الكينونة .. هل أنت الكينونـة ؟.. مستحيل .. لقد صار أمرك مريبًا جدًّا بحيث لا يمكن أن تكونى هى .. عندما أقرأ قصة بوليسية وأجد رجلًا مفلسًا شرسًا يملك مسدسًا وسكينًا ملوثة بالدماء وبصماته فى كل مكان ، وهـو الذى لا يعرف أحد أيـن كـان وقـت حـدوث الجريمة .. عندما أقرأ هـذا فإننى أعرف يقينًا أنه ليس القاتل ..
أسطورة معرض الرعب : سلسلة ما وراء الطبيعة 76
نبذة عن الرواية
نعم .. هناك شيء مخيف في المعارض والمتاحف بلا شك .. من الصعب أن تجد تفسيراً لهذه الرهبة التى تشعر بها أمام لوحات .. مجرد لوحات قديمة رسمها ديلاكروا أو روبنز، لكنها تثير في أطرافك قشعريرة غريبة، في قصة (ليلة الجنرالات) لـ(هانس هليموت كيرشت)، وقف الجنرال النازي أمام لوحة لفان جوخ .. هنا بدأ يرتجف كورقة .. ثم أصابته نوبة صرعية كاملة، السبب أن رسالة الصرع التى تركها (فان جوخ) في اللوحة انتقلت كاملة سليمة عبر الأعوام إلى الجنرال .. المعرض الذى نتكلم عنه اليوم حالة خاصة جداً وفريدة .. الفكرة هنا أنه يعكس حالة نفسية سيئة لدى من رسم اللوحات، والسؤال هو؛ هل هذه الطاقة النفسية قادرة على أن تبقى عبر الأعوام لتنتقل لواحد آخر؟ لقد رأينا الصرع ينتقل مع (فان جوخ) فماذا عن أشياء أخرى؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 6222052106552
- شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أسطورة معرض الرعب : سلسلة ما وراء الطبيعة 76
مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Metwally
هذه السلسلة بقلم العراب رحمة الله عليه كان لها من الفضل على حبي للقراءة عامة وعلى زرع حب قراءات الرعب والفاتتازيا خاصة، بإسلوبها الساحر دائما والساخر أحيانا في خليط متميز يجمع بين أساطير الماضي والحاضر، الشرقي والغربي من كل مكان في العالم.
مع مغامرات العجوز رفعت إسماعيل نتعرف على قصص الرعب الخاصة بشعوب العالم المختلفة وتتخلل الحكايات بعض الحقائق العلمية المفيدة لمن يقرأها من الشباب، مع أني أرى انها تناسب كل الأعمار.
قرأت جزء كبير من السلسلة صغيرا أيام طرحها بالأسواق، وأعود الآن لأستكمل ما تبقى منها بعد إضافتها على منصة أبجد، لأعيش مرة أخرى معها ومع العجوز رفعت حالة من النوستالجيا.
للسلسلة خلطة خاصة من الرعب الكوميدي الذي يجعلك لا تستطيع ترك الكتاب من يدك بدون إكماله من هول الأحداث أحيانا ومن الضحك أحيانا أخرى، انها فعلا خلطة خاصة لا يستطيع أن يقدمها كاتب الا العراب د. أحمد خالد توفيق.
لك كل التحية والتقدير على مجهودك في تقديم أعمال تحبب جيلا في، وتنشئه على القراءة في زمن ندر فيه القراء.
أقرأ السلسلة حاليا ضمن تحدي أبجد للقراءة
محمد متولي
-
Mohamed Khaled Sharif
ذكرني هذا العدد بواحد من أعدادي المُفضلة في السلسلة، ألا وهو "أسطورة بو".
فيخوض "رفعت إسماعيل" رحلات خيالية إلى عوالم لوحات الرسام الاسباني "جويا" ولوحاته السوداوية المريرة، فماذا رأيت في حياتك لترسم لوحات بهذه الفظاعة؟ أحقاً كان كافياً ما رأيته في العالم من دمار وحروب ما دفعك إلى رسم تلك اللوحات التي تقطر دماً؟
أتمنى أن يكون لوجود "الكينونة" معنى أكبر وأهم، وأن تظهر حقيقتها أو على الأقل تنكشف بعض أسرارها في الأعداد المتبقية، والتي للآسف ليست بكثيرة!
عدد ممتع رغم ظلاميته، والنهاية هذه المرة كانت لا بأس بها.