اقتباسات أدهم شرقاوي

لم أكن أحفل بالشمس فيومي لا يبدأ إلا حين تقولين لي صباح الخير

‫ ويومي لا ينتهي إلا حين تغمضين عينيك فينطفئ هذا الكوكب وأنام!

أتذكر خطواتنا في الطريق إلى الكعبة

‫ كنتُ أمسكِ يدكِ كأنكِ ابنتي وأنا وأبوكِ

‫ وفي زحمة الطواف كنتُ أحيطكِ بي لطالما حميتك من كل شيء إلا مني!

أي عقاب أقسى من أن يكون قلب المرء مقبرة؟!

من علَّقَ قلبــه بالأسباب تركه الله إليها.. ومن علَّقَ قلبه بالله هيَّأَ لـــه الأسباب.

أربعة لا تكتمل إلا بأربعة :

‫ الأنوثة مع الحياء

‫ والرجولة مع الشجاعة

‫ والسلطة مع العدل

‫ والعمل مع الإخلاص

عام ١٣١٣ أمر الملك فيليب بإحراق كل المصابين بالجذام

‫ لاعتقاد أوروبا أنّ المرض لعنة السماء

‫ بينما أقام المسلمون سنة ٧٠٧ مستشفى لعلاجه ..

‫ كنا عظماء

خطيئة آدم كانت الأكل من الشجرة المحرمة

‫ وخطيئة إبليس كانت الحسد والكبر

‫ ذنوب الجوارح لها في الغالب طريق عودة

‫ المشكلة بذنوب القلوب !

في صلاة الفجر نكتشف أنّ الأرض لا تبعد عن السماء كثيراً

‫ وأنّ ما كنا نحسبه مسافة شاسعة يُمكن اجتيازه بسجدة!

أماه : أحتاج أنْ أحتمي بكِ كما يحتمي جندي بمتراس

‫ أنْ ألجأ إليكِ كما يلجأ عصفور مبلل إلى ثقب في جدار

‫ أنْ أتنفسكِ كما يتنفس رجل خارج من تحت الأنقاض

كان سُفيان بن عُيينة يقول: ‫ من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير، ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه، لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له، وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

إن يدًا واحدة تلتقطك حين تسقط هي أجمل من ألف يد تصافحك عند الوصول!

في الحب يتلاشى جزء من العقل لصالح القلب،

حال المؤمن الحـق: يعزُّ عليه أن تُغـلقَ الأبواب بينه وبين الله!

ما عُبدَ اللهُ تعالى بشيءٍ أحبُّ إليه من جبر الخواطر،

‫ وقضاء الحوائج، وحفظ الكرامات، وإقالة العثرات!

غضبَ أعرابيَّ من صاحبه،

‫ فسأله: ما أغضبكَ مني؟

‫ فقال له: شيء نقله أحد الثقات عنك إليَّ،

‫ فقال: لو كان ثقةً ما نمَّ!

والورعُ هو تركُ بعض الحلال خشية الوقوع في الحرام!

وأنا على قناعةٍ الآن أننا لا نكره بجنونٍ إلا أولئك الذين أحببناهم بجنون !

⁠‫أحببتكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أحبه بعدكِ …

⁠‫وها أنا أكرهكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أكرهه بعدكِ !

ليس بالضرورة أن تردَّ المعروف ولكن كن أرقى من أن تنكره!

‫ الذي يصنعُ المعروف عادةً لا يطلبُ مكافأة، ولكن نكران المعروف موجع،

حدثَ زلزالٌ في مصر في عهدِ المُعِزِّ الفاطمي، فقالَ الناس: هذا غضبٌ من الله!

‫ ولكن شاعر المُعِزِّ قال له:

‫ ما زُلزِلتْ مصرُ من كيدٍ ألمَّ بها

لكنها رقَصَتْ من عدلكم طرباً

الإهداء

‫ إلى كُلِّ الذينَ قرأُوا أسماءَ الآخرين

‫ في إهداءاتِ الكُتب

‫ فتمنّوا أن يُهديهم أحدٌ كتاباً

‫ هذا الكتاب لكم!

💞💖♥