اقتباسات خالد حسيني

"كان يشع حولي ألف ضوء منير، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القائمة؛ ذلك أنّ ظلامك بالنسبة لي كان يُغني عن ألف شمسٍ ساطعة."

"لا يستطيع المرء أن يُحصي الأقمار التي ترتعش في أسقُفها، ولا ألف الشمس الساطعة التي تختبئ خلف جُدرانها."

كنت أحفظ القصيدة كلها، الآن لا أتذكر منها سوى هذين البيتين:

‫لا يستطيع المرء أن يحصي الأقمار التي ترتعش في أسقفها

‫ولا ألف الشمس الساطعة التي تختبئ خلف جدرانها.....انها كابل

طوال اليوم، ظلت تلك القصيدة عن كابل تتقافز في رأسي كتبها «صائب تبريزي» في القرن السابع عشر على ما أظن كنت أحفظ القصيدة كلها، الآن لا أتذكر منها سوى هذين البيتين: ‫لا يستطيع المرء أن يحصي الأقمار التي ترتعش في

بالنسبة إليَّ، كان الأمر معكوسًا. تقولين إنكِ كنت تشعرين بوجود ما، لكنني لم أكن أشعر إلا بغياب. ألم غامض من دون مصدر. كنت مثل المريض الذي لا يستطيع أن يُحدِّد للطبيب الجزء الذي يؤلمه، فقط يحس بالألم.

أتساءل بعد أن قرأت رواية عداء الطائرة الورقية

لماذا أصر على استكمال قراءة خالد حسيني وأعماله؟

في روايته ألف شمس ساطعة تجد الليل، والقسوة، والخوف الذي يعم المكان، يضرب جذوره في الأرض فتصبح الأرواح داميةً ويبقى الجرح عميقا

مع ذلك نجد الكثير من الفن والجمال، كأن حسيني استطاع أن يمنحنا أدواتٍ لرسم البيئة الأفغانية وتصورها بكل ما تحويه من ثقافة ومجتمع

الرواية مخضبة بالمأساة وألوان الصراع؛ لكن فوق ذلك كله يصبح الحب طوق نجاة من الذكريات الحزينة وشظايا الماضي الأليم، وتصبح التضحية دواءً حلوا لمن لم تلقَ إنسانيته حتفها

ويصبح الشعر ميلاد الأمل وسقف الخائفين من الدخان الكثيف

الرواية تحوي الكثير من الصدمات التي يبدو بعضها قاتما جدا وبعضها الآخر يكون بداية عهد جديد

كما إبرة البوصلة تشير دائماً إلى الشمال ..فإن إصبع الرجل يجد دائماً إمرأة ليتهمها.. تذكري ذلك يا مريم ".

"من أجلك ، ألف مرة ومرة"🤍.

لم أتذكر أي شهر كان ذاك، أو أي سنة حتى.

كنت أعرف فقط أن الذكرى تعيش بداخلي، كسرة ملفوفة بعناية من الماضي الجميل، ضربة لون من فرشاة على قماش رمادي قاحل، ما أصبحت عليه حياتنا.

❞ ذات مرة، وأنا صغير جدًّا، تسلقت شجرة وتناولت تلك التفاحات الخضراء المُرَّة انتفخت بطني وأصبحت صلبة مثل الطبلة، وشعرت بالألم أيضًا قالت أمي إنني لو انتظرت التفاحات حتى تنضج، لما مَرضت الآن، كلما أردت شيئًا، أحاول أن أتذكر ما قالته"

كتاب رائع.

ثاني ما قرأت لخالد حسيني.. وكما في الرواية الاولى.. جذبني من السطور الأولى وأبقاني كذلك حتى النهاية.

بعكس كتاب كثر في الآونة الأخيرة، أنهى الكاتب الرواية بنهاية غاية في الروعة والتشويق، تلك النهايات التي تبقيك تفكر كثيرا ولا تقوى على فتح كتاب جديد الا بعد وقت.

الحبكة شابتها بعض اللحظات البوليوودية الغير قابلة للتصديق، لكن بالنظر الى أحوال أفغانستان بعد كل ما مر لم أعد أستغرب مثل هذه الأشياء وكذا بالنظر الى جمال الرواية بشكل عام.

"ردديها وقت الحاجة ولن يخيب مسعاك. كلمات الله لن تخذلك أبدًا يا ابنتي."

“القصص الحزينة تصنع كتبًا جيدة.”

..تسائلت إن كان الغفران ينمو على هذا النحو ليس برؤيا صاخبة وإنما بالألم وهو يلملم متاعه ويحزم حقائبه ويتسلل راحلاً في منتصف الليل بلا إعلان .

ما المبهج لتلك الدرجة في أول هطول للثلج في الموسم ؟

أهي فرصة رؤية شيء لم تلوثه يد ولم تطأه قدم ؟

الإمساك باللطافة الزائلة لموسم جديد

البدايات الفاتنة .. قبل أن تداس بالأقدام وتتلوث ؟

مرتض

"عندما يحين وقت رحيل جليل، تقف مريم عند الباب وتراقبه وهو يخرج من (الوَسَعاية)، محبطة وهي تفكر في الأسبوع الذي يقف، مثل جرم هائل لا يتزحزح، بينها وبين زيارته التالية. تكتم مريم أنفاسها وهي تراه يمضي. تكتم أنفاسها وتعد الثواني في رأسها. تتظاهر أن الله سوف يمنحها يومًا إضافيًّا مع جليل مقابل كل ثانية لا تتنفس فيها."

"شخص غير شرعي لن يحق له أبدًا المطالبة الشرعية بالأشياء التي يملكها الآخرون، أشياء مثل الحب، والعائلة، والبيت، والقبول."

"إن كل ندفة ثلج تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكان ما في العالم. إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء، وتتجمع في سحابات، ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل."