ذكرني هذا العدد بواحد من أعدادي المُفضلة في السلسلة، ألا وهو "أسطورة بو".
فيخوض "رفعت إسماعيل" رحلات خيالية إلى عوالم لوحات الرسام الاسباني "جويا" ولوحاته السوداوية المريرة، فماذا رأيت في حياتك لترسم لوحات بهذه الفظاعة؟ أحقاً كان كافياً ما رأيته في العالم من دمار وحروب ما دفعك إلى رسم تلك اللوحات التي تقطر دماً؟
أتمنى أن يكون لوجود "الكينونة" معنى أكبر وأهم، وأن تظهر حقيقتها أو على الأقل تنكشف بعض أسرارها في الأعداد المتبقية، والتي للآسف ليست بكثيرة!
عدد ممتع رغم ظلاميته، والنهاية هذه المرة كانت لا بأس بها.