اقتباسات من كتاب القلق عدوًّا .. والاسترخاء صديقًا

ولا تخف من الفقر، فالخوف من الفقر لا الفقر نفسه هو اللعنة. ‏

إن فشلي يحفزني لأن أقاتل بطريقة أفضل لقد أخفقت لأعبر عن ذاتي بطريقة أخرى"،

ولا تنس أن الخوف من المجهول يزيد توترك. والحقيقة، حتى لو كانت سيئة، تسمح لك بالاسترخاء، وقبول الموقف ثم مواجهته. إن عدم التأكد والشكوك تجعلنا متوترين دائمًا. والوحيد الذي يزيل شكوكك من ناحية صحتك هو طبيبك.‏

أقبلهم بأخطائهم وسوء تصرفاتهم، لا تصمم على أن تراهم كما تريد أنت، بل تقبل أن تراهم كما هم، دون أن تأخذ تصرفاتهم التي لا تعجبك على أنها مسألة تمسك شخصيًّا، إنك بذلك تتخلص من قدر كبير من التوترات التي تعكر عليك صفو حياتك.‏

"إننا لا نستطيع أن نرغم أنفسنا على عدم رؤية أخطاء الآخرين، ولكننا نستطيع ألا نحقد عليهم، وألا نكرههم بسبب أخطائهم".‏

جميع مشاكله يمكن أن ترجع أصولها وجذورها إلى أصناف عديدة من التوتر والقلق،

وستجد أن (العامل الخفي) الذي يسبب مخاوفك العصبية وقلقك، ستجد أنه سيختفي ويتبخر في الهواء.‏

هدئ من مقاومتك للموقف، وأوقف استعمال قواك العصبية بدون حاجة إليها؛ وبذلك ترتفع بنفسك عن أي موقف مؤلم،

حين تتوقف عن أداء ما كنت تؤديه ستسترخي دون أن تبذل أي مجهود واعٍ للوصول إلى هذه الحالة.‏

فقد يكون الافتقار إلى الدين نصف متاعبك؛ أو متاعبك كلها، فالدين يهدف إلى إسعادنا في حياتنا وإلى إنقاذنا من القلق، والله كفيل بكل ذلك، فآمن بحكمته ودع الأمر لله. ‏

‫ ‏إن الافتقار إلى الاعتماد على النفس يولد القلق، إن العالم كبير على شخص واحد. والإنسان تقلقه الصعاب بدلًا من أن يواجهها. ‏

‫ ‏إن الافتقار إلى الاعتماد على النفس يولد القلق، إن العالم كبير على شخص واحد. والإنسان تقلقه الصعاب بدلًا من أن يواجهها. ‏

أعد نفسك للمستقبل بقدر ما تسمح به قواك، إنه واجبك نحو نفسك، ونحو الذين يعتمدون عليك، ولكن لا تربط مستقبلك بالحاضر؛

ومن الحكمة أن نتقبل الحياة كما هي، وأن نبذل أقصى جهدنا تبعًا للظروف، مدركين أن الظروف ليست مثالية، وعلى ذلك لا نستطيع أن نعمل عملًا مثاليًّا. ‏

"ينبغي أن يستمع المرء كل يوم إلى أغنية على الأقل، وأن يقرأ قصيدة جيدة؛ وأن يشاهد لوحة جميلة؛ وأن يتكلم بعض الكلمات المعقولة إذا كان ذلك في الإمكان". ‏

والقلق على حالة العالم بوجه عام، يعتبر عزاء كاذبًا آخر، للأنفس الجبانة الرعديدة، فهو يتيح لها المتعة (في الأيام الجديرة بالانزعاج حقًّا)

أقبل على الحياة مرة أخرى، وتقبل أعباؤها ومسئولياتها وإمكانياتها، وعندئذ ستكيف الشخصية نفسها وفقًا للظروف، وعندئذ سيتلاشى ذلك القلق. ‏

يجب أن نواجه هذه الصدمات العاطفية، وينبغي أن نتقبل ما هو ممكن، وأن ندرك بوضوح ما هو مستحيل، إذا أردنا أن نتحرر من ذلك الشعور بالفشل، الذي يسبب لنا القلق.

إنك لن تستطيع أن تتحرر من الاهتمام الجدي في حياتك إلا إذا تعلمت كيف تلعب بها، وكيف تواجه مشاكلها بنفس الطريقة التي يواجه بها المصارع خصمه،

إن "همنا" ليس إلا نتيجة خوفنا.