هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته
لا تولد قبيحًا > اقتباسات من رواية لا تولد قبيحًا
اقتباسات من رواية لا تولد قبيحًا
اقتباسات ومقتطفات من رواية لا تولد قبيحًا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لا تولد قبيحًا
اقتباسات
-
الآن بدأ يشعر بخجل عميق من نفسه.. كراهية لكلّ من شارك في صنع خديعته.. كان يظن أن الناس يتصرفون بحنان ونبل في كل مرة يشاهدون فيها إنساناً قبيحاً..يفسحون له الطريق.. يديرون رؤوسهم إلى الناحية الأخرى حتى لا يؤذوا مشاعره.. لم يكن يتصور أن الناس يقتلون الإنسان القبيح في كل مرة يرونه فيها..
مشاركة من Marwa -
لم يتصور الأستاذ المثالي الحالم في الحياة أنها يمكن أن تتركز في شعاع من الرعب يخترق قلب إنسان ليحول حياته إلى موت بطيء دائم. لم يتصور أنّ الناس يمكن أن يصبحوا حقراء إلى درجة سلب الآدمية من إنسان كلّ جريمته انه ولد مختلفا عن الآخرين وأن يعاقبوه علي جريمة لم يرتكبها بهذة القسوة الدائمة المروعة.
مشاركة من Marwa -
كيف يقول لهم إنه ليس مسؤولاً عن غرابته بقدر ما هو ضحية لها..؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
هل يمكن أن يتفهموا دوافعه الحقيقية.. اللغة التي يتكلم بها..؟ كيف يمكنه أن يدخِلَ إلى رؤوسهم الغبية الشريرة أنّ واجب الإخاء والإنسانية يتطلب منهم أن يرحموه.. أن يساعدوه على تحمل مأساته الفظيعة..؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
كان لا يزال يفكر كيف يمكن لفتاة جميلة أن تحبّه هو.. كيف لا ترى جلد الفأر اللعين تحت ملابسه.. ذيله الطويل الذي يخفيه ببراعة مذهلة داخل سرواله..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
سحابةُ تجهّمٍ سرعان ما خيّمت على وجهه، كأنه استكثر على نفسه الإحساس بشعور رجل عادي في لحظة حب..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
سأموت بعد أن أكون قد حقّقت شجاعتي واحترامي لنفسي، وهو أقصى ما أريده من الحياة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ولو أنهم وزعوا الجمال ليتلاءم مع إحساس الإنسان الداخلي لكنت أستحق شكلاً أفضل بالتأكيد.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
أتصوّر لو أنني رأيت الإله، في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي، لما تردّدت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يُعدّ جريمة لا يمكن اغتفارها..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
الإنسان القبيح من حقّه أن يعيش في هذا العالم؛ لأنه يملك كلّ مقومات الحياة والوجود في داخله، لكن الناس لا يسمحون له بذلك.. الطبيعة تسمح، لكنّ الناس لا يسمحون.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
الناس، بغبائهم المعهود، هم الذين يصنعون من ظاهرة هي، على أسوأ الفروض، مخجلةٌ، مأساةً عميقة.. نوعاً فظيعاً من العاهات، التي تدخل في التصنيف التقليدي للعاهات، وإن كانت تترتب عليها النتائجُ المأساوية الدامية نفسها.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
إلهي.. لن أسألك عن السبب.. فلا ريب في أنك تملك سبباً وجيهاً لذلك.. لكنني سأسألك: هل حقاً قصدت ذلك؟.. هل حقاً قصدته؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
على قبري ستكتب العبارة الآتية: هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
يعمرون طويلاً حتى تتساقط أسنانهم، ويكف بصرهم، وتتحول جلودهم الخشنة إلى ما يشبه قشر السمك العجوز المتغضن، وحينها يموتون.. يُدفنون في المكان نفسه الذي عاشوا فيه أحياء طول عمرهم..لا يخسرون شيئاً من أجل الحياة أو الموت، فقط ينتقلون من السطح إلى القاع، كأنّهم لم يوجدوا أبداً.
مشاركة من Marwa
السابق | 1 | التالي |