اقتباسات ديل كارنيجي

‫ قال «إيمرسون»: سوف يجيء الوقت الذي يدرك فيه المرء أن الحسد جهل، وأن التشبه انتحار، وأن عليه أن يقبل نفسه على علاقتها، ويرضى بها كما قسمها الله له، وأنه بالرغم من أن الأرض مليئة بالخيرات فلن تعطيه حبة من

‫ أنت شيء حديث في هذا العالم، فكن سعيداً بذلك، واعمل على الاستزادة مما وضعته فيك الطبيعة من صفات ومواهب.

وهكذا فلكي تغير الناس دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم إليك بهذه القاعدة:

‫ قدم اقتراحات مهذبة بدلاً من إصدار أوامر صريحة.

وهكذا، لكي تغير الناس دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم إليك بهذه القاعدة:

‫ تحدث عن أخطائك أولاً قبل أن تنتقد الشخص الآخر.

وهكذا، فإذا أردت أن تملك زمام الناس دون أن تسيء إليهم أو تثير استياءهم إليك هذه القاعدة:

‫ الفت النظر إلى الأخطاء بشكل غير مباشر.

قال لنكولن: «لو أنني حاولت أن أقرأ -لا أن أرد وحسب- كل ما وجه إلى من نقد لشغل هذا كل وقتي, وعطلني عن أعمالی. إنني أبذل جهدي في أداء واجبی، فإذا أثمرت جهودي فلا شيء من النقد الذي وجه إليّ يهمني من بعد ذلك. وإذا خاب مسعاي، فلو أقسمت الملائكة على حسن نوایاي لما أجدى هذا فتيلا، فحسبي أنني أديت واجبي, وأرضيت ضميرى».

منذ خمسة وعشرين قرناً، قال أحد حكماء الصين واسمه «لاوني» حكمة بليغة: في إمكان قراء هذا الكتاب أن يطبقوها في عصرنا هذا، ويحصلوا على أفضل النتائج: ‫ الرجل العاقل هو الذي إذا أراد أن يعلو على الناس وضع نفسه أسفلهم،

«من يمش هوناً يمش دهراً».

فكل أمة تشعر أنها الأفضل، والأعرق، والأرفع قدراً من الأمم الأخرى، وهذه هي الوظيفة المتطرفة التي تشعل الحروب.

‫ كل إنسان يشعر بأفضليته من الآخرين في ناحية ما- على الأقل- وحتى تصل إلى قلبه لابد أن تشعره أنك تقدر أهميته، وأنك تقدر ذلك بصدق وإخلاص.

مبدأ مهم جداً في السلوك الإنساني، لو عملنا به لن تكون هناك مشاكل أبداً، هو: اجعل الشخص الآخر يشعر بأهميته.

❞ فإن كثيرين يقتلهم ضميرهم تعذيبها لو منعوا الطعام عمن يعولون أياماً ستة، ولا يحرك ضميرهم ساكناً إذا منعوا عن ذويهم، وأبنائهم، ومرؤوسيهم "التقدير" الذي يشتهونه كما يشتهون الطعام. ❝

‫‏مقدمة ‏

‫ قال جون روكفلر ذات يوم :

‫ "إن القدرة على معاملة الناس(بضاعة) يمكن شراؤها كالسكر والبن! وأنا مستعد لأن أدفع فيها أكثر من أي شيء أخر في الوجود".

‫ وأجرت جامعة شيكاغو استفتاءً واسع النطاق لمعرفة ما يريد الناس في قرارة نفوسهم أن يتعلموه، فوجهت لمجموعة كبيرة منهم أكثر من مائة‏ سؤال، منها:

‫ ما عملك؟ ما مدى ثقافتك؟

‫ كيف تقضى أوقات فراغك؟

‫ كم دخلك؟ ما هواياتك؟

❞ فالسعادة لا تعتمد في شيء على العوامل الخارجية، بل جل اعتمادها على ما في داخل النفس. والسعادة ولا من أنت، ولا أين أنت، ولا ماذا تفعل؛ وإنما السعادة هى رأيك فيها ونظرتك إليها فقد تجد شخصين يعملان عملاً واحدا ولهما ❝

‫ إن المجانين أكثر سعادة مني ومنك، لقد استطاعوا في دنيا أحلامهم أن يحصلوا على السعادة التي عجزوا عن الحصول عليها في عالم الواقع

❞ إن إصلاح نفسك يستغرق زمناً طويلاً، وبعدئذ تستطيع أن تخصص أوقاتك التالية لإصلاح الآخرين. ❝

❞ ويقول «كونفشيوس»: «لا تتذمر من الجليد المتراكم على عتبة جارك قبل أن تزيل ما تراكم على عتبتك أولاً». ❝

❞ إذا كنت تواجه مشكلة، قم إلى حسمها على الفور، لا تؤجل اتخاذ قرار تستطيعه اليوم إلى غد: ❝

حين تكون عرضة للنقد الظالم المغرض، فتذكر هذه القاعدة:

‫ ابذل قصارى جهدك في العمل الذي تشعر من داخلك أنه صواب وأسدد أذنيك بعد ذلك عن كل ما يلحق بك من لوم اللائمين.

«فكر واشكر»، فكر فيما أعطاك الله، واشكره على هباته وعطاياه

«من يمش هوناً يمش دهراً».