لم تكن هانم تتكلم بغير التركية، وللباب العالي إذ ذاك مقام يجعل الأتراك في موقع الطبقة المميزة بعنصرية العرق التركي وحده؛ لذا كانت تتعامل مع المصريين بصعوبة، خصوصًا أن المؤمنين بثنائية الحكام والمحكومين لا يستطيعون التعامل بسهولة مع الآخرين، وكان المصريون –بالنسبة إليها– «آخرين».
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب