اقتباسات من كتاب الهوس والجنون : طريقك للخلاص من OCD

قال الفيلسوف أبيقور: "من لا يكتفي بالقليل لن يكتفي أبدًا بالكثير."

"من لا يكتفي بالقليل لن يكتفي أبدًا بالكثير." هذا الاقتباس يعكس أهمية تحقيق الرضا بالقليل والابتعاد عن الهوس بالكمال الذي يؤدي إلى الإنفاق المفرط. لذا، من الضروري أن يكون الأفراد واعين بتأثير السلوك الهوسي على قراراتهم المثالية، وأن يسعوا لتحقيق التوازن بين الرغبات والاحتياجات الحقيقية. إن التخطيط المثالي الجيد والوعي بالأولويات يمكن أن يساعد في تقليل الإنفاق المفرط وتحقيق استقرار مثالي أفضل.

"القلق لا يغيِّر أي شيء، لكنه يسرق السلام والقدرة على الاستمتاع بالحياة." وهذا الاقتباس يوضح كيف يمكن للقلق المستمر أن يفسد الحياة ويمنع الشخص من التمتع باللحظات البسيطة والجميلة، لذا من الضروري أن يكون الأفراد واعين بتأثير القلق المستمر على حياتهم، وأن يسعوا لتحقيق التوازن في سعيهم نحو الكمال والسيطرة. إن الدعم النفسي والتوجيه السليم يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحقيق حياة أكثر توازنًا وسعادة كما أن التحكم في القلق وإدارته بشكل صحي هو المفتاح لضمان حياة مليئة بالسلام الداخلي والرضا الشخصي.

‫ • التأثير على الصحة النفسية

وكما قال العالم النفسي كارل يونغ: "أن تكون على طبيعتك في عالم يحاول باستمرار أن يجعلك شيئًا آخر هو أعظم إنجاز." فإن هذا الاقتباس يذكِّرنا بأهمية الحفاظ على التوازن الطبيعي في حياتنا وعدم الانغماس في سلوكيات مهووسة تعوق قدرتنا على العيش بطريقة صحية وإيجابية.

وقد قال الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي: "نحن نعرف ما نحن، لكننا لا نعرف ما يمكننا أن نصبح." فهذا الاقتباس يوضح أن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يمكن أن يحِد من فهمنا لقدراتنا الحقيقية وما يمكننا تحقيقه بشكل مستقل. لذا، من الضروري أن يكون الأفراد واعين بتأثير التكنولوجيا على حياتهم ويسعون لتحقيق التوازن في استخدامها.

التكنولوجيا والابتكارات الحديثة، مثل التطبيقات التي تتبع النشاط البدني أو النظام الغذائي وغيرها كثير، يمكن أن تساهم بشكل كبير في تطوير سلوكيات هوسيَّة، كما أن الاستخدام المفرط لهذه التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى هوس بتحويل حياة الفرد إلى الاعتماد الكامل على مجموعة من التطبيقات لإدارة جوانب مختلفة من حياته، هذا الاعتماد المفرِط يمكن أن يخلق عقلًا اعتماديًا لا يستطيع السيطرة على حياته بدون هذه

قال الطبيب النفسي الشهير كارل يونج: "لا يمكن لأي إنسان آخر أن يقدِّم لك جوابًا جاهزًا، الجواب الوحيد الذي يمكن أن يفيدك هو الذي تستخرجه من داخلك."

فمثلًا: الهوس بدراسة العلوم الإنسانية ومتابعة إخصائيِّيها والكوتشنج لايف الذين دائمًا يتحدثون بصفة عامة، والجميع يطبِّق كلامهم دون وعي كافٍ بأن لكل إنسان بناء نفسيًا خاصًا جدًا ومميِّزًا له عن غيره، وتحدث المشكلة عندما يقوم الأشخاص بتطبيق هذا الكلام على ذواتهم ولا يستطيعون الوصول إلى نفس النتيجة، فيشعرون بالفشل وتزيد رؤيتهم لنفوسهم بالدونيَّة، وتزيد بالتبعية نسبة عدم الثقة في النفس وتتوالى المشكلات النفسيه لديهم.

تذكَّر دائمًا أن كل يوم هو فرصة جديدة للتحرُّر من الهوس والجنون، ولعيش حياة أكثر اتزانًا وسعادة.

"التأكيد الذاتي"، هو القدرة على التعبير عن احتياجاتك وآرائك ومشاعرك بوضوح واحترام، دون الشعور بالذنب أو الخوف من ردود فعل الآخرين، سنتعلم معًا بعض التقنيات لتحسين تأكيد الذات.

"التنشيط السلوكي" هي تقنية تهدف إلى زيادة الأنشطة اليومية التي تجلب السعادة والرضا، وتقلِّل من الوقت المخصَّص للسلوكيات الضارة أو غير الصحية.

. الفكرة السلبية تولِّد شعورًا سلبيًا، والذي بدوره يؤدي إلى سلوك غير صحي

"الأحداث التي نعيشها لا تشكِّل حياتنا فحسب، بل تشكِّل أيضًا مشاعرنا وأفكارنا.

"الهوس السلوكي قد يبدو بريئًا في البداية، لكنه سرعان ما يصبح عبئًا نفسيًا واجتماعيًا؛ حيث يؤثر بشكل سلبي على القرارا

أنت اليوم مستهدف على كل المستويات (الفكرية والغرائزية والنفسية والحسِّية)، فهذه القنوات أصبحت سوقًا عالميًا شديد الاتساع ولديها قوة إغراء يصعب مقاومتها؛ ذلك لأنهم يخاطبون العقل اللا واعي واحتياجاتك، فهم يمارسون التلاعب النفسي ويتباهون به في دوراتهم التسويقية، وبالتأكيد يزداد الأمر سوءًا إذا كنت شخصًا متطلعًا أو شخصًا يميل لمواكبة الحداثه بكل أشكالها ‫ حتى السلوك أصبح مادة ترويج، فترى اليوم "البلوجر" في كل أنحاء العالم يظهرون عليك عبر القنوات المختلفة لكي يروجوا لسلوكيات من شأنها أن تحفِّز غرائزك للتقليد، وليست بالضرورة أن تكون سلوكيات شاذة، وإن كان الترويج للسلوكيات الشاذة متاحًا أيضًا، لكن حديثي الآن عن السلوكيات التي تبدو

في ظلال الهوس السلوكي يتحوَّل الحماس إلى عبء، ويصبح النشاط المفضَّل مصدرًا للإرهاق النفسي، ويشعر الإنسان وكأن هناك قوة داخلية تدفعه بقسوة نحو المثابرة غير آبهة بالراحة أو الاسترخاء. هذه المثابرة الصارمة تتولَّد معها مشاعر سلبية من التوتر والقلق، حيث يجد الفرد نفسه محاصرًا بين حبه للنشاط وضغوطه الداخلية لتحقيق الكمال، والشخص هنا يعيش في حالة من التناقض الداخلي، حيث يرغب في ممارسة النشاط الذي يحبه، لكنه في نفس الوقت يعاني من الضغط النفسي الذي يفرضه على نفسه. هذا التناقض يو

الشغف Passion

‫ يُعرف بأنه شعور قوي يدفع الشخص للاهتمام البالغ بشيء ما أو الرغبة الجامحة في القيام بعمل معين، يترافق الشغف بمفاهيم الحب والعزم والقوة، ويُعتبر وقودًا لتحقيق الأهداف والطموحات.

‫ وهو ذلك الشعور العارم الذي يسيطر على كيان الإنسان، يدفعه بكل قوة نحو هدف معين أو رغبة مُلِحَّة في إنجاز أمرٍ ما، إنه القوة الخفيَّة التي تجعل القلب ينبض بالحياة، وتضفي على الروح بريقًا خاصًا، وكأنها تقول للعقل: "هيا، انطلق".

‫ هذا الشغف ليس مجرد اهتمام عادي، بل هو طاقة هائلة تملأ العقل والجسد، تدفعنا للعم

"الاستثمار في الجمال الداخلي يجب أن يكون أهم من الاستثمارات السطحية."

يتوهم البعض أن مساعدتهم للآخرين مجرَّدة من إشباع الاحتياج النفسي لديهم، وهذا غير صحيح. ففي حالة عبد الرحمن كان هوَسه للمساعدة سببه محاولة تخلُّصه من شعور راسخ بداخله بالرفض يحاول تغييره بأن يستجدي الحب من الناس عن طريق دعمهم ومساعدتهم.

‫ أُجبر عبد الرحمن على الانتقال من بلدته إلى مكان آخر لم يكن يعرف أحدًا فيه، ولم يتقبَّل الآخرون مشاركتهم له في مشاعرهم أو مشاكلهم، مما أشعره بالدونية وأنه شخص عديم الأهمية فتسبَّب هذا في حالة من الانعزال والاكتئاب ففقد شغفه في التواصل بالناس وانعزل على ذاته.

"ملاحظة السلوك هي المفتاح لفهم العمليات النفسية؛ فالسلوك هو النافذة التي من خلالها يمكننا رؤية العُمق الداخلي للعقل البشري."