وقد يشيخ لاعب كرة القدم قبل الثلاثين إذا ما أفقدته ضربة كرةٍ صوابه، أو إذا ما مزّق سوء الحظّ إحدى عضلاته، أو كسرت ركلةٌ إحدى عظامه التي لا سبيل إلى إصلاحها. وفي يومٍ مشؤومٍ، يكتشف اللّاعب أنّه قد قامر بحياته، وأنّ المال قد تبخّر وتبخّرت معه الشهرة أيضاً؛ فالشهرة سيّدةٌ محترمةٌ مراوغةٌ، لم تترك له حتّى رسالة عزاءٍ صغيرة.
مشاركة من Marwa Fathy
، من كتاب