اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

لو كان للملائكة أن تحيا مطمئنة على الأرض، ما اختارت السماء بيتًا.

وقلب المؤمن يتوكل على الحي الذي لا يموت، يتوكل على الله ولكن التوكل درجات.

❞ «تعب كل واحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه». ❝

❞ إلى كم تطوف في ساحل البحر مغمضًا عينيك عن غرائبه، أوَما كان لك أن تغوص في عمقه، فتستغني بنيل جواهره؟! أوَما بلغك أن القرآن هو البحر المحيط وها أنا أرشدك إلى كيفية سياحته وغوصه وسباحته؟!».

⁠‫ ❝

❞ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ❝

❞ إن الدنيا التي تطلبها بالدين لا تسلم لك، والآخرة تسلب منك. فمن طلب الدنيا بالدين خسرهما جميعًا، ومن ترك الدنيا للدين ربحهما جميعًا ❝

❞ التعب مطلوب لمن يرغب في المعرفة. لا معرفة بلا طلب. ❝

❞ نفسك، واترك روحك حرة قوية ❝

❞ لا تجعل روحك هي ما تموت، بل جسدك الفاني، ولو كان عليك أن تهزم شيئًا فاهزم هوى ❝

❞ اجعل الهمة في الروح والهزيمة في النفس والموت في البدن ❝

❞ «الناس أعداء ما جهلوا» ❝

❞ فكل ما يُبنى على قلوب الخلق يضاهي ما يُبنى على أمواج البحر، فإنه لا ثبات له ❝

«طوبى لمن صحَّت له خطوة».

❞ «ومهما كان الرجل مجربًا للزمان فإنه ما لم ينظر في الكتب لا يكون كامل العقل». ❝

❞ كانت الدنيا بلا يقين فلمَ نحياها يا ترى؟ ❝

❞ طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله عز وجل ❝

أفقد كل يوم قلبي في مكان مختلف. أبحث عن الغاية ولا أجدها. أحيط نفسي بزيف ونفاق، وأحيانًا تفاجئني نفسي بما أصبحت فأفزع، ولكنه قلبي ما يؤرقني، أبحث عنه ولا أجده. مَنْ يحيا بلا قلب يا ثريا؟

❞ فمن عنده شيء أحب إليه من الله فقلبه مريض» ❝

❞ قادر وليس بقادر. معرفتك بالله محدودة، وهو لا حدود له. لو ظننت أن معرفتك تشمل كل العلوم فأنت مغرور، ولو أدركت عجزك عن إدراك كل شيء كنت عاقلًا. «العجز عن درك الإدراك إدراك» ❝

❞ وابحث عن الدليل وأنت تدرك أن عقلك محدود، وأن هناك ما لن تستطيع فهمه سوى بالإيمان بطور وراء العقل، وغيب لا يستحيل وجوده حتى ولو لم تشهد أنت عليه. ❝