اقتباسات أدهم شرقاوي

إن يدًا واحدة تلتقطك حين تسقط هي أجمل من ألف يد تصافحك عند الوصول!

في الحب يتلاشى جزء من العقل لصالح القلب،

حال المؤمن الحـق: يعزُّ عليه أن تُغـلقَ الأبواب بينه وبين الله!

ما عُبدَ اللهُ تعالى بشيءٍ أحبُّ إليه من جبر الخواطر،

‫ وقضاء الحوائج، وحفظ الكرامات، وإقالة العثرات!

غضبَ أعرابيَّ من صاحبه،

‫ فسأله: ما أغضبكَ مني؟

‫ فقال له: شيء نقله أحد الثقات عنك إليَّ،

‫ فقال: لو كان ثقةً ما نمَّ!

والورعُ هو تركُ بعض الحلال خشية الوقوع في الحرام!

وأنا على قناعةٍ الآن أننا لا نكره بجنونٍ إلا أولئك الذين أحببناهم بجنون !

⁠‫أحببتكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أحبه بعدكِ …

⁠‫وها أنا أكرهكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أكرهه بعدكِ !

ليس بالضرورة أن تردَّ المعروف ولكن كن أرقى من أن تنكره!

‫ الذي يصنعُ المعروف عادةً لا يطلبُ مكافأة، ولكن نكران المعروف موجع،

حدثَ زلزالٌ في مصر في عهدِ المُعِزِّ الفاطمي، فقالَ الناس: هذا غضبٌ من الله!

‫ ولكن شاعر المُعِزِّ قال له:

‫ ما زُلزِلتْ مصرُ من كيدٍ ألمَّ بها

لكنها رقَصَتْ من عدلكم طرباً

الإهداء

‫ إلى كُلِّ الذينَ قرأُوا أسماءَ الآخرين

‫ في إهداءاتِ الكُتب

‫ فتمنّوا أن يُهديهم أحدٌ كتاباً

‫ هذا الكتاب لكم!

💞💖♥

إذا ما اشتدَّ حصار الأيام،

‫ وأخذتَ بالأسباب ولكن الفتح تأخر،

‫ فأصلِحْ قلبكَ، وارفعْ سبابتك إلى السماء،

‫ كل تعقيدات الدنيا حلها في السماء!

أن يكسر مجاذيفك من تسُدُّ له بقلبكَ ثقب قاربه،

‫ أن تُبكيك العينُ التي طالما مسحتَ دمعها،

‫ وأن تطعنكَ اليد التي طالما قبلتها،

‫ مُرٌّ هو الجحود، مُرٌّ جداً!

إذا ما سمعتَ أذان الفجر يُرفع،

‫ وقد سَهُلَ عليكَ أن ترفع عنك لحافكَ وتقوم إلى الصلاة،

‫ فاعلمْ أنه حُب الله لكَ، واصطفاؤه إياك،

‫ مليارات البشر غارقون في نومهم، وأنتَ من بين ثلة قليلة،

‫ فيحبُّكَ، ومتى ما دخل العبدُ دائرة حُبِّ اللهِ تعالى له فقد أَمِنَ، ونجا!

أن المرء لا يكتشف مساحة جهله إلا عندما يعرف!

في داخل الناس أُناسٌ آخرون!

‫ أنتَ ترى الضحكات، ولكنك لا ترى الجروح الغائرة،

‫ ترى الهدوء، ولكنك لا تعلمُ شيئاً عن بركانٍ في القلب

وأيُّ إكرامٍ للمرأةِ أكثر من أن يعزمَ عثمانُ بن عفان على الخروجِ لغزوةِ بدر،

‫ ثم تمرضُ امرأتُه فيجلس قربَها يداويها ولا يذهب،

‫ ثم يقسِمُ النَّبيُّ له ﷺ من الغنائمِ كما قسمَ للمجاهدين،

شجَّعِ التّصرفَ الجميلَ من النّاسِ، وأثنِ عليه،

‫ قُلْ للبارِّ بوالديه أنَّه إنسانٌ رائعٌ ومأجورٌ،

‫ وقُلْ للزَّوجِ الحنونِ أنَّه نبيلٌ ومُثابٌ،

‫ وقُلْ للموظَّفِ الأمينِ إنَّه جعلكَ تؤمنُ بوجودِ الخيرِ في النّاسِ،

بعضُ النَّاسِ أباليس! ‫ يخطرُ لهم من الأفكار والمكائد ما لا يخطرُ على بال الشياطين، ‫ لم يكن عند إبليسُ خُطّةً للقضاء على النبيِّ ﷺ ، ‫ ولكنه أُعجبَ بخطَّةِ أبي جهل! ‫ حين يغرقُ الإنسان في الضَّلالة يُبدعُ في

ما أبشع أن يصبح قلبُ المرءِ قبراً لشخصٍ ما زال يمشي على الأرض !