بعد هذا اليوم انقلب العالم رأسًا على عقب، تظاهرات في الميادين تعلن موافقتها وتظاهرات تعلن رفضها، ولكنَّ جُلَّ وسائل الإعلام كانت إما مؤيدة لهذا النظام، أو شارحة لمميزاته، وكأن الرفض ليس اختيارًا، الفرد يثق باختيار الجماهير، واختيار الجماهير لا يأتي عادة من الجماهير، كانت المواقع التي تتمادى في التحدث عن مساوئ هذا النظام تُغلق بتهمة الحث على الكراهية بين الشعوب! وكانت تلك تهمة العصر الكبرى، حيث لا مكان لدعاة الكراهية وإشعال الفوضى والحروب، وهذا إسقاط على كل من يرفض.
مقابر الأحياء > اقتباسات من رواية مقابر الأحياء
اقتباسات من رواية مقابر الأحياء
اقتباسات ومقتطفات من رواية مقابر الأحياء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مقابر الأحياء
اقتباسات
-
مشاركة من Halah Sabry
-
بعض الكتب -وبرغم بساطتها- تقدم تجربة عظيمة، فهي أفكار قيِّمة في أبسط صورة ممكنة، وهذا هو النوع الأفضل، وعلى أيِّ حال، ومهما اختلفت الآراء، فإن القراءة مغامرة تستحق أن تخاض.
مشاركة من Doaa Mohamed -
وقال أنه لا يفرِّق أبدًا بين أدب حديث وأدب قديم، وأدب بسيط وأدب معقد، مهما كان!! يخطئ المثقفون في أنهم ينتقدون ويهاجمون بعض أنواع الأدب الضعيف، ولكن في رأيه أن كل هذه الأعمال لا غنى عنها، إنها بداية طريق لبعض القراء، لأن أغلب الكتب تقدم عصارة فكر، لن يستوعبها كاملة من دخل إلى هذا العالم فجأة، وهنا تأتي أهمية الكتب التي لا تقدم فكر معقد، ولكن لا تقتصر على ذلك، فأحيانًا تكون خيرَ فاصل بين عمل أدبي وآخر، وأحيانًا لا تحتمل حياة الفرد إلا قراءة الأدب البسيط، الذي يشكل ملاذًا من تعقيدات الدنيا، الكتب مثل الحياة
مشاركة من Doaa Mohamed -
يمكنك أن تذهب الآن، ولكن أولًا أريد أن أخبرك بشيء مهم، أنت لست أهلًا لتقف أمام هؤلاء القوم، يمكنهم مسح ثرواتك بضغطة زر، من لا يملك قوته لا يملك قراره، ربما قد فعلت ما يكفي والباقي على الناس، حان وقت الانسحاب، لا زلت شابًا يافعًا، هل تعتقد أن هناك من هو بطل لكي يقاوم كل هذا، هل تعتقد أن الأمر بهذه السهولة، البطل هو من يهاودهم ثم يفعل ما يريد، الوقوف المباشر أمام كل ذلك قرار متهور، طفولي، ومتسرع، حافظ على نفسك يا بني.
مشاركة من Halah Sabry -
عندما ينخرط الفرد في صفوف الجماهير فإنه ينزل درجات عديدة عن سلم الحضارة، تتلاشى الشخصية الواعية، وتهيمن الشخصية اللاواعية، يصاب بالنزق وسرعة الانفعال، وانعدام الرأي، والمبالغة في العواطف والمشاعر
مشاركة من Halah Sabry -
منذ عقود عدَّة، وأنا أشعر أن هناك مجموعة من العجائز يسيطرون على القرارات، يحكمون الدول الكبرى والصغرى ولهم جذور في كل كيان، ولا نمو لدولة إلا من أجل مصلحتهم، ولا رئيس يأتي إلا وكان تحت إمرتهم، والآن انظر.. كل قيادات العالم تقبل بذلك النظام الجديد، هل تدري لماذا، لأن كلهم يخدمون نفس المجموعة، والأسباب كثيرة، رد جميل، وغالبًا يكون ذلك الجميل هو وصولهم لهذا المنصب، أو سعيًا وراء وعود مغرية، وعود بالدعم وضمان البقاء والأمان والثراء، أو حتى خوفًا من تهديدات
مشاركة من هبة زايد
السابق | 1 | التالي |