّاسِ صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصَّلاة

    ‫ قال لبلال : أَرِحْنَا بها يا بلال

    ‫ وشتَّان بين من يتعامل مع الصلاة بمنطق أَرِحْنَا بها

    ‫ وبين من يتعاملُ معها بمنطق أَرِحْنَا منها !

  • الدَّرسُ الأوَّل :

    ‫ القَدرُ مُوكَلٌ بالمنطقِ !

    ‫ فلا تدعُوا على أولادِكُم فتوافقَ ساعةَ استجابةٍ

    ‫ وقد رأى عُمر رضي الله عنه شيخاً كبيراً يده مشلولة

    ‫ فسأله : ما الذي أصابَ يدكَ ؟

    ‫ قال : دعا عليَّ أبي في الجاهليَّةِ أن تُشلَّ فَشُلتْ

    ‫ فقال عمر: هذا دعاء الآباء في الجاهليَّةِ فكيف في الإسلام ؟!

  • وكان يشرب الخمر، فجلده النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً وأخرى

    ‫ وفي الثَّالثة قال رجل من القوم : اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به

    ‫ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله !

    ‫ إنَّ القلوب أسرار لا يعلمها إلا خالقها

    ‫ التي لا تتحجبُ ليستْ عاهرة

    ‫ والذي يسمعُ الموسيقى لا يكره القرآن

    ‫ وأنا لا أدافعُ عن العصاة ولا أبررُ لهم

    ‫ إني أقول فقط : خذُوا بأيديهم إلى الله !

  • فانظرْ في أهلِ المعصيةِ كما تنظرُ في أهل البلاء

    ‫ وإنَّ المرضَ أهونَ من الضَّلال

    ‫ فقد يكون رفعةً في الأجر، أمَّا الضَّلالُ فعاقبته وخيمة !

  • ‫ إذا ترفعتَ عن ردِّ الإساءة، قالوا : جبان

    ‫ وإذا تصدَّقتَ، قالوا : يُرائي

    ‫ إذا صاحبتَ عالماً، قالوا : يتزلَّف

    ‫ وإذا صافحتَ عاصياً، قالوا : هو مثله

    ‫ إذا أحسنتَ إلى زوجتك، قالوا : خروف

    ‫ إن لم تُجارِهم في المعصية، قالوا : مُتزمِّت

    ‫ وإن لم تجارِهم في قبول الرَّشوة، قالوا : غشيم

    ‫ إن تحجبتِ، قالوا : جاهلةٌ بالموضة

    ‫ وإن غطيتِ وجهكِ، قالوا : تسترُ قبحها

    ‫ إن أطعتِ زوجك، قالوا : ضعيفةُ الشَّخصيةِ

    ‫ فكُنْ أنتَ ولا تسمح لهم أن يُغيِّروك

    ‫ ولا تتنازلْ عن مبادئك لإرضائهم

  • ولكنَّه سبحانه وضعَ الحدودَ صيانةً للمجتمعِ، وحفاظاً على النَّاسِ!