لا تولد قبيحًا > اقتباسات من رواية لا تولد قبيحًا

اقتباسات من رواية لا تولد قبيحًا

اقتباسات ومقتطفات من رواية لا تولد قبيحًا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

لا تولد قبيحًا - رجاء عليش
تحميل الكتاب

لا تولد قبيحًا

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته

    مشاركة من ترف
  • أبي. بنوّتي لك تمنعني من كراهيتك. لا أعتقد أنني حقيقةً أكرهك. لكنني لا أستطيع أن أغفر لك أنك أحضرتني إلى عالمٍ يناصبني العداءَ الشديد حتى نخاع عظامه. خلقتني غريباً يا أبي، أبحث عن الانسجام في عالم مليء بالفوضى. أتعذب. أتعذب

    مشاركة من Tt
  • إنهم ليسوا أكثر من مجموعة قطط ضالة تلتقط رزقها من أيّ مكان يصادفها في مدينة الموتي التي لا تعرف غيرها.. تنام في أيّ مكان.. أحياناً بين المقابر المتهدّمة..

    مشاركة من Marwa
  • الآن بدأ يشعر بخجل عميق من نفسه.. كراهية لكلّ من شارك في صنع خديعته.. كان يظن أن الناس يتصرفون بحنان ونبل في كل مرة يشاهدون فيها إنساناً قبيحاً..يفسحون له الطريق.. يديرون رؤوسهم إلى الناحية الأخرى حتى لا يؤذوا مشاعره.. لم يكن يتصور أن الناس يقتلون الإنسان القبيح في كل مرة يرونه فيها..

    مشاركة من Marwa
  • لم يتصور الأستاذ المثالي الحالم في الحياة أنها يمكن أن تتركز في شعاع من الرعب يخترق قلب إنسان ليحول حياته إلى موت بطيء دائم. لم يتصور أنّ الناس يمكن أن يصبحوا حقراء إلى درجة سلب الآدمية من إنسان كلّ جريمته انه ولد مختلفا عن الآخرين وأن يعاقبوه علي جريمة لم يرتكبها بهذة القسوة الدائمة المروعة.

    مشاركة من Marwa
  • إنه إنسان ليس بمقدوره أن يكذب حتى من أجل بضعة دروس رسم لعينة.. يؤمن بأن الصدق أقرب طريق إلى الكارثة، ورغم ذلك يسلكه.

    مشاركة من Marwa
  • إحدی ميزات الوسامة الشديدة.. أن يصدقك كل الناس بينما أنت تكذب عليهم. أما هو الإنسان القبيح المكروه من كل الناس، فإن أحداً لن يصدقه حتى لو قال الصدق.. إنه متّهم من كل الناس بالكذب.. مشكوك فيه دائماً لأنه غريب وقبيح.

    مشاركة من Marwa
  • كيف يقول لهم إنه ليس مسؤولاً عن غرابته بقدر ما هو ضحية لها..؟

  • هل يمكن أن يتفهموا دوافعه الحقيقية.. اللغة التي يتكلم بها..؟ كيف يمكنه أن يدخِلَ إلى رؤوسهم الغبية الشريرة أنّ واجب الإخاء والإنسانية يتطلب منهم أن يرحموه.. أن يساعدوه على تحمل مأساته الفظيعة..؟

  • كان لا يزال يفكر كيف يمكن لفتاة جميلة أن تحبّه هو.. كيف لا ترى جلد الفأر اللعين تحت ملابسه.. ذيله الطويل الذي يخفيه ببراعة مذهلة داخل سرواله..

  • سحابةُ تجهّمٍ سرعان ما خيّمت على وجهه، كأنه استكثر على نفسه الإحساس بشعور رجل عادي في لحظة حب..

  • سأموت بعد أن أكون قد حقّقت شجاعتي واحترامي لنفسي، وهو أقصى ما أريده من الحياة.

  • ولو أنهم وزعوا الجمال ليتلاءم مع إحساس الإنسان الداخلي لكنت أستحق شكلاً أفضل بالتأكيد.

  • أتصوّر لو أنني رأيت الإله، في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي، لما تردّدت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يُعدّ جريمة لا يمكن اغتفارها..

  • الإنسان القبيح من حقّه أن يعيش في هذا العالم؛ لأنه يملك كلّ مقومات الحياة والوجود في داخله، لكن الناس لا يسمحون له بذلك.. الطبيعة تسمح، لكنّ الناس لا يسمحون.

  • الناس، بغبائهم المعهود، هم الذين يصنعون من ظاهرة هي، على أسوأ الفروض، مخجلةٌ، مأساةً عميقة.. نوعاً فظيعاً من العاهات، التي تدخل في التصنيف التقليدي للعاهات، وإن كانت تترتب عليها النتائجُ المأساوية الدامية نفسها.

  • إلهي.. لن أسألك عن السبب.. فلا ريب في أنك تملك سبباً وجيهاً لذلك.. لكنني سأسألك: هل حقاً قصدت ذلك؟.. هل حقاً قصدته؟

  • على قبري ستكتب العبارة الآتية: هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته..

  • هناك خيوط غير مرئية رقيقة جداً ما تزال تشده إلى عالمهم الفقير البائس.. يمكن أن تشدّه في أية لحظة.. تقتنصه كحشرة صغيرة ضلّت طريقها إليها.. تمتص ما في حياته من دم وحيوية وشباب.. تحوله إلى نفاية متعفنة کهؤلاء العواجيز تماماً.

    مشاركة من Marwa
  • يعمرون طويلاً حتى تتساقط أسنانهم، ويكف بصرهم، وتتحول جلودهم الخشنة إلى ما يشبه قشر السمك العجوز المتغضن، وحينها يموتون.. يُدفنون في المكان نفسه الذي عاشوا فيه أحياء طول عمرهم..لا يخسرون شيئاً من أجل الحياة أو الموت، فقط ينتقلون من السطح إلى القاع، كأنّهم لم يوجدوا أبداً.

    مشاركة من Marwa
1 2