هناك موتى لا يمكن حتى للموت قتلهم فينا!
كش ملك
نبذة عن الكتاب
تباً لكُم ، لِمَ تكتبون ؟! أَوَلَمْ تستمعوا لأحاديثِ الرَّقابة ليلةَ أمس ؟ قالوا : إنَّ بيتَ شَاعرٍ احترقَ ، فاختنقَ المسكينُ بدُخانِ قصَائِده وذكرُوا أنَّ أديب اًغرق داخلَ دواة وأنَّ آخر دخلَ دفتراً فتَاهَ في دِهليزِ السُّطورِ ولمْ يخرجْ بعد! وأنَّ محكمةَ الجناياتِ برأَّتْ ضَبَّة وأهلَه من دمِ المتنبي فقد قتلَه بيتُ شِعرٍ قاله لحظةَ غُرور وبعد استئنافٍ قيَّدوا مقتله ضِمنَ جرائِمِ الشَّرف ! تباً ، لقد تبيَّنَ أنَّ الكُتبَ قاتلٌ محترف فقد ضَبطوها بالجُرمِ المشْهودِ فوقَ جُثةِ الجَاحظ وجاءَ في محضَرِ التَّحقيقِ أنَّها خنقته حتى المَوت ومن يومِها اعتبروا أنَّ الكتابَة شُروعٌ في القتلِ مسَاؤُكم موشَّحٌ بالدَّمِ أيها القتلة!! التفاؤل شيء جيد من شأنه أن يجعل السقوط من أعلى أكثر إيلاماً! السقوط وقتذاك لن يكون مجرد ارتطام فحسب ، بل لا بد من ذكر رائحة الخيبة المنبعثة من ثياب المفجوعين بأحلام هَوَتْ ، كبيوتِ الرمل التي يصنعها الأطفال بمحاذاة الشاطىء ،لفرط براءتهم ظنوا أن البحر دوماً بمزاجٍ واحد ! وتعلمت أنك حين تكره أحدا فإنك تدفنه في أعماقك فأزعجك أن تكون قبرا فأقلعت عن الكراهية ! كنت ترى أنه لا أحد يستحق أن يدفن في أعماقك فكنت ترحل بصمت أو ربما هي عادتك في المواجهة الهرب وكنت تقول مفسّرا نحن نكره الذين نحبهم لأنهم يستعبدون أعماقنا ونحن نكره أن يستعبدنا أحدمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
كتاب كثر فيه "اللت والعجن" ..
لو تعلم يا عزيزي الكاتب كم هو ثرثار قلمك، ازعجت هدوء الورق بهذه الخربشات، وخدشت بياضه!!!
-
.: THE STRANGER :.
حري كان ان يسمى هذا الكتاب بـ"هلوسات محموم" لأنني لم أجد فيه شيئا مفيداً ..اللهم الا اول فصل منه، اما الباقي فقد كان عبارة عن هلوسات وخربشات غير مفهومة (وبشهادة صاحبها) الذي حذرنا في البداية من ان ما سنقرؤه هو خربشات لا معنى لها، وكان على درجة عالية من الثقة من اننا بعد انتهائنا من كتابه العظيم سوف نرميه في وجهه (كما ذكر على الغلاف الخلفي)..الا انني احسنت الظن كثيرا واثرت القراءة ظنا مني انه سيكون من مستوى قراءتي الاولى له "خربشات خارجة عن القانون" والذي احببته حقاً. ولكنني كنت مخطئة بالنسبة لهذا ..ولكن لن ارميه في وجهه ،فقد شفع له كتابه الاول .
لم استطع اكمال النصف الاخير، فمررت عليه مرور الكرام تصفحا ، علي اجد فيه ما يعجبني او على الاقل كلاما مفهوما.. ولكن ..عبثاً ,
النجمتان كانتا للفصل الاول ولما صدف واعجبني خلال قراءتي ..
باختصار : هذا الكتاب مضيعة للوقت، لا غير
-
Issa Almoghrabi
أوّل ما شدني للكتاب هو التّحدي الصريح في أولى الصفحات لمدرّس اللغة العربية،
وكان إهداءه له :
"" إلى مدرس اللغة العربية الذي قذف دفتر التعبير في وجهي وقال:
ستموت قبل أن تكتب جملة مفيدة ! ""
لستُ أدري لماذا تُوبّخ المواهب مُنذ صغرها وتُقلّهم أظفارها قبل النّمو !
الكتاب جميل، يحمل فكرًا يحمل رؤية يحمل واقعًا ورسالة..
أسلوب جريء وسخرية مضحكة ومبكية في آن واحد
هناك بضع السلبيات ، واحدة منها :
إدخال الكثير الكثير من ذكريات الكاتب في النصوص واقحامنا بتفاصيل حياته الشخصية ..
بشكل عام ، يستحق القراءة ..
-
Rana Abed
قالوا عنه (كالقطارات تركض حافياً .. غير أن القطارات تركض على رغبة جادة في الوصول و أنت تركض شهوة في ممارسة الهرب
القطارات لا تخلف مواعيدها أبداً .. فلم تتحدث دائرة سكة الحديد أن محطة أصيبت بخيبة أمل جراء انتظارها لقطار
وحدك تصل متأخراً لتجد لافتة مكتوب فيها : قد كان هنا يوماً محطة انتظرتك تحت المطر بلا مظلة فلما يئست من مجيئك قررت أن تصبح قطاراً لتعلمك أن الجادين في الوصول يصلون)
-
عبدالله الودعان
لم يكن الكتاب سيئا في النصف الأول من الكتاب، لكن الأسلوب بدأ ينحدر..
لم يعجبني أسلوب المنتديات / مدونات الإنترنت هنا
مستبعد أن أقرأ كتاب آخر لأدهم الشرقاوي.