يقول ابن طفيل
هناك نوعين من القوى المدركة تارة تكون مدركة بالقوة و هي عندما تكون معطله عن العمل و ستعمل في المستقبل كمن يغمض عينيه و لا يبصر و لكن يدرك ما حوله بالقوة و مدركة بالفعل و هي من تدرك فعليا كمن يبصر من بعد عماه، و هنا يندرج اصناف الناس و تشوقهم فكلما كان ادراكهم لشيء اقرب للكمال كان فراقهم له بعد معرفته اعظم و اكثر الما.
مشاركة من Ahmed AL-Hassan
، من كتاب