اقتباسات من كتاب القلق عدوًّا .. والاسترخاء صديقًا

استجمع نفسك، ولا تتردد. التردد هو "الهم" عينه. حتى إذا ما رأيت ثغرة فتقدم، حذرًا إذا أحببت، ولكن استمر في تقدمك.

وهب أنك أخفقت، فإنك ستقع على لذة المنازلة، وسنتعلم شيئًا من ذلك الكفاح يمكنك من القتال بصورة أفضل في المرة القادمة‏

ليس هناك، كما قد تتوهم، قَدر شريد يستهدف الانتقام منك من دون سائر الناس، قد تؤذيك الحياة، وهي في الحق تؤذينا جميعًا. ولكن من الجميل أن يتلقى الرجل الضربات ويمضي قدمًا في المغامرة والكفاح.‏

‫ ‏اضرب بدورك ولو ضربة واحدة، وتسلح بالقوى التي تتيح لك ذلك، وأعظم هذه القوى: الإيمان، والشجاعة، والثبات، والضحك، والحب. وهذا الأخير أعظمها جميعًا.

إذا كانت أمك لم تحسن مواجهة للحياة فليس من سبب يدعوك إلى أن تكون مثلها. وإذا كان أبوك رجلًا جبانًا، فان عليك أن تجرب أن تملك الثقة بالنفس. وليس هذا خيانة لأبويك بحال، ولكنه الإخلاص لما هو أفضل وما هو خير في هذه الحياة

❞ القلق يرتبط بالتوجس، بمعنى توقع أمر سيئ وغير واضح سوف يحدث ❝

استرخ.. اهدأ.. تعلم أن تقبل الناس كما هم دون أن تتأثر عاطفيًا بتصرفاتهم..

‏إن ما مضى فات والمؤمل غيب والغيب بين يدي الله.

أريدك أن تدرك هذه الحقيقة بوضوح، وهي أننا جميعًا يجب أن نألف الخطر وترحب به، لأن الحياة ليست إلا اختبارًا خطرًا لكل منا.

"ينبغي أن يستمع المرء كل يوم إلى أغنية على الأقل، وأن يقرأ قصيدة جيدة؛ وأن يشاهد لوحة جميلة؛ وأن يتكلم بعض الكلمات المعقولة إذا كان ذلك في الإمكان". ‏

وأن تدرك أن العالم غني بالكثير الذي يعوضك عما فاتك، فلا توصد قلبك دون الحياة والأحياء، فهناك كثير من الأخيار حيثما ذهبت والحياة كجراب الحظ لا تفرغ أبدًا،