راااائعة
رحمك الله يا استاذي
ماذا كان رأي القرّاء برواية أسطورة معرض الرعب : سلسلة ما وراء الطبيعة 76؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
هذه السلسلة بقلم العراب رحمة الله عليه كان لها من الفضل على حبي للقراءة عامة وعلى زرع حب قراءات الرعب والفاتتازيا خاصة، بإسلوبها الساحر دائما والساخر أحيانا في خليط متميز يجمع بين أساطير الماضي والحاضر، الشرقي والغربي من كل مكان في العالم.
مع مغامرات العجوز رفعت إسماعيل نتعرف على قصص الرعب الخاصة بشعوب العالم المختلفة وتتخلل الحكايات بعض الحقائق العلمية المفيدة لمن يقرأها من الشباب، مع أني أرى انها تناسب كل الأعمار.
قرأت جزء كبير من السلسلة صغيرا أيام طرحها بالأسواق، وأعود الآن لأستكمل ما تبقى منها بعد إضافتها على منصة أبجد، لأعيش مرة أخرى معها ومع العجوز رفعت حالة من النوستالجيا.
للسلسلة خلطة خاصة من الرعب الكوميدي الذي يجعلك لا تستطيع ترك الكتاب من يدك بدون إكماله من هول الأحداث أحيانا ومن الضحك أحيانا أخرى، انها فعلا خلطة خاصة لا يستطيع أن يقدمها كاتب الا العراب د. أحمد خالد توفيق.
لك كل التحية والتقدير على مجهودك في تقديم أعمال تحبب جيلا في، وتنشئه على القراءة في زمن ندر فيه القراء.
أقرأ السلسلة حاليا ضمن تحدي أبجد للقراءة
محمد متولي
ذكرني هذا العدد بواحد من أعدادي المُفضلة في السلسلة، ألا وهو "أسطورة بو".
فيخوض "رفعت إسماعيل" رحلات خيالية إلى عوالم لوحات الرسام الاسباني "جويا" ولوحاته السوداوية المريرة، فماذا رأيت في حياتك لترسم لوحات بهذه الفظاعة؟ أحقاً كان كافياً ما رأيته في العالم من دمار وحروب ما دفعك إلى رسم تلك اللوحات التي تقطر دماً؟
أتمنى أن يكون لوجود "الكينونة" معنى أكبر وأهم، وأن تظهر حقيقتها أو على الأقل تنكشف بعض أسرارها في الأعداد المتبقية، والتي للآسف ليست بكثيرة!
عدد ممتع رغم ظلاميته، والنهاية هذه المرة كانت لا بأس بها.
السابق | 1 | التالي |