حين وصلني الاشعار عن المسابقه اردت المشاركة رغبة في الفوز في بداية العام الجديد فتوقفت عن الكتاب الذي كنت إبتدأت بقرائته. في البدايه ظننتها رواية خيال علمي لكن عند الغوص في صفحاتها وجدتها اعمق من مجرد رواية لكل منا نظرته بها ،ولكن وجدتها فلسفية وتنطبق على فكرتين،الاولى أن العقل هو الشرع الاعلى للإنسان، والثانية أن النفس والمشاعر تتحكم بطريق حياتنا واللاوعي وادراكنا لمشاعرنا الحقة . لأستخلص ما أمنت به في الفلسفة المدرحية "فلسفةُ التفاعلِ الموحَّدِ الجامعِ لقوى الإنسانيةِ القائلةِ بتفاعل العوامل المادية- الروحية في كلِّ معركةٍ إنسانيةٍ غايتُها سد الحاجات الحيوية والمطالب المادية والنفسية والإرتقاء بالحياةِ وتجويدُهَا.