مشى، ومشى، ومشى، وفى نهاية الشارع خلع جلبابه الممزق، وضع العصى بجانبه ووقف «انتباه» كجندي ينتظر أوامر قائده، طال الوقوف فنخر نخرة طويلة، وسب الجميع ودار في كل جانب يأخذ طوبة ويقذف بها زجاج النوافذ ومصابيح الإنارة، أما السيارات فأشار إليها إشارة بإصبعه الوسطى وسط ابتسامات المارة الذين عهدوا حاله من سنين.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب