منذ عقود عدَّة، وأنا أشعر أن هناك مجموعة من العجائز يسيطرون على القرارات، يحكمون الدول الكبرى والصغرى ولهم جذور في كل كيان، ولا نمو لدولة إلا من أجل مصلحتهم، ولا رئيس يأتي إلا وكان تحت إمرتهم، والآن انظر.. كل قيادات العالم تقبل بذلك النظام الجديد، هل تدري لماذا، لأن كلهم يخدمون نفس المجموعة، والأسباب كثيرة، رد جميل، وغالبًا يكون ذلك الجميل هو وصولهم لهذا المنصب، أو سعيًا وراء وعود مغرية، وعود بالدعم وضمان البقاء والأمان والثراء، أو حتى خوفًا من تهديدات
مشاركة من هبة زايد
، من كتاب