"ولكن الفقر المدقع هو الذي هوى بهما إلى هذه الحالة من التردِّي التي تصبح الفوضى فيها أمراً مفروغاً منه يكف المرء عن مقاومته ثم يألفه ويتعوّده، وينتهي به الأمر لا إلى العجز عن الاستغناء عنه فحسب بل كذلك إلى أن يجد في اطّراده يوماً بعد يوم لذة مريرة من لذائذ الانتقام لا أدري ماكنهها!"