اقتباسات أدهم شرقاوي

❞ من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

⁠‫ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب! ❝

من رحمةِ الله بعبده أن يُرسِل له ما يُذكِّرُه بالله، وأن يوصِد في وجهه باب المعصية، فإذا أرسل الله إليك من يُذكِّرُك فيه فلا تأخذك العزَّة بالإثم، فلو لم تكن عزيزاً عنده ما هيَّأ لك من ينهاك، فلا تقابل هذا الإحسان بالإساءة!

من أهمِّ دروسِ الحياة، وهو ألا يمتحِنَ المرءُ نفسه، ولا يراهن على قدرته على عدم الوقوع في المعصية، فإنَّ حبالَ الشَّيطان كثيرةٌ، وإنَّك متى أفلتَّ من حبلٍ ألقى إليكَ غيره،

فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

‫ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾

‫ تمرضُ القــلوب كمـــا تمرضُ الأجســـــــام،

‫ وعلاجُ أمراض الأجسام، أيسر من علاج أمراض

‫ القلوب!

‫ وإنَّ من أفتك الأمراض التي تصيب القلب هو الكِبر:

‫ أن يرى الإنســــــــان أنـــــه أفضـــــــــــل من غيـــــــــــــــره،

‫ بسبب مالٍ أُعطيه، أو شهادة حصل عليها، أو وظيفة

‫ شغلها.

‫ وهناك كِبر ليس وراءه مميزات شخصية وهذا أسوأ

‫ أنواع الكِبر!

‫9 ‫ انتظرتُ الثلثَ الأخيرَ من الليلِ، ‫ لأدعوَ عليكَ، ‫ وفي السُّجود غلبني قلبي، ‫ ووجدتني أدعو لكَ! ‫ بالسَّعادة والهناء، والخروجِ الآمِنِ من قلبي، ‫ فأما الخروجُ الآمِنُ قد تحقق، ‫ لم يعدْ لكَ متسعٌ في هذا القلب،

‫ من لانَ للناس ألانَ اللهُ له قلوب الناس!

‫ ومن قضى حوائجَ الناسِ قضى الله له حوائجه على أيسرِ السُّبُل!

قول ابن تيمية رحمه الله :

‫ الزُّهدُ تركُ ما لا ينفع في الآخرة

‫ والورعُ ترك ما تخاف ضرره في الآخرة !

‫ إنَّ الرِّزقَ الذي نطلبه بالعمل هو أساساً عند الله

‫ فكيف نطلبُ من الله ما نحبُّ بما يكره !

ولكنه سبحانه جعلَ الدُّنيا دار زراعةٍ لا دار حصاد

‫ ولا سامحَ اللهُ كل من دخل قلباً فنزعَ منه طمأنينته!

من عاملَ الله باليقين، سخَّر الله له المعجزات!

المـــــــال الذي يجعــــــــلك متكبراً، فقـــــــر!

‫ والعلم الذي يجعـــــــــلك مستعليا،ً جهـــــــل!

‫ والمنصب الذي يجعلك جباراً، انحطاط!

‫ والقـــــــــــــوة التي تجعلك باطـشاً، ضـــعف!

فإذا جئتَ بعملٍ يخـــدشُ الحُبَّ الذي في قلبـــــكَ للهِ،

‫ فتفنن في استرضائه كما لو كان محبوبكَ من الدنيا،

‫ تارةً بالصدقة، وتارة بالاستغفار والصلاة والقـــرآن،

‫ فـــإن النبيـــل مـــــــن النــــــــاس إذا اُستــــرضيَ رضيَ،

‫ فكيف باللهِ وهو أرحم الراحمين؟!

‫ إنّه حال المؤمن الحـــــق،

‫ يعزُّ عليه أن تُغـلقَ الأبواب بينه وبين الله!

فقد قالتِ العربُ: المَنُّ ممحاةُ الإحسانِ!

‫ وسمعَ ابنُ سيرينَ رجلاً يقولُ لآخر: أحسنتُ إليكَ، وفعلتُ، وفعلتُ!

‫ فقالَ له ابنُ سيرين: اُسْكُتْ، لا خيرَ في المعرُوفِ إذا أُحصيَ!

الأنوثةُ اختصرَتها لكِ عليَّة بنت المهديِّ أختُ هارونَ الرَّشيد حين قالتْ:

‫ نحنُ نِساءٌ مع رجالنا، رجالٌ مع غيرهم!

الحبُّ من طرف واحد من أشدِّ البلاء، يحدث ألا يملك المرءُ زمام قلبه، ولكن على الإنسان ألا يفرِّط في كرامته! فاطرُقِ الباب بأنامل الحُبِّ، متَّقياً ربَّك، فإن لم تجد صدىً لقلبك، فلا تتسوَّلِ الحُبَّ! على المرء ألا يُرِيق ماءَ وجهِهِ مهما حدث!

أحياناً يفعلُ النّاسُ مع النَّاسِ ما يتمنُّونَ أن يفعلَه معهم أحد!‏

‫ من كان يُمنِّي نفسه بحياة زوجيّة وعاطفيّة بلا مشكلات فهو واهمٌ أو حالمٌ، ولكنَّ المشكلات إنَّما يجب أن تكون سحابة صيف تمرُّ سريعاً، والبيوت يجب أن تُدار بالتَّغاضي والتَّراحُم، أنتَ تتنازل لها مرَّة، وهي تتنازل لك مرَّةً، وإلَّا صارت

وما يفعله النَّاسُ اليوم من المُغالاة في المُهور، وتكليف الخاطب ما لا يطيق ليس من سُنَّة النَّبيِّ ﷺ، ويعتقدُ الأهلَ خطأً أن رفع المهر هو رفع من قيمة البنت، وهو في الحقيقة فوق أنَّه بخلاف هدي النُّبُوَّة، فهو تسليعٌ للبنات