حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة > اقتباسات من رواية حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة

اقتباسات من رواية حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة

اقتباسات ومقتطفات من رواية حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة - حي بن يقظان, ميجو
تحميل الكتاب

حي بن يقظان - مغامرة الجزيرة

تأليف (تأليف) (رسوم) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وصف ابن سينا للذات الالهية في قصته "حي بن يقظان"

    "والمللك أبعدهم في ذلك مذهبا ، و من عزاه الى عرق فقد زل ، و من ضمن الوفاء بمدحه فقد هذى ، قد فات قدر الوصاف في وصفه ، و حادت عن سبيله الامثال ، فلا يستطيع ضاربها الا بتبيان أعضال ، بل كله لحسنه وجه ، و لوجوده يد ، يعفي حسنه آثار كل حسن ، و يحقر كرمه نفاسة كل كرم ، و متى هم بتأمله احد من الحافين حول بساطه ، غض الدهش طرفه فآب حسيرا ، يكاد بصره يختطف قبل النظر اليه ، و كان حسنه حجاب حسنه ، و كان ظهوره سبب بطونه ، و كان تجليه سبب خفائه ، كالشمس لو انتقبت يسيرا ، لاستعلنت كثيرا ، فلما امعنت في التجلي احتجبت ، و كان نورها حجاب نورها"

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول ابن طفيل:

    "جميع الاجسام في عالم الكون و الفساد تتكون من الاسطقسات الاربعة : الماء و الهواء و التراب و النار ، و هذه الاسطقسات مكونه لكل الجسام ، فما كان قوام حقيقته من صور اقل كانت افعاله اقل و بعده عن الحياة اكثر و قربه للعدم اكبر، و ما كان قوام حقيقته اكثر صورا كان للحياة اقرب و عن العدم ابعد ، من كان في طبيعته تغلب فيه اسطقس واحد على باقي الاسطقسات فلا يستاهل الحياة الا يسيرا ضعيفا، و من كان فيه الاسطقسات الاربعة من التوازن فيكون بعيدا عنهم فيتعادل مفعول الاسطقسات فيه كان يستاهل الحياة اكثر و متى زاد الاعتدال كان اتم و ابعد من الانحراف و كانت حياته اكمل "

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول ابن طفيل:

    "العالم المحسوس ، و ان كان تابعا للعالم الالهي ، شبيه الظل له، و العالم الالهي مستغن عنه، و بريء منه ، فانه مع ذلك يستحيل فرض عدمه ، اذ هو لا محالة تابع للعالم الالهي و انما فساده ان يبدل ، لا ان يعدم بالجملة"

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول ابن طفيل

    هناك نوعين من القوى المدركة تارة تكون مدركة بالقوة و هي عندما تكون معطله عن العمل و ستعمل في المستقبل كمن يغمض عينيه و لا يبصر و لكن يدرك ما حوله بالقوة و مدركة بالفعل و هي من تدرك فعليا كمن يبصر من بعد عماه، و هنا يندرج اصناف الناس و تشوقهم فكلما كان ادراكهم لشيء اقرب للكمال كان فراقهم له بعد معرفته اعظم و اكثر الما.

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • اكتشاف النار و طبيعتها فكانت اللهيب الذي اوقد فكر حي بن يقظان للتفكر في موجودات الحياة بعد موت امه الظبية. "... و كان دائما يراها تتحرك الى جهة فوق، و تطلب العلو ، فغلب في ظنه انها من جملة الجواهر السماوية التي كان يشاهدها" يعلل ابن طفيل هنا تقديس النار عبادة المجوس باعتبارها مرحلة تطور في الوعي الانساني

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول الامام ابي حامد الغزالي "...ان الاراء ثلاثة اقسام: راي يشارك فيه الجمهور فيما هم عليه، و راي يكون بحسب ما يخاطب فيه كل سائل و مسترشد ، و راي ان يكون بين الانسان و بين نفسه لا يطلع عليه ، الا من هو شريكه في اعتقاده" ثم قال بعد ذلك "و لو لم يكن في هذه الا ما يشكك في اعتقادك الموروث ، لكفى بذلك نفعا، فان لم يشك لم ينظر، و من لم ينظر لم يبصر ، و من لم يبصر بقي في العمى و الحيرة، ثم تمثل بهذا البيت:

    خذ ما تراه و دع شيئا سمعت به ...... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول ابن طفل على لسان "حي بن يقظان" في وصف القلب عند تشريح جسد امه الظبية :

    " ... لا سيما مع ما راى له من حسن الوضع و جمال الشكل، و قلة التشتت ، و قوة اللحم ، و انه محجوب بمثل هذا الحجاب ، الذي لم ار مثله لشيء من الاعضاء"

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يقول ابن عربي في فصوص الحكمة ما نصه:" لما شاء الحق سبحانه ، من حيث اسماءه الحسنى التي لا يبلغها الاحصاء، ان يرى اعيانها ، و ان شئت قلت ان يرى عينها، في كون جامع الامر كله، اوجد العالم كله وجود شبح مستو لا روح فيه، فكان كمرآة غير مجلوة، فاقتضى الامر جلاء مرآة العالم، فكان آدم عين جلاء تلك المرآة"

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
  • يتكلم ابن طفيل عن كشف اسرار حال اهل الصوفية حيث يتحقق فيها من البهجة و السرور و اللذة و الحبور بحيث "لا يستطيع من وصل اليها ، و انتهى الى حد من حدودها ان يكتم امرها او يخفي سرها ، بل يعتريه من الطرب و النشاط ، و المرح و الانبساط ما يحمله على البوح بها مجملة دون تفصيل "

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan
1